الآثار النبوية بمكة
الاثنين / 16 / ذو الحجة / 1434 هـ الاثنين 21 أكتوبر 2013 19:30
عبدالله يوسف بكر
في كل زيارة إلى مكة نمر بكثير من الآثار التي لها علاقة وثيقة بديننا القويم ونبينا الكريم دون أن نقف عليها لنأخذ الدروس والعبر. نمر بها وكأنها أشياء لا قيمة لها أو لا تستحق إضاعة الوقت للوقوف عليها. نمر بها دون أن نعطي أبناءنا دروسا على الطبيعة لما يدرسونه ويحفظونه من الكتب ثم ما يلبثون أن ينسوا أكثره.
وقد أتيحت لي فرصة المشاركة في رحلة جميلة مع بعض الإخوة والأصدقاء والزملاء وبترتيب من الصديق الدكتور سمير برقة المهتم بالحفاظ على الآثار النبوية، والذي أبلى بلاء حسنا في التنظيم والإرشاد ووضع برنامجا وإن كان مكثفا إلا أنه لقي استحسان وإعجاب الجميع.
ومن ضمن ما وقفنا عليه من الآثار:
• الحديبية (الشميسي) وهو المكان الذي تم فيه صلح الحديبية وبيعة الرضوان ويقع على بعد 22 كم غرب مكة. والمكان في حاجة إلى العناية والحماية من العابثين.
• المقابر ومنها قبر أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد أولى زوجات الرسول صلوات الله وسلامه عليه وكذلك قبر ابنها أبو القاسم.
• قبر السيدة ميمونة بنت الحارث آخر زوجات الرسول وقبر عبدالله بن عمر رضي الله عنه.
وللسيدة ميمونة بنت الحارث قصة قد لا يعلمها الكثيرون وهي طلبها أن تدفن في المكان الذي تزوجها فيه النبي عليه الصلاة والسلام وكان لها ما أرادت فمكان قبرها هو مكان زواجها.
وأمنا ميمونة هي التي وهبت نفسها للنبي ونزلت فيها آية من آيات القرآن الكريم (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) الآية 50 من سورة الأحزاب.
وقبر أمنا ميمونة في النوارية على بعد 20 كم من الحرم.
• بئر طوى وهو المكان الذي عسكر عنده جيش المسلمين المكون من عشرة آلاف مقاتل قبل فتح مكة وشرب منها واغتسل نبينا صلوات الله وسلامه عليه كما فعل نفس الشيء باقي الجيش، ويقال إن جميع الأنبياء شربوا واغتسلوا من بئر طوى.
وتحاول الجهات المسؤولة حاليا الحفاظ على البئر التي تقع شمال الحرم المكي وعلى بعد ما يقرب من نصف كيلومتر.
• مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حاليا نفس موقع مكتبة مكة المكرمة في نهاية الساحة الشرقية للمسعى.
• مسجد السيدة عائشة بالتنعيم ومسجد الفتح ومسجد الشجرة ومسجد الإجابة.
• زيارة متحف (السلام عليك أيها الرسول) وهذا العمل الرائع الذي يغطي جميع ما جاء عن الرسول في الكتاب والسنة ويحتاج إلى أن نفرد له مقالة خاصة.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور سمير برقة الذي كان خير معين ومرشد طوال الرحلة.
وقد أتيحت لي فرصة المشاركة في رحلة جميلة مع بعض الإخوة والأصدقاء والزملاء وبترتيب من الصديق الدكتور سمير برقة المهتم بالحفاظ على الآثار النبوية، والذي أبلى بلاء حسنا في التنظيم والإرشاد ووضع برنامجا وإن كان مكثفا إلا أنه لقي استحسان وإعجاب الجميع.
ومن ضمن ما وقفنا عليه من الآثار:
• الحديبية (الشميسي) وهو المكان الذي تم فيه صلح الحديبية وبيعة الرضوان ويقع على بعد 22 كم غرب مكة. والمكان في حاجة إلى العناية والحماية من العابثين.
• المقابر ومنها قبر أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد أولى زوجات الرسول صلوات الله وسلامه عليه وكذلك قبر ابنها أبو القاسم.
• قبر السيدة ميمونة بنت الحارث آخر زوجات الرسول وقبر عبدالله بن عمر رضي الله عنه.
وللسيدة ميمونة بنت الحارث قصة قد لا يعلمها الكثيرون وهي طلبها أن تدفن في المكان الذي تزوجها فيه النبي عليه الصلاة والسلام وكان لها ما أرادت فمكان قبرها هو مكان زواجها.
وأمنا ميمونة هي التي وهبت نفسها للنبي ونزلت فيها آية من آيات القرآن الكريم (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) الآية 50 من سورة الأحزاب.
وقبر أمنا ميمونة في النوارية على بعد 20 كم من الحرم.
• بئر طوى وهو المكان الذي عسكر عنده جيش المسلمين المكون من عشرة آلاف مقاتل قبل فتح مكة وشرب منها واغتسل نبينا صلوات الله وسلامه عليه كما فعل نفس الشيء باقي الجيش، ويقال إن جميع الأنبياء شربوا واغتسلوا من بئر طوى.
وتحاول الجهات المسؤولة حاليا الحفاظ على البئر التي تقع شمال الحرم المكي وعلى بعد ما يقرب من نصف كيلومتر.
• مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حاليا نفس موقع مكتبة مكة المكرمة في نهاية الساحة الشرقية للمسعى.
• مسجد السيدة عائشة بالتنعيم ومسجد الفتح ومسجد الشجرة ومسجد الإجابة.
• زيارة متحف (السلام عليك أيها الرسول) وهذا العمل الرائع الذي يغطي جميع ما جاء عن الرسول في الكتاب والسنة ويحتاج إلى أن نفرد له مقالة خاصة.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور سمير برقة الذي كان خير معين ومرشد طوال الرحلة.