تأهيل 84 شاباً في «صناعة التغيير »
ضمن دورة أهمية تطوير المواهب
السبت / 17 / شوال / 1434 هـ السبت 24 أغسطس 2013 04:03
حسين هزازي (جدة)
عبر عدد من الشباب في جدة أن الملتقى الذي أطلقه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبي جدة ساهم في تعريفهم بآليات إدراة الوقت وصناعة التغيير وإكسابهم خبرات سوف تساهم في تغيير مجريات حياتهم المستقبلية.
وأوضح الشباب أن مثل هذه الملتقيات من الأهمية بمكان لأنها بمثابة العربة التي تنقل الشباب إلى تولي المسؤولية والعمل الجاد، داعين جميع الجهات المختصة إلى إطلاق مثل هذه الملتقيات الهامة.
وأوضح الشباب المشاركون في الملتقى أنهم استفادوا من الدورات التثقيفية والعلمية والمحاضرات التي كانت ضمن برامج الملتقى داعين إلى ضرورة تنظيم مثل هذه الملتقيات في الإجازات الصيفية حتى يستفيد الشباب منها.
وكان «ملتقى المدينة الشبابية» الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات تحت شعار «قيم وهمم» ضمن دوراته التي يقيمها بإشراف وتنظيم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» بمنطقة مكة المكرمة ومشاركة مركز حي السامر التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تمكن من تأهيل 54 شابا في مهارات إدارة التغيير خلال مشاركتهم في دورة «كيف تغير العالم؟»، كما زود الملتقى 30 شابا آخرين بمهارات «إدارة الوقت».
حيث تناولت دورة «كيف تغير العالم؟» والتي قدمها الدكتور عبدالله الشمراني القدرات والمهارات التي يمتلكها كل إنسان، وكيفية رسم طريقة للكيفية التي من خلالها يمكنك التأثير في العالم، مع توضيح أهمية القدوة في حياة الأشخاص وكيف يمكن الاستفادة من سير العظماء وبيان أهمية القيم في حياة الإنسان وكيف نبدأ التغيير وآليات وضع خطة عملية مبسطة لكيفية التأثير وإحداث التغيير في العالم.
وأبرزت الدورة أهمية مهارات تطوير المواهب والقدرات لتصبح متميزة وكيفية معرفة القدرات والإمكانيات وتطويرها والاستفادة منها وكيفية صناعة التغيير في الحياة لترك بصمة عبر تبني مشاريع تسهم في تحقيق نهضة للأمة.
فيما استعرضت دورة «إدارة الوقت» والتي قدمها عبدالعزيز آل حسن مفهوم إدارة الوقت وتحديد الأنشطة التي تستحوذ على معظم الوقت إلى جانب التعرف على نقاط القوة والضعف في إدارة الوقت، ومهارات وضع الجداول اليومية والأسبوعية والفصلية إلى جانب إستراتيجيات التخلص من التأجيل والتكاسل، كما استعرضت خصائص الوقت وأهميته.
وشددت الدورة على أهمية الاهتمام بالوقت، مشيرة إلى أهمية الالتفات لمقاومة مغريات قتل الوقت، واستعرضت التحفيز لإدارة وتنظيم الذات وكيفية التواصل مع الآخرين مع كيفية إعداد الجداول واستخدام الأجندة والفرق بين استغلال الوقت واستثماره.
من جانبه أوضح عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة أن هذه الدورة تعد ضمن الأمسيات التدريبية التي تقام مجانا وتستهدف الشباب ويقدم خلالها عدد من المدربين المعتمدين خبراتهم وتجاربهم، مبينا أن الملتقى يحظى برعاية ماسية من جهات مختلفة ورعاية ذهبية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي كما يحظى بدعم من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
وأضاف أن جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» بمنطقة مكة المكرمة تنظم دورات تدريبية ويشارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة برعاية مسابقة الملتقى، إضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف، إلى جانب شراكة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية بجدة والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشرق جدة، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمطار القديم بجدة، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة «خيركم»، وجمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، والشؤون الصحية بمحافظة جدة، والشؤون الصحية بالحرس الوطني، واتجاهات التميز، وجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة.
وبين باوزير أن ملتقى المدينة الشبابية يحمل رسالة «المدينة الأكثر ثراء بالمتعة والفائدة» ويقام لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها الإسهام في ملء أوقات فراغ الشباب والشابات بالنافع المثمر وغرس مفاهيم الولاء للدين ولولاة الأمر والوطن، فضلا عن العمل على تربية الشباب والشابات على التعاون المثمر بينهم وتوفير التوجيه والإرشاد المناسبين ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.
وأبان أن فعاليات المدينة تتضمن المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية في قسمي الرجال والنساء إلى جانب البرامج الدعوية والثقافية والاجتماعية والطبية والتطويرية والرياضية، فضلا عن معرض سيرة الصحابة رضوان الله عليهم ومعرض الآداب التي ينبغي للمسلم التحلي بها وتتضمن مسابقة ثقافية باسم مسابقة «أدبي»، وأيضا مشاركة الفرق الترفيهية والإنشادية على مسرحي الفتيان والرجال.
من جهة أخرى شهد الملتقى دورتين مخصصتين للشباب الأولى بعنوان «التسويق الشخصي» والدورة الثانية بعنوان «خطوات الإنجاز الشخصي».
فيما أقيمت دورة للفتيات بعنوان «الممل المبدع» وذلك ضمن فعاليات القسم النسائي الذي يشهد فعاليات خاصة بالنساء وربات البيوت إلى جانب برامج تدريبية ومهارات فردية ومسابقات تستهدف الشابات.
وكان الملتقى قد شهدت محاضرة للشيخ الدكتور عبدالله المصلح بعنوان «الإعجاز العلمي» بين خلالها أن أعظم النعم هي نعمة الهداية، وبين أن الله خلقنا مسلمين وهيأ لنا العقل والفطرة، وذكر أن الرسل منحهم الله الكتاب والبرهان وذكر مجموعة من الآيات والمعجزات التي تميز بها النبي صلى الله عليه وسلم، وبين أن الدين جزء من مكونات هذه الأمة وأن هذه الأمة عزها مرهون بتمسكها بالدين، وذكر أن الإعجاز العلمي هو مجموعة من الحقائق التي اكتشفت مؤخرا وكان القرآن قد أخبر بها قبل مئات السنين، وذكر مجموعة من الآيات تدل على الإعجاز وفي بعض مظاهره كالشمس والقمر واستعرض ثمار الإيمان في الحياة.
كما قدم الداعية سلطان الدغيلبي «أبو زقم» محاضرة بعنوان «التقنية في حياتنا» استعرض فيها بعض مفاسد دخول التقنية في حياتنا وأن التعامل تحول في بعضه إلى إدمان، وأسهب في الحديث عن مؤشرات إدمان الإنترنت، ونبه إلى أن أعظم مفاسد التقنية أنها متاحة للجميع، ونادى بوضع مركز متخصص لقضايا الإنترنت ورقم موحد للبلاغات.
قيم وهمم
يحتضن ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار «قيم وهمم» 36 دورة تدريبية مجانية تستهدف الشباب و19 دورة تدريبية مجانية تستهدف الفتيات وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي يحتضنها الملتقى الذي يقام بموافقة إمارة منطقة مكة المكرمة، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة ومركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة.
وأوضح الشباب أن مثل هذه الملتقيات من الأهمية بمكان لأنها بمثابة العربة التي تنقل الشباب إلى تولي المسؤولية والعمل الجاد، داعين جميع الجهات المختصة إلى إطلاق مثل هذه الملتقيات الهامة.
وأوضح الشباب المشاركون في الملتقى أنهم استفادوا من الدورات التثقيفية والعلمية والمحاضرات التي كانت ضمن برامج الملتقى داعين إلى ضرورة تنظيم مثل هذه الملتقيات في الإجازات الصيفية حتى يستفيد الشباب منها.
وكان «ملتقى المدينة الشبابية» الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات تحت شعار «قيم وهمم» ضمن دوراته التي يقيمها بإشراف وتنظيم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» بمنطقة مكة المكرمة ومشاركة مركز حي السامر التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تمكن من تأهيل 54 شابا في مهارات إدارة التغيير خلال مشاركتهم في دورة «كيف تغير العالم؟»، كما زود الملتقى 30 شابا آخرين بمهارات «إدارة الوقت».
حيث تناولت دورة «كيف تغير العالم؟» والتي قدمها الدكتور عبدالله الشمراني القدرات والمهارات التي يمتلكها كل إنسان، وكيفية رسم طريقة للكيفية التي من خلالها يمكنك التأثير في العالم، مع توضيح أهمية القدوة في حياة الأشخاص وكيف يمكن الاستفادة من سير العظماء وبيان أهمية القيم في حياة الإنسان وكيف نبدأ التغيير وآليات وضع خطة عملية مبسطة لكيفية التأثير وإحداث التغيير في العالم.
وأبرزت الدورة أهمية مهارات تطوير المواهب والقدرات لتصبح متميزة وكيفية معرفة القدرات والإمكانيات وتطويرها والاستفادة منها وكيفية صناعة التغيير في الحياة لترك بصمة عبر تبني مشاريع تسهم في تحقيق نهضة للأمة.
فيما استعرضت دورة «إدارة الوقت» والتي قدمها عبدالعزيز آل حسن مفهوم إدارة الوقت وتحديد الأنشطة التي تستحوذ على معظم الوقت إلى جانب التعرف على نقاط القوة والضعف في إدارة الوقت، ومهارات وضع الجداول اليومية والأسبوعية والفصلية إلى جانب إستراتيجيات التخلص من التأجيل والتكاسل، كما استعرضت خصائص الوقت وأهميته.
وشددت الدورة على أهمية الاهتمام بالوقت، مشيرة إلى أهمية الالتفات لمقاومة مغريات قتل الوقت، واستعرضت التحفيز لإدارة وتنظيم الذات وكيفية التواصل مع الآخرين مع كيفية إعداد الجداول واستخدام الأجندة والفرق بين استغلال الوقت واستثماره.
من جانبه أوضح عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة أن هذه الدورة تعد ضمن الأمسيات التدريبية التي تقام مجانا وتستهدف الشباب ويقدم خلالها عدد من المدربين المعتمدين خبراتهم وتجاربهم، مبينا أن الملتقى يحظى برعاية ماسية من جهات مختلفة ورعاية ذهبية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي كما يحظى بدعم من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
وأضاف أن جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» بمنطقة مكة المكرمة تنظم دورات تدريبية ويشارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة برعاية مسابقة الملتقى، إضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف، إلى جانب شراكة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية بجدة والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشرق جدة، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمطار القديم بجدة، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة «خيركم»، وجمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، والشؤون الصحية بمحافظة جدة، والشؤون الصحية بالحرس الوطني، واتجاهات التميز، وجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة.
وبين باوزير أن ملتقى المدينة الشبابية يحمل رسالة «المدينة الأكثر ثراء بالمتعة والفائدة» ويقام لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها الإسهام في ملء أوقات فراغ الشباب والشابات بالنافع المثمر وغرس مفاهيم الولاء للدين ولولاة الأمر والوطن، فضلا عن العمل على تربية الشباب والشابات على التعاون المثمر بينهم وتوفير التوجيه والإرشاد المناسبين ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.
وأبان أن فعاليات المدينة تتضمن المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية في قسمي الرجال والنساء إلى جانب البرامج الدعوية والثقافية والاجتماعية والطبية والتطويرية والرياضية، فضلا عن معرض سيرة الصحابة رضوان الله عليهم ومعرض الآداب التي ينبغي للمسلم التحلي بها وتتضمن مسابقة ثقافية باسم مسابقة «أدبي»، وأيضا مشاركة الفرق الترفيهية والإنشادية على مسرحي الفتيان والرجال.
من جهة أخرى شهد الملتقى دورتين مخصصتين للشباب الأولى بعنوان «التسويق الشخصي» والدورة الثانية بعنوان «خطوات الإنجاز الشخصي».
فيما أقيمت دورة للفتيات بعنوان «الممل المبدع» وذلك ضمن فعاليات القسم النسائي الذي يشهد فعاليات خاصة بالنساء وربات البيوت إلى جانب برامج تدريبية ومهارات فردية ومسابقات تستهدف الشابات.
وكان الملتقى قد شهدت محاضرة للشيخ الدكتور عبدالله المصلح بعنوان «الإعجاز العلمي» بين خلالها أن أعظم النعم هي نعمة الهداية، وبين أن الله خلقنا مسلمين وهيأ لنا العقل والفطرة، وذكر أن الرسل منحهم الله الكتاب والبرهان وذكر مجموعة من الآيات والمعجزات التي تميز بها النبي صلى الله عليه وسلم، وبين أن الدين جزء من مكونات هذه الأمة وأن هذه الأمة عزها مرهون بتمسكها بالدين، وذكر أن الإعجاز العلمي هو مجموعة من الحقائق التي اكتشفت مؤخرا وكان القرآن قد أخبر بها قبل مئات السنين، وذكر مجموعة من الآيات تدل على الإعجاز وفي بعض مظاهره كالشمس والقمر واستعرض ثمار الإيمان في الحياة.
كما قدم الداعية سلطان الدغيلبي «أبو زقم» محاضرة بعنوان «التقنية في حياتنا» استعرض فيها بعض مفاسد دخول التقنية في حياتنا وأن التعامل تحول في بعضه إلى إدمان، وأسهب في الحديث عن مؤشرات إدمان الإنترنت، ونبه إلى أن أعظم مفاسد التقنية أنها متاحة للجميع، ونادى بوضع مركز متخصص لقضايا الإنترنت ورقم موحد للبلاغات.
قيم وهمم
يحتضن ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار «قيم وهمم» 36 دورة تدريبية مجانية تستهدف الشباب و19 دورة تدريبية مجانية تستهدف الفتيات وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي يحتضنها الملتقى الذي يقام بموافقة إمارة منطقة مكة المكرمة، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة ومركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة.