37 ملياراً قيمة الاستثمار في «الشراشف» بعد التطوير
لجنة التثمين تبدأ عملها.. والبار للمستثمرين: مكة ملاذ آمن
الأحد / 09 / ذو القعدة / 1434 هـ الاحد 15 سبتمبر 2013 19:44
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
أمضى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس نحو أربع ساعات متتالية في حوار مفتوح مع نحو 100 مستثمر للتعريف بمشروع تطوير منطقة الشراشف في مكة المكرمة تمكن بعدها من كسب قاعدة الأغلبية منهم في الدخول في شراكة مالية لتأسيس شركة مساهمة لتطوير «الشراشف».
وبدأ أمين العاصمة المقدسة حديثه للمستثمرين في قاعة فندق برج الساعة بالقول «مكة ملاذ امن لرؤوس أموالكم، ولنا في الاستثمار في مكة المكرمة خير شاهد في تجارب سابقة حيث كانت عقارات مكة المكرمة الأقوى ثباتا في أزمة 2008 التي عصفت بكافة أسواق العالم، كانت مكة البلد الأقوى جذبا لرؤوس المال مع اختلالات الربيع العربي في كافة الدول حيث تحولت لها الاستثمارات، لذا نحن معكم في قمة الشفافية والوضوح هنا ستجدون الربح والمكسب والأمان وننتظر بكم ومعكم ولادة شركة مطورة لهذه البقعة المقدسة».
وتولى بعد ذلك المهندس محمد برهان سيف الدين عرض المخطط العام للمشروع حيث بين أن المشروع سينقسم لأربع مراحل وسيكون التطوير فيه من العمق فيما سيتم استثناء العقارات المطلة على شارع إبراهيم الخليل لأنها غالية القيمة وتحتاج لرأسمال كبير، والمخطط العام للمشروع يسمح ببناء 3 أدوار للسكن و6 أدوار للاستثمار، وتم تخصيص 30% من المشروع للسكن الدائم فيما خصص 70% منه لسكن الحجاج والاستثمار.
وبين المهندس محمد برهان سيف الدين ان المنطقة بها نحو 822 قطعة جاهزة فيما يوجد بها نحو 206 قطع للسكنى و319 فندقا، وشبكة مياه حيث سيبنى خزان ضخم على قمة الجبل يتسع لنحو 50 ألف متر مكعب وبه 3 محطات كهربائية.
وكشف أمين العاصمة المقدسة أمس للمستثمرين عن إجراءات في مراحل الأخيرة تجريها أمانة العاصمة المقدسة مع وزارة المالية لتكفل الثانية بكامل البنى التحتية للمشروع كنوع من التشجيع حيث تم توقيع عقود مبدئية ومحاضر بذلك مؤكدا ان المشروع سيكون في مرحلتين متوقعا إما الانتهاء منه في 6 سنوات أو 12 سنة وذلك يتوقف على عدة عوامل سيما أن 8% من ملاك عقارات «الشراشف» لا يملكون صكوكا ثبوتية وعقاراتهم لم تسجل في السجل العقاري.
وزاد أمين العاصمة القول «لدينا في هذا المشروع أربعة خيارات متاحة أمام الملاك أما التعويضات أو الدخول كمساهمين في الشركة أو البيع أو انتظار الشركة للتأسيس ومن ثم الاكتتاب فيها».
وتوقع الدكتور البار ووفقا للدراسات أن المشروع سترتفع قيمته بعد التطوير لتلامس سقف 37 مليار ريال فيما تبلغ قيمته الحالية نحو 15.5 مليار حيث تبلغ قيمة الأراضي قبل التطوير 12.5 مليار فيما تبلغ قيمة المباني نحو مليار.
وبين الدكتور البار أن 62% من سكان المنطقة ووفقا لدراسة شاملة يفضلون العودة لها بعد التطوير فيما يبلغ عدد الأسر فيها نحو 8724 أسرة يمثلون 42 جالية مختلفة يشكل السعوديين منهم نحو 16% وقد أجريت لهم دراسة شاملة ووجدنا الاغلبية مع التطوير وهذه أحد أبرز المؤشرات لنجاح المشروع، متوقعا في الوقت نفسه ان ينطلق العمل الميداني في المشروع مطلع العام 2014م، سيما أنه تم تكليف لجنة للتثمين ستبدأ أعمالها وتنتهي بعد موسم الحج من المسح الميداني لكافة العقارات التي تصل لنحو 12 ألف عقار.
وتداخل عدد من رجال الأعمال والمستثمرين مع أمين العاصمة المقدسة مطالبين بضرورة أن تتولى الدولة استكمال البنى التحتية في المشروع ليرى النور فيما طالب الشيخ عبدالرحمن الشربتلي بضرورة اعادة ضوابط التعامل مع امانات المدن والمستثمرين.
وبدأ أمين العاصمة المقدسة حديثه للمستثمرين في قاعة فندق برج الساعة بالقول «مكة ملاذ امن لرؤوس أموالكم، ولنا في الاستثمار في مكة المكرمة خير شاهد في تجارب سابقة حيث كانت عقارات مكة المكرمة الأقوى ثباتا في أزمة 2008 التي عصفت بكافة أسواق العالم، كانت مكة البلد الأقوى جذبا لرؤوس المال مع اختلالات الربيع العربي في كافة الدول حيث تحولت لها الاستثمارات، لذا نحن معكم في قمة الشفافية والوضوح هنا ستجدون الربح والمكسب والأمان وننتظر بكم ومعكم ولادة شركة مطورة لهذه البقعة المقدسة».
وتولى بعد ذلك المهندس محمد برهان سيف الدين عرض المخطط العام للمشروع حيث بين أن المشروع سينقسم لأربع مراحل وسيكون التطوير فيه من العمق فيما سيتم استثناء العقارات المطلة على شارع إبراهيم الخليل لأنها غالية القيمة وتحتاج لرأسمال كبير، والمخطط العام للمشروع يسمح ببناء 3 أدوار للسكن و6 أدوار للاستثمار، وتم تخصيص 30% من المشروع للسكن الدائم فيما خصص 70% منه لسكن الحجاج والاستثمار.
وبين المهندس محمد برهان سيف الدين ان المنطقة بها نحو 822 قطعة جاهزة فيما يوجد بها نحو 206 قطع للسكنى و319 فندقا، وشبكة مياه حيث سيبنى خزان ضخم على قمة الجبل يتسع لنحو 50 ألف متر مكعب وبه 3 محطات كهربائية.
وكشف أمين العاصمة المقدسة أمس للمستثمرين عن إجراءات في مراحل الأخيرة تجريها أمانة العاصمة المقدسة مع وزارة المالية لتكفل الثانية بكامل البنى التحتية للمشروع كنوع من التشجيع حيث تم توقيع عقود مبدئية ومحاضر بذلك مؤكدا ان المشروع سيكون في مرحلتين متوقعا إما الانتهاء منه في 6 سنوات أو 12 سنة وذلك يتوقف على عدة عوامل سيما أن 8% من ملاك عقارات «الشراشف» لا يملكون صكوكا ثبوتية وعقاراتهم لم تسجل في السجل العقاري.
وزاد أمين العاصمة القول «لدينا في هذا المشروع أربعة خيارات متاحة أمام الملاك أما التعويضات أو الدخول كمساهمين في الشركة أو البيع أو انتظار الشركة للتأسيس ومن ثم الاكتتاب فيها».
وتوقع الدكتور البار ووفقا للدراسات أن المشروع سترتفع قيمته بعد التطوير لتلامس سقف 37 مليار ريال فيما تبلغ قيمته الحالية نحو 15.5 مليار حيث تبلغ قيمة الأراضي قبل التطوير 12.5 مليار فيما تبلغ قيمة المباني نحو مليار.
وبين الدكتور البار أن 62% من سكان المنطقة ووفقا لدراسة شاملة يفضلون العودة لها بعد التطوير فيما يبلغ عدد الأسر فيها نحو 8724 أسرة يمثلون 42 جالية مختلفة يشكل السعوديين منهم نحو 16% وقد أجريت لهم دراسة شاملة ووجدنا الاغلبية مع التطوير وهذه أحد أبرز المؤشرات لنجاح المشروع، متوقعا في الوقت نفسه ان ينطلق العمل الميداني في المشروع مطلع العام 2014م، سيما أنه تم تكليف لجنة للتثمين ستبدأ أعمالها وتنتهي بعد موسم الحج من المسح الميداني لكافة العقارات التي تصل لنحو 12 ألف عقار.
وتداخل عدد من رجال الأعمال والمستثمرين مع أمين العاصمة المقدسة مطالبين بضرورة أن تتولى الدولة استكمال البنى التحتية في المشروع ليرى النور فيما طالب الشيخ عبدالرحمن الشربتلي بضرورة اعادة ضوابط التعامل مع امانات المدن والمستثمرين.