حزب الله كسب عداء العرب لمصلحة إيران ويتحمل وحده المسؤولية
مؤكدين عزلته العربية.. خبراء ومحللون لـ «عكاظ»:
الاثنين / 10 / ذو القعدة / 1434 هـ الاثنين 16 سبتمبر 2013 19:41
بارعة فارس (بيروت)
أكد خبراء ومحللون لبنانيون أن حزب الله يتحمل مسؤولية الحالة العدائية التي نشبت بينه وبين المحيط العربي وذلك بفعل تدخله السافر في شؤون الدول العربية على خلفيات مذهبية ووفقا للمشروع الإيراني.
وقال المحلل السياسي الدكتور البير خوري في استطلاع لـ «عكاظ»: إن حزب الله عبر تدخله في سوريا إلى جانب النظام السوري ومشاركته في قتل الشعب السوري إضافة إلى تدخله في اليمن مع الحوثيين وتورطه في كثير من الأعمال المخلة بالأمن في الدول العربية وتحديدا الخليجية، قد وضعه في حالة عداء مع هذا المحيط الحيوي للبنان واللبنانيين.
وأضاف الدكتور خوري: «إن حزب الله عبر هذه السياسة التي انتهجها يتحمل كامل المسؤولية فيما وصلت إليه الأمور وفي التداعيات السلبية التي سوف تحصل لكن ما يجب التوقف عنده أن حزب الله ومعه الحكومة اللبنانية لم يقوموا بأي خطوة لمعالجة هذه الإشكالية، فنحن الآن أمام توصيات رفعها وكلاء وزراء الداخلية الخليجيين وبالتالي أمامنا فرصة للمعالجة عبر كثير من الاتصالات المكثفة مع الدول الخليجية الشقيقة لتفادي قرارات ستصدر عن وزراء الداخلية. من هنا فإن حزب الله هو المطالب بخطوات عملية تبدد هذه الهواجس وتوقف حالة العداء التي نشبت بفعل السياسات الخاطئة».
من جهته، أوضح المحلل السياسي الدكتور محمد عبدالغني لـ «عكاظ»: «أن على الجميع في لبنان وتحديدا حزب الله أن يدركوا أن لبنان لايمكنه العيش في حالة عزلة عن محيطه العربي وتحديدا المحيط الخليجي، وبالتالي فإن أي سياسات خاطئة يمارسها البعض تجاه هذا المحيط لابد أن تنعكس سلبا على واقعنا اللبناني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. ولبنان والمنطقة يمران بمرحلة دقيقة على كافة المستويات وبالتالي فإنه لا مصلحة للبنان حكومة وشعبا الدخول في حالة إشكالية مع الدول الخليجية الشقيقة، من هنا علينا التحرك كلبنانيين بسرعة باتجاه الدول الخليجية الشقيقة لمحاولة معالجة هذه المسألة وذلك عبر تقديم ضمانات يشترك فيها حزب الله لتفكيك حالة الاشتباه والالتباس. ولعل أولى هذه الضمانات هو إعلان واضح من حزب الله بالخروج العسكري والأمني من سوريا والتزامه سياسة النأي عن كل شأن عربي داخلي واحترام سيادة وقانون الدول الشقيقة العربية». وأشار الدكتور عبدالغني إلى أن حزب الله يذهب بجمهوره وبأنصاره إلى المجهول فهذه الحالة العدائية التي وجدت بفعل سياساته الخاطئة سيدفع ثمنها أنصاره وجمهوره بمالهم وبرزقهم وبتواصلهم مع الخارج.
وقال المحلل السياسي الدكتور البير خوري في استطلاع لـ «عكاظ»: إن حزب الله عبر تدخله في سوريا إلى جانب النظام السوري ومشاركته في قتل الشعب السوري إضافة إلى تدخله في اليمن مع الحوثيين وتورطه في كثير من الأعمال المخلة بالأمن في الدول العربية وتحديدا الخليجية، قد وضعه في حالة عداء مع هذا المحيط الحيوي للبنان واللبنانيين.
وأضاف الدكتور خوري: «إن حزب الله عبر هذه السياسة التي انتهجها يتحمل كامل المسؤولية فيما وصلت إليه الأمور وفي التداعيات السلبية التي سوف تحصل لكن ما يجب التوقف عنده أن حزب الله ومعه الحكومة اللبنانية لم يقوموا بأي خطوة لمعالجة هذه الإشكالية، فنحن الآن أمام توصيات رفعها وكلاء وزراء الداخلية الخليجيين وبالتالي أمامنا فرصة للمعالجة عبر كثير من الاتصالات المكثفة مع الدول الخليجية الشقيقة لتفادي قرارات ستصدر عن وزراء الداخلية. من هنا فإن حزب الله هو المطالب بخطوات عملية تبدد هذه الهواجس وتوقف حالة العداء التي نشبت بفعل السياسات الخاطئة».
من جهته، أوضح المحلل السياسي الدكتور محمد عبدالغني لـ «عكاظ»: «أن على الجميع في لبنان وتحديدا حزب الله أن يدركوا أن لبنان لايمكنه العيش في حالة عزلة عن محيطه العربي وتحديدا المحيط الخليجي، وبالتالي فإن أي سياسات خاطئة يمارسها البعض تجاه هذا المحيط لابد أن تنعكس سلبا على واقعنا اللبناني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. ولبنان والمنطقة يمران بمرحلة دقيقة على كافة المستويات وبالتالي فإنه لا مصلحة للبنان حكومة وشعبا الدخول في حالة إشكالية مع الدول الخليجية الشقيقة، من هنا علينا التحرك كلبنانيين بسرعة باتجاه الدول الخليجية الشقيقة لمحاولة معالجة هذه المسألة وذلك عبر تقديم ضمانات يشترك فيها حزب الله لتفكيك حالة الاشتباه والالتباس. ولعل أولى هذه الضمانات هو إعلان واضح من حزب الله بالخروج العسكري والأمني من سوريا والتزامه سياسة النأي عن كل شأن عربي داخلي واحترام سيادة وقانون الدول الشقيقة العربية». وأشار الدكتور عبدالغني إلى أن حزب الله يذهب بجمهوره وبأنصاره إلى المجهول فهذه الحالة العدائية التي وجدت بفعل سياساته الخاطئة سيدفع ثمنها أنصاره وجمهوره بمالهم وبرزقهم وبتواصلهم مع الخارج.