دوري الأبطال لا يخدم الكرة السعودية
اتفقوا على إعادة النظام السابق .. المدربون:
الأحد / 02 / ذو القعدة / 1434 هـ الاحد 08 سبتمبر 2013 04:27
عادل النجار،سالم الأحمدي (جدة)، متعب العبيد(الرياض)
ناقشت ورشة عمل الاتحاد السعودي للأندية التي سبق أن شاركت في دوري أبطال آسيا للمحترفين والأندية التي ستشارك في النسخة المقبلة من الدوري الآسيوي، روزنامة دوري أبطال آسيا للمحترفين للفترة من 2015 إلى 2018، برئاسة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج وحضور عضو لجنة الأندية المحترفة بالاتحاد الآسيوي المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي ياسر المسحل ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي الدكتور خالد بن مقرن ونائبه أحمد العقيل وعضو اللجنة نعيم البكر، إضافة إلى مدرب فريق الهلال، الوطني سامي الجابر ومدرب فريق الاتحاد، الإسباني كارلوس بينات ومدرب فريق الأهلي، البرتغالي فيتور بيريرا ومساعد مدرب فريق الشباب، البلجيكي اميلو فيريرا.
وشهدت الورشة تباينا واختلافا في آراء المدربين حول الروزنامة إذ طالب بعضهم بالعودة إلى النظام السابق (الموسمي) مع اتفاق الجميع على ضرورة فصل شرق القارة عن غربها في دوري أبطال آسيا حتى المباراة النهائية أو نصف النهائي بحد أقصى، في حين رأى آخرون أهمية استمرارية النظام الحالي مع إجراء تعديلات على الأدوار المتقدمة من البطولة.
وانها لاتخدم سوى فرق شرق آسياء في نظامها الحالي.
هذا وستقوم رابطة دوري المحترفين السعودي بالتنسيق مع لجنة المسابقات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بالتجهيز لرفع المقترحات والتوصيات للاتحاد الآسيوي ومتابعتها، كما تقرر عقد ورشة عمل أخرى للمديرين الفنيين في يناير المقبل بإذن الله لمناقشة روزنامة الموسم المقبل 2014-2015م.
من جانبة اقترح، اقترح مدرب الاتحاد بينات، ان تكون انطلاقة الموسم الرياضي في بداية اغسطس من كل عام بدلا من 23 من الشهر نفسه، حتى تكون الفرق السعودية المشاركة في دوري الابطال جاهزة للأدوار النهائية في حال تأهلها، كما اقترح فصل البطولة بين شرق آسيا وغربها بسبب المساحة الجغرافية للقارة على ان يتقابل البطلان في النهائي لتسمية بطل القارة وممثلها في بطولة أندية العالم.
و استطرد الجابر «خرجنا بفوائد كبيرة من هذا الاجتماع بتواجد عدد من المدربين الذين يمتكلون الكفاءة والخبرة الكبيرة، إذ تم طرح العديد من الآراء والأفكار التي تمت مناقشتها، ومن أهم الأمور التي تم طرحها بكل شفافية لنقل معاناة الأندية هو موعد انطلاق البطولة الآسيوية ونهايتها خصوصا أن فرق شرق القارة هي الأكثر استفادة من مواعيد البطولة، ولذلك كانت لهذه الورشة فائدة كبيرة لنقل معاناتنا مع السفر الطويل والإرهاق الذي يحدث، وبالتأكيد أن هناك فوارق كثيرة ومؤثرة بين أندية شرق وغرب القارة وعلى الرغم من ذلك إلا أن التنافس موجود وكبير حتى على مستوى الأرقام، ففرق غرب آسيا حققت البطولة أربع مرات وفرق شرق القارة حققتها ست مرات خلال الأعوام العشرة الماضية، ولذلك كانت هناك أفكار تم طرحها وأجمع عليها غالبية الحضور أهمها أن يتم فصل البطولة ويكون هناك بطل لغرب القارة وبطل لشرق القارة، وهذا الكلام أتحدث به وأنا لم أعان منه الموسم الحالي لأن الهلال لم يصل لدور الثمانية من بطولة آسيا ولكن ممثلي المملكة الأهلي والشباب هما من سيعاني هذا الموسم، وقد نتأهل (الهلال) وأعاني أيضا الموسم المقبل، ومتى ما تم تنظيم هذا الأمر فإنه سيعطي البطولات المحلية قوة أكبر ويمنحها الفرصة لزيادة حجم المنافسة بين الأندية».
وعن مدى تأثر الفريق في فترة توقف الدوري، تابع « فترة التوقف سيكون تأثيرها على جميع الأندية رغم أن التأثير الأكبر سيكون على الهلال خصوصا أنني أفتقد تسعة لاعبين سواء الدوليين السعوديين أو الاكواردوي سيجوندو كاستيلو وسيعود إلى المملكة في وقت متأخر، وسيكون من الصعب مشاركته في المباراة المقبلة أمام الفيصلي إلا بعد أن يتم النظر لوضعه البدني والصحي.
عن اقتراحه لإقناع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذه الفكرة وفصل البطولة بين فرق الشرق والغرب، قال «كل ما حصل يبقى أفكارا ومقترحات، وفي النهاية نحن لا نملك القرار كمدربين، .
وآخيرا تحدث مدرب الأهلي فيتور بيريرا عن مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا ونظام البطولة وكافة الصعوبات التي واجهت فريقه خلال الفترة الماضية في إعداده للمشاركة الآسيوية والمسابقات المحلية، حيث أكد أن المسابقة الآسيوية بنظامها الحالي لا تخدم الكرة السعودية ومضرة جداً للفرق المشاركة في البطولة، وشرح معاناة فريقه للإعداد للقاء الذهاب أمام فريق اف سي سيئول الكوري نهاية الشهر الماضي في مكة المكرمة قائلا: بدأنا الموسم الرياضي الحالي بمواجهة هامة ومصيرية في البطولة الآسيوية أمام فريق خاض قسما كاملا من الدوري المحلي في بلاده عكس فريقنا الذي كان يخوض لقاءه الرسمي الأول في الموسم ومع هذا لم نجد التعاون الكامل من لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم مباراة أو مباراتين لنا في الدوري المحلي لتخدمنا في تحقيق الإعداد الأمثل قبل المواجهة الآسيوية، مشددا على أنه من الواجب وجود نظرة مستقبلية تخدم الأندية السعودية في مشاركاتها المحلية والخارجية. وأضاف: حتى على الصعيد المحلي وجدنا المعاناة تنتظرنا حيث كان من المفترض على الاتحاد السعودي لكرة القدم تأجيل مباراتنا المقبلة في الجولة الثالثة أمام العروبة لمدة 48 ساعة خصوصا أننا خسرنا عددا كبيرا من اللاعبين ما بين المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي ما أثر على إعدادنا للقاء.
وشهدت الورشة تباينا واختلافا في آراء المدربين حول الروزنامة إذ طالب بعضهم بالعودة إلى النظام السابق (الموسمي) مع اتفاق الجميع على ضرورة فصل شرق القارة عن غربها في دوري أبطال آسيا حتى المباراة النهائية أو نصف النهائي بحد أقصى، في حين رأى آخرون أهمية استمرارية النظام الحالي مع إجراء تعديلات على الأدوار المتقدمة من البطولة.
وانها لاتخدم سوى فرق شرق آسياء في نظامها الحالي.
هذا وستقوم رابطة دوري المحترفين السعودي بالتنسيق مع لجنة المسابقات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بالتجهيز لرفع المقترحات والتوصيات للاتحاد الآسيوي ومتابعتها، كما تقرر عقد ورشة عمل أخرى للمديرين الفنيين في يناير المقبل بإذن الله لمناقشة روزنامة الموسم المقبل 2014-2015م.
من جانبة اقترح، اقترح مدرب الاتحاد بينات، ان تكون انطلاقة الموسم الرياضي في بداية اغسطس من كل عام بدلا من 23 من الشهر نفسه، حتى تكون الفرق السعودية المشاركة في دوري الابطال جاهزة للأدوار النهائية في حال تأهلها، كما اقترح فصل البطولة بين شرق آسيا وغربها بسبب المساحة الجغرافية للقارة على ان يتقابل البطلان في النهائي لتسمية بطل القارة وممثلها في بطولة أندية العالم.
و استطرد الجابر «خرجنا بفوائد كبيرة من هذا الاجتماع بتواجد عدد من المدربين الذين يمتكلون الكفاءة والخبرة الكبيرة، إذ تم طرح العديد من الآراء والأفكار التي تمت مناقشتها، ومن أهم الأمور التي تم طرحها بكل شفافية لنقل معاناة الأندية هو موعد انطلاق البطولة الآسيوية ونهايتها خصوصا أن فرق شرق القارة هي الأكثر استفادة من مواعيد البطولة، ولذلك كانت لهذه الورشة فائدة كبيرة لنقل معاناتنا مع السفر الطويل والإرهاق الذي يحدث، وبالتأكيد أن هناك فوارق كثيرة ومؤثرة بين أندية شرق وغرب القارة وعلى الرغم من ذلك إلا أن التنافس موجود وكبير حتى على مستوى الأرقام، ففرق غرب آسيا حققت البطولة أربع مرات وفرق شرق القارة حققتها ست مرات خلال الأعوام العشرة الماضية، ولذلك كانت هناك أفكار تم طرحها وأجمع عليها غالبية الحضور أهمها أن يتم فصل البطولة ويكون هناك بطل لغرب القارة وبطل لشرق القارة، وهذا الكلام أتحدث به وأنا لم أعان منه الموسم الحالي لأن الهلال لم يصل لدور الثمانية من بطولة آسيا ولكن ممثلي المملكة الأهلي والشباب هما من سيعاني هذا الموسم، وقد نتأهل (الهلال) وأعاني أيضا الموسم المقبل، ومتى ما تم تنظيم هذا الأمر فإنه سيعطي البطولات المحلية قوة أكبر ويمنحها الفرصة لزيادة حجم المنافسة بين الأندية».
وعن مدى تأثر الفريق في فترة توقف الدوري، تابع « فترة التوقف سيكون تأثيرها على جميع الأندية رغم أن التأثير الأكبر سيكون على الهلال خصوصا أنني أفتقد تسعة لاعبين سواء الدوليين السعوديين أو الاكواردوي سيجوندو كاستيلو وسيعود إلى المملكة في وقت متأخر، وسيكون من الصعب مشاركته في المباراة المقبلة أمام الفيصلي إلا بعد أن يتم النظر لوضعه البدني والصحي.
عن اقتراحه لإقناع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذه الفكرة وفصل البطولة بين فرق الشرق والغرب، قال «كل ما حصل يبقى أفكارا ومقترحات، وفي النهاية نحن لا نملك القرار كمدربين، .
وآخيرا تحدث مدرب الأهلي فيتور بيريرا عن مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا ونظام البطولة وكافة الصعوبات التي واجهت فريقه خلال الفترة الماضية في إعداده للمشاركة الآسيوية والمسابقات المحلية، حيث أكد أن المسابقة الآسيوية بنظامها الحالي لا تخدم الكرة السعودية ومضرة جداً للفرق المشاركة في البطولة، وشرح معاناة فريقه للإعداد للقاء الذهاب أمام فريق اف سي سيئول الكوري نهاية الشهر الماضي في مكة المكرمة قائلا: بدأنا الموسم الرياضي الحالي بمواجهة هامة ومصيرية في البطولة الآسيوية أمام فريق خاض قسما كاملا من الدوري المحلي في بلاده عكس فريقنا الذي كان يخوض لقاءه الرسمي الأول في الموسم ومع هذا لم نجد التعاون الكامل من لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم مباراة أو مباراتين لنا في الدوري المحلي لتخدمنا في تحقيق الإعداد الأمثل قبل المواجهة الآسيوية، مشددا على أنه من الواجب وجود نظرة مستقبلية تخدم الأندية السعودية في مشاركاتها المحلية والخارجية. وأضاف: حتى على الصعيد المحلي وجدنا المعاناة تنتظرنا حيث كان من المفترض على الاتحاد السعودي لكرة القدم تأجيل مباراتنا المقبلة في الجولة الثالثة أمام العروبة لمدة 48 ساعة خصوصا أننا خسرنا عددا كبيرا من اللاعبين ما بين المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي ما أثر على إعدادنا للقاء.