أهالي الأحساء: زيارة أمير الشرقية تأكيد للاهتمامه بشؤون المحافظة

عبداللطيف الوحيمد (الأحساء)

ثمن رجالات محافظة الأحساء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لمحافظتهم، وقالوا إن الزيارة الكريمة جاءت حرصا من سموه على تفقد أحوال مواطنيها والالتقاء بمسؤوليها. كما عبروا في تصريحاتهم لعكاظ عن سعادتهم بهذه الزيارة الميمونة التي اختص بها الأحساء ليتفقد حاجاتها وحاجات مواطنيها تجسيدا لاهتمامه الكبير بهم وبمحافظتهم وحرصه على ازدهارها وتطوير الخدمات المقدمة لقاطنيها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، متمنين تواصلها دوما لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات وتطلعات المواطن في شتى مجالات التنمية.

دعم الأجهزة الإدارية
صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي قال إن زيارة الأمير سعود للأحساء بعد فترة وجيزة من زيارته السابقة تؤكد تقديره الكبير لها كما تجسد الاهتمام البالغ بشؤون المواطن وحاجاته وتطلعاته بما يواكب المرحلة التي نعيشها من حياتنا المعاصرة ويترجم الحرص الأكيد على رقي الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات منوها بالدعم الدائم لأجهزتها الإدارية وقطاعاتها التنموية بما يسهم في تسريع عجلة مسيرة التنمية فيها ويحقق تطلعات الجميع وتقدم الوطن وارتقائه.

استمرار النهضة
سليمان بن عبدالرحمن الحماد أعرب عن سروره بزيارة الأمير سعود للأحساء بكل أريحية استمدها من مدرسة والده يرحمه الله المشهود له بمكارم الأخلاق وتمنى أن يتحقق على يديه كل ما يصبو إليه الوطن والمواطن من تطور ونماء. ويؤكد الحماد أن الأحساء جاءت لتواكب النهضة في بقية مناطق المملكة ومحافظاتها في مشاريع التنمية والبناء نتيجة التوسع وتزايد السكان والعمران والتغيرات البيئية كل ذلك بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والمتابعة والمطلوب وضع دراسة شاملة لأوضاعها المختلفة وتنفيذ خطط مفصلة لوضع الحلول المناسبة لها، حيث أن لها وضعا بيئيا وجغرافيا واقتصاديا بحاجة إلى تخطيط وتنسيقٍ متوازن ليكون عطاؤها ومساهمتها أكبر وأكثر في منظومة محافظات ومناطق وطننا العزيز السائر على طريق الخير والتقدم.

الأحياء القديمة
عبدالعزيز بن سليمان العفالق عبر عن شكره الجزيل لأمير المنطقة على زيارة الأحساء وقال: نتطلع في أميرنا المحبوب رعاه الله النظر في احتياج الأحساء منها معالجة أوضاع الأحياء القديمة بإعادة تخطيطها وتوفير المساكن اللائقة لقاطنيها وافتتاح الشوارع الداخلية لفك الاختناقات المرورية، وتعبيد شوارع الأحياء وصيانة إنارتها وتنفيذ شبكات الصرف الصحي للأحياء الحديثة وتلمس احتياجات الأحساء من كافة الجوانب.
ومن جانبه، قال عبداللطيف بن حمد الجبر إن الزيارة الكريمة يعلق عليها المواطنون الآمال بتسريع إنجاز المشاريع ودعم مسيرة التنمية الحضارية ودراسة رواتب العاملين في القطاع الخدمي وتحفيز المواطن على العمل فيه للحد من العمالة الوافدة وتوفير فرص العمل بشكل أكبر للمواطنين والمواطنات ورفع معاشات المتقاعدين بنظام الخدمة المدنية والنظر في أوضاع الموظفين المجمدين على وظائفهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية بترقيات ذات أثر رجعي والحوافز المستمرة المشجعة على حسن الأداء والتميز أسوة بزملائهم موظفي الأجور اليومي والمعلمين والمعلمات.

آمال وطموحات
ويؤكد سالم بن علي بن صبيح المري أن الآمال والطموحات تظل تنمو وتكبر بحجم كل زيارة لسمو الأمير العظيم في معالجة مختلف الأوضاع وما اتمناه توفير فرص العمل للمواطنين والمواطنات ودعم الأسرة ببناء مسكن وتحسين أوضاعها الاقتصادية وغيرها مما يكفل الحياة الرغدة البعيدة عن المنغصات ويحقق التطور والنماء للبلاد، وقال إن زيارة سموه للأحساء شرف عظيم لكل مواطن.
ويشدد عبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر على أهمية الزيارة الميمونة للأحساء في تحقيق طموحات وتطلعات مواطنيها، ويزجي عبدالعزيز بن عبدالله الموسى الشكر الجزيل لسمو الأمير سعود على زياراته للأحساء التي تبرهن ما يوليه من اهتمام وحرص لمطالب المواطن في هذه المنطقة وحاجاته وتطلعاته، وأضاف ما من شك أن لهذه الزيارة معطيات خيرة سوف تتجسد في القريب العاجل لرفاه المواطن ونماء المنطقة.

الخير العميم
أما عبداللطيف بن عبدالرزاق البشير فقد أعرب عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة ذات الخير العميم والنفع العظيم ويتطلع إلى تحويل محافظة الأحساء لمنطقة لما تتمتع به من مؤهلات تخولها لذلك جغرافيا وسكانيا واقتصاديا واستراتيجيا ويتمنى شق الطرق الجديدة والعناية بالشوارع والمتنزهات والأماكن السياحية ومساعدة الشباب ببناء وحدات سكنية لهم ومعالجة الفقر والبطالة والأوقاف في الأحياء القديمة.
وبارك عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون بن سعد السعدون للأمير سعود زيارته الغالية لخدمة هذه الواحة وشكره عليها وأعرب عن أمنياته في تطوير الأحساء والارتقاء بها تنمويا وسياحيا وخدميا واقتصاديا وثقافيا وتمكين الأجهزة الحكومية من تحقيق الأهداف المرجوة منها ويتمنى اهتماما أكبر بتوظيف الشباب لما له من آثار على تأمين مستقبلهم وأمنهم واستقرارهم.