نحن ومنتجات الفساد
الثلاثاء / 03 / ذو الحجة / 1434 هـ الثلاثاء 08 أكتوبر 2013 19:31
مصطفى إدريس
* كيف نواجه الفساد
متى نجتث جذور الأيدي القذرة المستمرة في نهب المال العام؟
* متى نقضي على وسطاء الشر وقطع دابرهم ومنعهم من تحقيق المآرب المؤدية إلى الكوارث مثل إنشاء مستشفى آيل للسقوط على رؤوس المرضى أو استئجار مدارس لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مستلزمات السلامة وتعريض أرواح ألوف الطلاب والطالبات للموت.
* من يحاسب المقاول الذي ينشئ الطريق اليوم ليتحول إلى خراب في الغد بعد أن تقاضى الملايين ورش أعضاء اللجان ببضعة ألوف لتمرير مواصفاته.
* من أين نبدأ في سبيل تخفيف وطأة الفساد من حولنا بدلاً من وقوفنا متفرجين.. هل نبدأ بالقروش الكبيرة أم نتدرج في العملية فنبدأ من أبسط مظاهر الفساد والإفساد؟
* لم لا نقاطع سلوكيات الفساد الذي يبدأ بـ (الواسطة) وينتهي بـ (البخشيش) مروراً بالهدايا القيمة لأصحاب النفوذ.. فبدلاً من تسجيل ابنك في مدرسة قرب البيت بالشكل الملتوي أي بالواسطة.. لم لا تطالب بحقك وتصر عليه وتشاغب حتى تناله.. ولم لا تلجأ إلى جميع القنوات القانونية وإن طال الزمن للحصول على تعويض أرضك التي اقتطعتها البلدية لتوسعة الشارع أو لنقل (لتطبيق منحة أحدهم عليها).. بدلاً من رضوخك للابتزاز من وسطاء الظلام لمقاسمتك ما هو حق من حقوقك.
* مشكلتنا في البحث عن الطريقة السهلة أو لنقل (الوضيعة) التي تشجع على الإفساد تحت شعار (اشتري دماغك)!!
* هذه المهمة تحتاج منا إلى انتهاج سلوك يرتكز على إرادة وقناعة عميقة لمواجهة الفساد.. وأن لا نستصغر أي عمل تحت قناعة أنه عمل فردي.. فمن يجرؤ على سرقة البيضة قادر على سرقة الجمل!
متى نجتث جذور الأيدي القذرة المستمرة في نهب المال العام؟
* متى نقضي على وسطاء الشر وقطع دابرهم ومنعهم من تحقيق المآرب المؤدية إلى الكوارث مثل إنشاء مستشفى آيل للسقوط على رؤوس المرضى أو استئجار مدارس لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مستلزمات السلامة وتعريض أرواح ألوف الطلاب والطالبات للموت.
* من يحاسب المقاول الذي ينشئ الطريق اليوم ليتحول إلى خراب في الغد بعد أن تقاضى الملايين ورش أعضاء اللجان ببضعة ألوف لتمرير مواصفاته.
* من أين نبدأ في سبيل تخفيف وطأة الفساد من حولنا بدلاً من وقوفنا متفرجين.. هل نبدأ بالقروش الكبيرة أم نتدرج في العملية فنبدأ من أبسط مظاهر الفساد والإفساد؟
* لم لا نقاطع سلوكيات الفساد الذي يبدأ بـ (الواسطة) وينتهي بـ (البخشيش) مروراً بالهدايا القيمة لأصحاب النفوذ.. فبدلاً من تسجيل ابنك في مدرسة قرب البيت بالشكل الملتوي أي بالواسطة.. لم لا تطالب بحقك وتصر عليه وتشاغب حتى تناله.. ولم لا تلجأ إلى جميع القنوات القانونية وإن طال الزمن للحصول على تعويض أرضك التي اقتطعتها البلدية لتوسعة الشارع أو لنقل (لتطبيق منحة أحدهم عليها).. بدلاً من رضوخك للابتزاز من وسطاء الظلام لمقاسمتك ما هو حق من حقوقك.
* مشكلتنا في البحث عن الطريقة السهلة أو لنقل (الوضيعة) التي تشجع على الإفساد تحت شعار (اشتري دماغك)!!
* هذه المهمة تحتاج منا إلى انتهاج سلوك يرتكز على إرادة وقناعة عميقة لمواجهة الفساد.. وأن لا نستصغر أي عمل تحت قناعة أنه عمل فردي.. فمن يجرؤ على سرقة البيضة قادر على سرقة الجمل!