تعليق حل القضية الفلسطينية يغرق المنطقة في عدم الاستقرار
نائب رئيس الوزراء التركي ووزير خارجية أذربيجان وأوغلي مطالبين بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني:
السبت / 27 / شوال / 1427 هـ السبت 18 نوفمبر 2006 19:04
فهيم الحامد- حسن باسويد (جدة)
دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الدول والشعوب الاسلامية الى كسر الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني واتخاذ اجراءات عملية لايصال المساعدات للشعب الفلسطيني، واضاف في الكلمة التي القاها لدى افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية للترويكا الاسلامية الذي عقد أمس بمقر منظمة المؤتمر الاسلامي بجدة ان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ما هو الا عقاب لهم على «خياراتهم الديمقراطية» ويؤدي الى تجويعهم وحرمانهم من مقومات حياتهم الاساسية. وقال ان هذا الاجتماع يأتي بناء على طلب من رئيس دولة فلسطين محمود عباس على اثر المجزرة البشعة التي راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء الآمنين في بيت حانون ضمن حملة اسرائيلية مستمرة على شمال قطاع غزة منذ عدة اشهر أدت الى تدمير منهجي للبنى التحتية والمرافق، وتجريف الاشجار والمزروعات وهدم البيوت والمصانع.
وأوضح انه وفي ضوء ذلك فقد دعت المجموعة الاسلامية الى عقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث عقد الاجتماع يوم امس الاول ودان اسرائيل لارتكابها مجزرة بيت حانون وقرر ارسال بعثة للتحقيق في المجزرة. اننا نرحب بهذا القرار الذي تم تبنيه بأغلبية كبيرة ونتطلع الى تنفيذ بنوده في اسرع الآجال. وأدعو المجموعة الاسلامية الى متابعة ذلك.
وقال ان النجاح الذي سجلته المجموعة الاسلامية في هذا المجال يؤكد أن منظمة المؤتمر الاسلامي يمكن ان تشكل قوة مؤثرة وفاعلة في المحافل الدولية .
وجدد الدعوة لعقد مؤتمر دولي من اجل تحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية قائلا ان مؤتمر السلام الذي ندعو اليه لابد ان يضع تصورا شاملا لحل متكامل لمشكلات الشرق الاوسط من احتلال، وتنمية اقتصادية وغيرها من المشكلات التي يمكن ان تمثل تهديدا للامن والسلام في المنطقة. كما جدد التأكيد ان منظمة المؤتمر الاسلامي على استعداد للقيام بدور فاعل في هذا الاطار سيما ان برنامج العمل العشري الذي اقرته القمة الاسلامية الاستثنائية الثالثة في مكة قد دعا الى ان تلعب منظمة المؤتمر الاسلامي دورا فاعلا في احلال السلام في الشرق الاوسط.
وكان وزير خارجية اذربيجان محمد ياروف والرئيس الحالي لمؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية قد دان في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية المجزرة البشعة التي اقترفتها اسرائيل في بيت حانون وقال الوزير ياروف ان القيود الاقتصادية التي فرضت على الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي قد أدت الى نتائج عكسية ودعا الوزير ياروف الى ضرورة انعقاد اجتماع للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط للضغط على اسرائيل للالتزام بمقررات الشرعية الدولية. وحث الوزير الاذربيجاني الاطراف المعنية بالجلوس لطاولة المفاوضات مطالبا بقيام دولة فلسطين تعيش جنبا لجنب مع الاسرائيليين.
من ناحيته قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة التركي عبداللطيف سنيار ان عدم ايجاد حل للقضية الفلسطينية سيؤدي الى مزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.. واشار عبداللطيف في كلمته التي القاها في جلسة الافتتاح الى انه رغم النداءات الدولية الا ان اسرائيل استمرت في عدوانها على الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في بيت حانون عكست مدى عدوانية الاسرائيليين وعدم حرصهم على السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وقال عبداللطيف يجب علينا ان نتجاوز مرحلة الاستنكارات والتنديد وعلينا البحث في ايجاد آلية عملية مستقبلية لعدم تكرار ارتكاب مجازر اسرائيلية ضد الفلسطينيين في المستقبل، وطالب الوزير التركي الفلسطينيين سرعة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وتحكيم العقل والمنطق ثم بدأت الجلسة المغلقة.
وأوضح انه وفي ضوء ذلك فقد دعت المجموعة الاسلامية الى عقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث عقد الاجتماع يوم امس الاول ودان اسرائيل لارتكابها مجزرة بيت حانون وقرر ارسال بعثة للتحقيق في المجزرة. اننا نرحب بهذا القرار الذي تم تبنيه بأغلبية كبيرة ونتطلع الى تنفيذ بنوده في اسرع الآجال. وأدعو المجموعة الاسلامية الى متابعة ذلك.
وقال ان النجاح الذي سجلته المجموعة الاسلامية في هذا المجال يؤكد أن منظمة المؤتمر الاسلامي يمكن ان تشكل قوة مؤثرة وفاعلة في المحافل الدولية .
وجدد الدعوة لعقد مؤتمر دولي من اجل تحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية قائلا ان مؤتمر السلام الذي ندعو اليه لابد ان يضع تصورا شاملا لحل متكامل لمشكلات الشرق الاوسط من احتلال، وتنمية اقتصادية وغيرها من المشكلات التي يمكن ان تمثل تهديدا للامن والسلام في المنطقة. كما جدد التأكيد ان منظمة المؤتمر الاسلامي على استعداد للقيام بدور فاعل في هذا الاطار سيما ان برنامج العمل العشري الذي اقرته القمة الاسلامية الاستثنائية الثالثة في مكة قد دعا الى ان تلعب منظمة المؤتمر الاسلامي دورا فاعلا في احلال السلام في الشرق الاوسط.
وكان وزير خارجية اذربيجان محمد ياروف والرئيس الحالي لمؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية قد دان في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية المجزرة البشعة التي اقترفتها اسرائيل في بيت حانون وقال الوزير ياروف ان القيود الاقتصادية التي فرضت على الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي قد أدت الى نتائج عكسية ودعا الوزير ياروف الى ضرورة انعقاد اجتماع للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط للضغط على اسرائيل للالتزام بمقررات الشرعية الدولية. وحث الوزير الاذربيجاني الاطراف المعنية بالجلوس لطاولة المفاوضات مطالبا بقيام دولة فلسطين تعيش جنبا لجنب مع الاسرائيليين.
من ناحيته قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة التركي عبداللطيف سنيار ان عدم ايجاد حل للقضية الفلسطينية سيؤدي الى مزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.. واشار عبداللطيف في كلمته التي القاها في جلسة الافتتاح الى انه رغم النداءات الدولية الا ان اسرائيل استمرت في عدوانها على الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في بيت حانون عكست مدى عدوانية الاسرائيليين وعدم حرصهم على السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وقال عبداللطيف يجب علينا ان نتجاوز مرحلة الاستنكارات والتنديد وعلينا البحث في ايجاد آلية عملية مستقبلية لعدم تكرار ارتكاب مجازر اسرائيلية ضد الفلسطينيين في المستقبل، وطالب الوزير التركي الفلسطينيين سرعة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وتحكيم العقل والمنطق ثم بدأت الجلسة المغلقة.