متحف البوعبيد يحوي 5 آلاف قطعة تراثية في 14 دكانا
جمعها على مدى 13 عاما من الدول العربية
الاثنين / 02 / ذو الحجة / 1434 هـ الاثنين 07 أكتوبر 2013 19:37
عبداللطيف الوحيمد (الأحساء)
أسس عاشق التراث خالد بن عبدالرحمن البوعبيد متحفا للتراث الشعبي يتكون من 14 دكاناً للمواد والأدوات المستخدمة في الزمن الماضي جمعها على مدى 13 سنة متنقلا بين مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والدول العربية.
وافتتح متحفه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي في منزله الكائن في حي محاسن بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء بحضور مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس وجمع من المهتمين بالتراث الشعبي.
وجال سموه على المتحف الذي يضم أكثر من خمسة آلاف قطعةٍ تراثيةٍ، قدم البوعبيد شرحاً تفصيلياً عن تاريخها ومسمياتها والأزمنة التي كانت تستخدم فيها وكيفية اقتنائها.
وأبدى سموه إعجابه بهذا المتحف الكبير، مشدداً على وجوب المحافظة على التراث وتعريف الأجيال الجديدة به وبتاريخ هذا الوطن المجيد.
وأعرب البوعبيد عن اعتزازه بجميع القطع الأثرية الموجودة في متحفه والتي كلفته مبالغ طائلة، مشيرا إلى أن ما حفزه لجمعها هو عشقه للتراث وإبراز تاريخ وطنه لافتاً إلى أن بناء متحفه استغرق 13 عاما متنقلا لشتى البقاع من أجل الحصول على تلك المقتنيات النفيسة.
وذكر أن الفكرة بدأت بمجلسٍ صغيرٍ وتطورت إلى بناء متحفٍ منظمٍ ومتكاملٍ ومصنفٍ نوعياً وتاريخياً ويحتوي سرداباً يشتمل على 14 دكانا تتمثل في البقالة والخباز والحداد والصفار والخياط والنداف والحلاق والحواج والصائغ والخراز فضلا عن محل كي الملابس ومحل العملات ولوازم المرأة إلى جانب الأواني المنزلية والألعاب الشعبية ومستلزمات المدرسة ومقهى شعبي إضافة إلى البئر وجصة التمر.
وأبدى البوعبيد فخره واعتزازه بافتتاح المتحف من قبل سمو الأمير عبدالعزيز آل جلوي، لافتا إلى أنه يمثل له شيئاً كبيراً في نفسه وسوف تكون هذه الخطوة داعمة لمواصلة المشوار وجمع كمية أكبر من القطع الأثرية في المستقبل.
وفي نهاية الزيارة تسلم الأمير عبدالعزيز آل جلوي درعا تذكارية من البوعبيد، متمنيا له التوفيق على ما قدمه من إنجاز يشيد به أبناء المنطقة.
وافتتح متحفه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي في منزله الكائن في حي محاسن بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء بحضور مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس وجمع من المهتمين بالتراث الشعبي.
وجال سموه على المتحف الذي يضم أكثر من خمسة آلاف قطعةٍ تراثيةٍ، قدم البوعبيد شرحاً تفصيلياً عن تاريخها ومسمياتها والأزمنة التي كانت تستخدم فيها وكيفية اقتنائها.
وأبدى سموه إعجابه بهذا المتحف الكبير، مشدداً على وجوب المحافظة على التراث وتعريف الأجيال الجديدة به وبتاريخ هذا الوطن المجيد.
وأعرب البوعبيد عن اعتزازه بجميع القطع الأثرية الموجودة في متحفه والتي كلفته مبالغ طائلة، مشيرا إلى أن ما حفزه لجمعها هو عشقه للتراث وإبراز تاريخ وطنه لافتاً إلى أن بناء متحفه استغرق 13 عاما متنقلا لشتى البقاع من أجل الحصول على تلك المقتنيات النفيسة.
وذكر أن الفكرة بدأت بمجلسٍ صغيرٍ وتطورت إلى بناء متحفٍ منظمٍ ومتكاملٍ ومصنفٍ نوعياً وتاريخياً ويحتوي سرداباً يشتمل على 14 دكانا تتمثل في البقالة والخباز والحداد والصفار والخياط والنداف والحلاق والحواج والصائغ والخراز فضلا عن محل كي الملابس ومحل العملات ولوازم المرأة إلى جانب الأواني المنزلية والألعاب الشعبية ومستلزمات المدرسة ومقهى شعبي إضافة إلى البئر وجصة التمر.
وأبدى البوعبيد فخره واعتزازه بافتتاح المتحف من قبل سمو الأمير عبدالعزيز آل جلوي، لافتا إلى أنه يمثل له شيئاً كبيراً في نفسه وسوف تكون هذه الخطوة داعمة لمواصلة المشوار وجمع كمية أكبر من القطع الأثرية في المستقبل.
وفي نهاية الزيارة تسلم الأمير عبدالعزيز آل جلوي درعا تذكارية من البوعبيد، متمنيا له التوفيق على ما قدمه من إنجاز يشيد به أبناء المنطقة.