لماذا لا نعقد مؤتمرات صحافية حول مشاكلنا؟!
الأربعاء / 04 / ذو الحجة / 1434 هـ الأربعاء 09 أكتوبر 2013 19:13
محمد بن سليمان الأحيدب
سؤال هام راودني كثيرا هو لماذا لا نسلك مسلك كل خلق الله في الكرة الأرضية (الذين يتعاملون بأسلوب حضاري متقدم طبعا) وتعقد الجهة المعنية مؤتمرا صحافيا حول كل حادثة أو مشكلة أو قضية مثيرة تم تداولها في المجتمع وتهم الرأي العام وتجيب من خلاله على كل استفسارات الصحافيين وغيرهم من المختصين ممن لديه تساؤل حول تلك القضية المتداولة المستفزة.
نحن نعيش فترة الشفافية والتحاور فلماذا لا نلزم كل جهة بعقد مؤتمر صحفي عن كل قضية على حدة بدلا من إثارتها في برامج تلفزيونية عبر القناة الفضائية التي تسبق لإثارة القضية مع عدد من الضيوف، ثم تتولاها قناة أخرى مع ضيوف آخرين كل منهم يتحدث عن وجهة نظره التي غالبا ما تكون غاضبة وهكذا دواليك وفي كل الأحوال لا تشارك الجهة المعنية وإذا شاركت لاحقا تشترط أن يكون وزيرها منفردا فيستفرد بالمحاور غير المختص!!
مئات المشاكل والقضايا الشائكة الفعلية ومئات القضايا الوهمية المبنية على ظن أو شائعة جميعها نشهدها خلال شهر واحد كمعدل، وجميعها تناقش في برامج تلفزيونية أو تطرح عبر الصحف وأحيانا قليلة جدا تشارك الجهة المعنية وفي الغالب لا تشارك، وفي الحالتين سواء شاركت أم لم تشارك فإن الأسئلة الهامة حول القضية تبقى دون إجابة وتبقى العديد من التساؤلات قائمة، إما لأن المسؤول نجح في التهرب من الأسئلة أو لأن وقت البرنامج ضيق لا يسمح بتغطية كل الجوانب أو لأن مقدم البرنامج ليس ملما بخفايا القضية ولا يجيد إحراج الضيف بأسئلة لا تحتمل التهرب.
الأمثلة كثيرة جدا، وخلال الشهر الماضي فقط أثير عدد من القضايا آخرها ولن يكون الأخير قضية اختراق حسابات عملاء بنوك محلية التي تراوح بين الشكوى والنفي والشائعة والتأكيد، وقبل ذلك قضايا اتهام أفراد هيئة الأمر بالمعروف بالتسبب بحوادث، وقضية بدايات تلوث دم رهام بالإيدز وماجد ورنا وقضية تقصير الدفاع المدني في العثور على مفقودين ماتوا في صحراء قريبة وحوادث تعنيف نزلاء دور رعاية وضرب طلاب وقتل معلم و(عد واغلط) من القضايا التي استفزت الناس وتناولها الإعلام التقليدي والحديث بطريقة مثيرة كان يمكن لمؤتمر صحفي مطول وشفاف توضيحها.
نحن نعيش فترة الشفافية والتحاور فلماذا لا نلزم كل جهة بعقد مؤتمر صحفي عن كل قضية على حدة بدلا من إثارتها في برامج تلفزيونية عبر القناة الفضائية التي تسبق لإثارة القضية مع عدد من الضيوف، ثم تتولاها قناة أخرى مع ضيوف آخرين كل منهم يتحدث عن وجهة نظره التي غالبا ما تكون غاضبة وهكذا دواليك وفي كل الأحوال لا تشارك الجهة المعنية وإذا شاركت لاحقا تشترط أن يكون وزيرها منفردا فيستفرد بالمحاور غير المختص!!
مئات المشاكل والقضايا الشائكة الفعلية ومئات القضايا الوهمية المبنية على ظن أو شائعة جميعها نشهدها خلال شهر واحد كمعدل، وجميعها تناقش في برامج تلفزيونية أو تطرح عبر الصحف وأحيانا قليلة جدا تشارك الجهة المعنية وفي الغالب لا تشارك، وفي الحالتين سواء شاركت أم لم تشارك فإن الأسئلة الهامة حول القضية تبقى دون إجابة وتبقى العديد من التساؤلات قائمة، إما لأن المسؤول نجح في التهرب من الأسئلة أو لأن وقت البرنامج ضيق لا يسمح بتغطية كل الجوانب أو لأن مقدم البرنامج ليس ملما بخفايا القضية ولا يجيد إحراج الضيف بأسئلة لا تحتمل التهرب.
الأمثلة كثيرة جدا، وخلال الشهر الماضي فقط أثير عدد من القضايا آخرها ولن يكون الأخير قضية اختراق حسابات عملاء بنوك محلية التي تراوح بين الشكوى والنفي والشائعة والتأكيد، وقبل ذلك قضايا اتهام أفراد هيئة الأمر بالمعروف بالتسبب بحوادث، وقضية بدايات تلوث دم رهام بالإيدز وماجد ورنا وقضية تقصير الدفاع المدني في العثور على مفقودين ماتوا في صحراء قريبة وحوادث تعنيف نزلاء دور رعاية وضرب طلاب وقتل معلم و(عد واغلط) من القضايا التي استفزت الناس وتناولها الإعلام التقليدي والحديث بطريقة مثيرة كان يمكن لمؤتمر صحفي مطول وشفاف توضيحها.