«السدر».. غذاء ودواء ومصدر للعسل
الرعاة والمزارعون في جازان يستقبلون نضوج ثماره بفرح
الأربعاء / 28 / شوال / 1434 هـ الأربعاء 04 سبتمبر 2013 20:12
عبدالله مشهور (جازان)
يستقبل الرعاة والمزارعون في جازان هذه الأيام نضوج ثمار شجرة السدر بالفرح، لأنها فاكهة محببة لهم، فضلا عن استعمالاتها المختلفة، مثل توفيرها كغذاء للماشية، وأخشاب تستخدم في البناء، إضافة إلى كثير من النساء يستخدمن أوراقها كطيب.
وتتنوع ثمار السدر أو النبق وتختلف حسب الصنف واللون والحجم بين كبير ومتوسط وصغير، وتأخذ أشكالا متعددة منها الكروي الشكل والتفاحي والبيضاوي، وهي كأي ثمرة تبدأ مراحل نموها باللون الأخضر ثم يتحول إلى الأصفر عند اكتمال نموها، ثم الأحمر فالبني المحمر، وقبل النضج تكون الثمار غضة، لاحتوائها على المواد القابضة التي تزول عند النضج.
ولثمار السدر كثير من الفوائد، فهي تؤكل لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة، كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي، فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم.
وأكد الأطباء على فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها، وبين علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية، وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة ويغسل به الموتى، كما أن الأوراق تجفف ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه.
أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلا جيدا ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوٍ عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف، وخشبها جيد قوي متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة. كما أنها مدرة للبول ومنقية للدم، وتدخل خلاصة الثمار في العديد من الأشكال الصيدلانية الملينة والمسهلة.
وتتنوع ثمار السدر أو النبق وتختلف حسب الصنف واللون والحجم بين كبير ومتوسط وصغير، وتأخذ أشكالا متعددة منها الكروي الشكل والتفاحي والبيضاوي، وهي كأي ثمرة تبدأ مراحل نموها باللون الأخضر ثم يتحول إلى الأصفر عند اكتمال نموها، ثم الأحمر فالبني المحمر، وقبل النضج تكون الثمار غضة، لاحتوائها على المواد القابضة التي تزول عند النضج.
ولثمار السدر كثير من الفوائد، فهي تؤكل لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة، كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي، فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم.
وأكد الأطباء على فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها، وبين علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية، وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة ويغسل به الموتى، كما أن الأوراق تجفف ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه.
أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلا جيدا ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوٍ عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف، وخشبها جيد قوي متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة. كما أنها مدرة للبول ومنقية للدم، وتدخل خلاصة الثمار في العديد من الأشكال الصيدلانية الملينة والمسهلة.