اتفاقية تعاون بين جمعية المحافظة على التراث وهيئة الإذاعة والتلفزيون
الخميس / 13 / ذو القعدة / 1434 هـ الخميس 19 سبتمبر 2013 00:02
واس (الرياض)
وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أمس اتفاقية تعاون بين الجمعية السعودية للمحافظة على التراث وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وتنص الاتفاقية على الشراكة المستمرة بين الجمعية وهيئة الإذاعة والتلفزيون بما يخدم ويحقق أهدافهما المشتركة في نشر وتعزيز الثقافة الوطنية للمحافظة على التراث وإحيائه بجميع أنواعه ليبقى رصيدا لتاريخ المملكة وموردا للعلم ورافدا للسياحة الثقافية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال المحافظة على التراث في المملكة العربية السعودية ودعم المؤسسات والمراكز البحثية والعلمية المعنية بالتراث.
وتضمنت الاتفاقية التعاون في مجال المحافظة على التراث الوطني بكل السبل الممكنة، منها الإنتاج التلفزيوني والإذاعي المعني بتعزيز الوعي العام بالمحافظة على التراث وحماية الآثار، وكذلك الاستفادة من أرشيف هيئة الإذاعة والتلفزيون كمصدر لتوثيق التراث.
ويقوم الجانبان بشكل مشترك من خلال هذه الاتفاقية بإعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية المناسبة، ومواكبة أنشطة الجمعية إعلاميا لإشراك المجتمع المحلي في مسؤولية المحافظة على التراث.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالموروث المحلي والمحافظة عليه ودعمه بصفته الهوية الوطنية والوجه الحضاري الذي يدل على عمق التاريخ في هذه الأرض الطيبة، مبينة أن الجمعية وقعت اتفاقيات مع قطاعات مختلفة تشارك الجمعية هذا الاهتمام بالموروث الحضاري، منها وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار، ودارة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، واليوم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون بوصفها القطاع الذي يلعب دورا كبيرا في توثيق التراث وعرضه ونقله للأجيال المتعاقبة ليظل خالدا في ذاكرة المجتمع، داعية الجميع إلى مؤازرة ومساندة الجمعية لتحقق أهدافها.
من جهته عبر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها تأتي في إطار سعي الهيئة إلى شراكات متعددة مع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
وأكد الهزاع سعي هيئة الإذاعة والتلفزيون من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز مكانة التراث والهوية الوطنية لدى الأجيال من خلال البرامج الإذاعية والتلفزيونية التثقيفية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب إبراز جهود القطاعات المعنية بذلك.
وتنص الاتفاقية على الشراكة المستمرة بين الجمعية وهيئة الإذاعة والتلفزيون بما يخدم ويحقق أهدافهما المشتركة في نشر وتعزيز الثقافة الوطنية للمحافظة على التراث وإحيائه بجميع أنواعه ليبقى رصيدا لتاريخ المملكة وموردا للعلم ورافدا للسياحة الثقافية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال المحافظة على التراث في المملكة العربية السعودية ودعم المؤسسات والمراكز البحثية والعلمية المعنية بالتراث.
وتضمنت الاتفاقية التعاون في مجال المحافظة على التراث الوطني بكل السبل الممكنة، منها الإنتاج التلفزيوني والإذاعي المعني بتعزيز الوعي العام بالمحافظة على التراث وحماية الآثار، وكذلك الاستفادة من أرشيف هيئة الإذاعة والتلفزيون كمصدر لتوثيق التراث.
ويقوم الجانبان بشكل مشترك من خلال هذه الاتفاقية بإعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية المناسبة، ومواكبة أنشطة الجمعية إعلاميا لإشراك المجتمع المحلي في مسؤولية المحافظة على التراث.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالموروث المحلي والمحافظة عليه ودعمه بصفته الهوية الوطنية والوجه الحضاري الذي يدل على عمق التاريخ في هذه الأرض الطيبة، مبينة أن الجمعية وقعت اتفاقيات مع قطاعات مختلفة تشارك الجمعية هذا الاهتمام بالموروث الحضاري، منها وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار، ودارة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، واليوم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون بوصفها القطاع الذي يلعب دورا كبيرا في توثيق التراث وعرضه ونقله للأجيال المتعاقبة ليظل خالدا في ذاكرة المجتمع، داعية الجميع إلى مؤازرة ومساندة الجمعية لتحقق أهدافها.
من جهته عبر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها تأتي في إطار سعي الهيئة إلى شراكات متعددة مع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
وأكد الهزاع سعي هيئة الإذاعة والتلفزيون من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز مكانة التراث والهوية الوطنية لدى الأجيال من خلال البرامج الإذاعية والتلفزيونية التثقيفية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب إبراز جهود القطاعات المعنية بذلك.