ببساطة النصر روض الصدارة

خلود القاضي

النصر تحول لفريق ثقيل فنيا بمدربه الأرجواني كارينيو والأسماء الفنية التي تحمل شعاره..
فنيا الفريق لن يتأثر سلبيا بغياب أي عنصر من عناصره نظير الحلول الكثيرة الموجودة على الخارطة الصفراء ..
النصر يملك كل حلول التسجيل المتوفرة في عالم كرة القدم ..
هذا الفريق لم يكن ظهوره وليد صدفة بل كان نتاج صناعة خطط لها بعناية ..
رئيس النصر تحمل ما لم يتحمله أحد في ظل الظروف التي كان يمر بها النصر بشكل عام عند تنصيبه رئيسا ..
قرر الأمير فيصل بن تركي مواصلة المشوار ولم يلتفت لكل كلمات التحذير والترهيب التي خرجت من داخل البيت النصراوي او خارجه ..
تحمل مسؤولية فريق انحرف عن المسار المميز الذي كان يعيشه وأصبح مطمعا للفرق الصغيرة قبل الكبيرة وكان على هذا الرئيس جمع ما تبقى من حطام السفينة في زمن قياسي، ووسط ظروف قاسية جدا لم يكن ليلومه أحد إذا فشل وتغلبت عليه تلك الظروف .
استمد كحيلان روح التحدي من تلك الظروف، وقرر مواصلة مشواره مع ناديه الذي كانت أغلب عناصره قد تقدمت سنا وتراجعت مستوياتها البدنية والفنية وانعدمت المواهب الكروية حتى في الفئات السنية، ناهيك عن الأجواء غير الطبيعية التي عمل فيها وكانت محيطة بالنصر ..
نجح الرئيس في بناء فريق جديد خلال فترة زمنية قياسية، ونزل بمعدل أعمار الفريق، مع تطعيمه بأصحاب الخبرات والمهارات «المفيدة فقط»، رغم تخوف الجميع من تلك الخطوة وهذا التوقيت، إلا أن الواقع قال كلمته وتمكن المغامر العاشق النصراوي من قيادة سفينة فارس نجد لصدارة دوري المحترفين بعد ست جولات بسجل خال من الهزيمة .
وبالأرقام والحسابات، فالنصر الحالي حقق نتائج هي الأفضل خلال العشر السنوات الاخيرة في تاريخ النصر، ولنتذكر سويا أننا لم نشهد يوما، في العشر السنوات الأخيرة، النصر يفوز ذهابا وإيابا، ففي الغالب كانت الأمنيات أن يعود النصر بنقطة التعادل من خارج الأرض حتى لو كان المنافس متواضع المستوى وحينها كان بمثابة تعادل بطعم الفوز .
روح الفوز في أي مكان دبت أخيرا في عقول النصراويين، فالفريق أصبح يتقدم بهدف خارج أرضه ويريد المزيد وكأنه يلعب على أرضه ..
كل ما سبق كان مجرد مقدمة ليتذكر أصحاب الأبواق والعقول المريضة أن وضعية النصر الآن عادت بشكل كبير للمكانة التي كان عليها فارسا يرتاد المنصات لخطف ألقابها ..
فيصل بن تركي انتشل النصر من الترهل والوهن بعد زمن البطولات والإنجازات ..
إنجازات النصر وبطولاته السابقة كانت هي الدافع والمحفز للرئيس النصراوي لإعادة الفارس كما كان وأفضل مما كان ..
عودة النصر هذه المرة ليست مؤقتة كما يحاول أن يروج لها البعض ..
كل المؤشرات الفنية تمنح النصر النسبة الأكبر للترشح لتحقيق لقب الدوري ..
ما يحسب لادارة النصر الحالية هي إعادة الفريق لساحة المنافسة بقوة
خلوديات
انضمام ربيع السفياني للنصر يجب ان يقابله التجديد لمحمد السهلاوي .
ابراهيم غالب افضل لاعب قدمه النصر خلال الخمس السنوات الاخيرة .
الاهتمام ببعض البشر يكون نقمة ويكون اكرم واوسع النعم للبعض الآخر.. فاحذر في من تهتم وبمن ترميه وراء دنياك .