سيول منقولة تقطع طريق الساحل وتداهم قرى جنوب الليث
أمير الباحة يوجه بخدمة المتضررين
الأربعاء / 05 / ذو القعدة / 1434 هـ الأربعاء 11 سبتمبر 2013 19:43
حسن النعيري (الليث)، إبراهيم الأكلبي (بيشة)
شهدت الليث وأضم ومراكز وقرى شرق وجنوب الليث البارحة الأولى عواصف رعدية ممطرة مصحوبة برياح شديدة وغبار وصواعق قوية جدا، وتسببت السيول المنقولة في قطع طريق الساحل وطريق غميقة الليث.
كما تسببت السيول المنقولة المتدافعة في وادي الشاقة والقادمة من أودية شرق مركز الشواق في إغلاق طريق الساحل وجرف أجزاء منه، ما أدى لتعطيل الحركة المرورية ومحاصرة قرى الشاقة الشمالية، القعبة، الحواتمة وقرى مجاورة لها على ضفيتي طريق الساحل.
ودخلت السيول قرية الحسانية المراغة جنوب الليث بعد أن قطعت طريق الساحل،
وتم إنقاذ مواطنين علقت سياراتهم في سيل الشاقة الشمالية أثناء عبور الطريق وإخراج باص طالبات أيضا علق في السيل.
وكان قد شهد موقع السيول المنقولة صباح أمس على طريق الساحل الدولي جنوب الشاقة الشمالية، استنفار الأجهزة الحكومية بالليث وهي قوات أمن الطرق، الدوريات الأمنية، مركز شرطة الشواق، المرور وإدارة الدفاع المدني بالليث ومركز الدفاع المدني بالشواق.
وتواجد ميدانيا رئيس مركز الشواق تركي الشريف ورئيس بلدية الشواق المهندس عمر الزهراني ورئيس المجلس البلدي عوض النعيري وأعضاء المجلس البلدي جميعا وطاقم من بلدية الشواق ومعداتها. كما هطلت البارحة الأولى أمطار غزيرة بمركز العبلاء غرب بيشة، شملت القاع، ابن النعا، المنامة، الشفا وجر الركبة، ما أدى لإمتلاء الأودية والشعاب بمياه السيول.
من جهة أخرى، وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، مديرية الدفاع المدني بالمنطقة بتسخير كافة الإمكانيات من قوات بشرية وآلية لخدمة المتضررين وتذليل الصعاب بالتنسيق العاجل مع جميع الجهات المساندة لأعمال الدفاع المدني لتوفير ما يحتاجه المواطنين ودرء أخطار الأمطار والسيول.
ونوه مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد علي بن عبدالله السواط باهتمام وحرص سموه بكل ما من شأنه تحقيق السلامة للمواطنين في ظل ما تشهده المنطقة من أمطار في هذه الأيام، مشيرا إلى أن الدفاع المدني بالمنطقة استنفر معداته وآلياته ودوريات وأفراد السلامة عقب الأمطار التي هطلت الليلة قبل الماضية على مدينة الباحة ومحافظات قلوة والمخواة والمندق والقرى وبلجرشي أثر تلقى مركز القيادة والسيطرة بالباحة عددا من البلاغات بعد هطول الأمطار.
وأهاب بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية وعدم المجازفة بعبورها والإبلاغ العاجل عن الأضرار التي تؤثر على السلامة وإتباع تعليمات وإرشادات الدفاع المدني لتحقيق السلامة.
كما تسببت السيول المنقولة المتدافعة في وادي الشاقة والقادمة من أودية شرق مركز الشواق في إغلاق طريق الساحل وجرف أجزاء منه، ما أدى لتعطيل الحركة المرورية ومحاصرة قرى الشاقة الشمالية، القعبة، الحواتمة وقرى مجاورة لها على ضفيتي طريق الساحل.
ودخلت السيول قرية الحسانية المراغة جنوب الليث بعد أن قطعت طريق الساحل،
وتم إنقاذ مواطنين علقت سياراتهم في سيل الشاقة الشمالية أثناء عبور الطريق وإخراج باص طالبات أيضا علق في السيل.
وكان قد شهد موقع السيول المنقولة صباح أمس على طريق الساحل الدولي جنوب الشاقة الشمالية، استنفار الأجهزة الحكومية بالليث وهي قوات أمن الطرق، الدوريات الأمنية، مركز شرطة الشواق، المرور وإدارة الدفاع المدني بالليث ومركز الدفاع المدني بالشواق.
وتواجد ميدانيا رئيس مركز الشواق تركي الشريف ورئيس بلدية الشواق المهندس عمر الزهراني ورئيس المجلس البلدي عوض النعيري وأعضاء المجلس البلدي جميعا وطاقم من بلدية الشواق ومعداتها. كما هطلت البارحة الأولى أمطار غزيرة بمركز العبلاء غرب بيشة، شملت القاع، ابن النعا، المنامة، الشفا وجر الركبة، ما أدى لإمتلاء الأودية والشعاب بمياه السيول.
من جهة أخرى، وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، مديرية الدفاع المدني بالمنطقة بتسخير كافة الإمكانيات من قوات بشرية وآلية لخدمة المتضررين وتذليل الصعاب بالتنسيق العاجل مع جميع الجهات المساندة لأعمال الدفاع المدني لتوفير ما يحتاجه المواطنين ودرء أخطار الأمطار والسيول.
ونوه مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد علي بن عبدالله السواط باهتمام وحرص سموه بكل ما من شأنه تحقيق السلامة للمواطنين في ظل ما تشهده المنطقة من أمطار في هذه الأيام، مشيرا إلى أن الدفاع المدني بالمنطقة استنفر معداته وآلياته ودوريات وأفراد السلامة عقب الأمطار التي هطلت الليلة قبل الماضية على مدينة الباحة ومحافظات قلوة والمخواة والمندق والقرى وبلجرشي أثر تلقى مركز القيادة والسيطرة بالباحة عددا من البلاغات بعد هطول الأمطار.
وأهاب بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية وعدم المجازفة بعبورها والإبلاغ العاجل عن الأضرار التي تؤثر على السلامة وإتباع تعليمات وإرشادات الدفاع المدني لتحقيق السلامة.