أوراق النسـيان!
الخميس / 06 / ذو القعدة / 1434 هـ الخميس 12 سبتمبر 2013 19:30
هيفاء اليافي
• كنت تكتب اسمى على ورقة شجرة الصفصافة التي كانت تشيخ..
في حديقتنا.. كنت أحفر اسمك على جذعها الضخم..
وفي الخريف تسقط الأوراق.. ويبقى جذع الشجرة شامخا.. لا يموت..
ثم سمعت فيروز تغني (باكتب اسمك).. ضحكت وبكيت وصفقت كثيرا..
ليس لها.. ولكن على امرأة منسية!.
---------------------
• كن ثلاث أخوات.. وتفرقت الأخوات..
واحدة راحت شرق.. وواحدة راحت غرب..
والثالثة فضلت هنا .. تتمنى راحة قلب!.
---------------------
• حبيسة.. داخل جدران الصمت..
لي لسان.. لو أطلقت له العنان..لاجتاح غابات الألسن.. بألف حسام..
ولأصبحت سعيدة البال.. قريـرة الكلام.. في ميدنة الخرس والسكوت..
فقط أنتظر.. دقات ساعة العمل..
فالفعل أبلـغ كثيرا.. من الأمل!.
--------------------
• تلقيت من الغزل.. على كلمات المشاعر أكثر مما سمعته ليلى ولبنى وعزة وبثينة ووعد وسعاد..
ذاك الزمان.. ولولا أنهن من الراحلات لكان الويل كل الويل.. للراحلين..
قيس وقيس الثاني وكثير وجميل وبشار وزهير وعنترة.. والزهرة والمريخ!.
--------------------
• بعض الأشخاص.. حين تواسيهم عند الشدائد.. يثورون ..
ويعتقدون أنها شماتة مقصودة..
وحين تجاريهم في «بلاويهم».. يغضبون.. وينفرون.. وكأنك المسؤول عن زيادة نمو مشكلاتهم..
وتعداد همومهم.. فلا المواساة تعجبهم.. ولا المجاراة تريحهم..
والأفضل أن لا تواسيهم ولا تجاريهم.. فقط أرسل بطاقة مجاملة..
مكتوب عليها (وأنا مالي)!.
-------------------
• همسة: الأخوان رحباني:
« أهواه .. من قال إني ما تبسمت له ... دنا فعانقني شوق إلى الهرب
نسيت من يـده أن أسترد يـدي ... طال السلام وطـالـت رفـة الهـدب
لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب ... ورحت أحضنها في الخافق التعب
حـيرى أنا يا أنا والعـين شاردة ... أبكي وأضـحك في سـري بلا سـبب».
في حديقتنا.. كنت أحفر اسمك على جذعها الضخم..
وفي الخريف تسقط الأوراق.. ويبقى جذع الشجرة شامخا.. لا يموت..
ثم سمعت فيروز تغني (باكتب اسمك).. ضحكت وبكيت وصفقت كثيرا..
ليس لها.. ولكن على امرأة منسية!.
---------------------
• كن ثلاث أخوات.. وتفرقت الأخوات..
واحدة راحت شرق.. وواحدة راحت غرب..
والثالثة فضلت هنا .. تتمنى راحة قلب!.
---------------------
• حبيسة.. داخل جدران الصمت..
لي لسان.. لو أطلقت له العنان..لاجتاح غابات الألسن.. بألف حسام..
ولأصبحت سعيدة البال.. قريـرة الكلام.. في ميدنة الخرس والسكوت..
فقط أنتظر.. دقات ساعة العمل..
فالفعل أبلـغ كثيرا.. من الأمل!.
--------------------
• تلقيت من الغزل.. على كلمات المشاعر أكثر مما سمعته ليلى ولبنى وعزة وبثينة ووعد وسعاد..
ذاك الزمان.. ولولا أنهن من الراحلات لكان الويل كل الويل.. للراحلين..
قيس وقيس الثاني وكثير وجميل وبشار وزهير وعنترة.. والزهرة والمريخ!.
--------------------
• بعض الأشخاص.. حين تواسيهم عند الشدائد.. يثورون ..
ويعتقدون أنها شماتة مقصودة..
وحين تجاريهم في «بلاويهم».. يغضبون.. وينفرون.. وكأنك المسؤول عن زيادة نمو مشكلاتهم..
وتعداد همومهم.. فلا المواساة تعجبهم.. ولا المجاراة تريحهم..
والأفضل أن لا تواسيهم ولا تجاريهم.. فقط أرسل بطاقة مجاملة..
مكتوب عليها (وأنا مالي)!.
-------------------
• همسة: الأخوان رحباني:
« أهواه .. من قال إني ما تبسمت له ... دنا فعانقني شوق إلى الهرب
نسيت من يـده أن أسترد يـدي ... طال السلام وطـالـت رفـة الهـدب
لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب ... ورحت أحضنها في الخافق التعب
حـيرى أنا يا أنا والعـين شاردة ... أبكي وأضـحك في سـري بلا سـبب».