الاتحاد هم وديون بــ 100 مليون

مباراتان ويطير بينات.. وكالديرون أبرز المرشحين

الاتحاد هم وديون بــ 100 مليون

عادل الماس (جدة)

تواجه إدارة نادي الاتحاد مأزقا حقيقيا خلال فترة الانتقالات الشتوية والتي ستبدأ يوم 16 ديسمبر المقبل، في حال حرصها على استقطاب لاعبين محليين أو أجانب لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول والذي سيخوض بدءا من شهر يناير المقبل مباريات حاسمة على الصعيدين المحلي والقاري، وتتركز الأزمة في ضرورة توفر مبلغ 100 مليون ريال، من أجل حل كافة الإشكاليات المتعلقة بالمطالب المالية على النادي وفي مقدمتها نادي فاسكو ديجاما البرازيلي والذي يطالب الاتحاد بثلاثين مليون ريال حصة النادي المستحقة جراء بيع بطاقة اللاعب البرازيلي السابق دييغو دي سوزا، ومبلغ عشرة ملايين ريال تمثل حصة النادي جراء انتقال اللاعب لنادي الاتحاد إلى جانب مستحقات الوكيل سلطان البلوي والبالغة قيمتها 13 مليون ريال، وبقية وكلاء الأعمال الذين لديهم مستحقات تصل لخمسة ملايين ريال، ولاعبي الفريق الكروي الحالي أمثال القائد أسامة المولد، سعود كريري، أحمد الفريدي، مبروك زايد، حمد المنتشري، راشد الرهيب، محمد أبوسبعان، أحمد عسيري، مختار فلاتة، سلمان الصبياني، وبقية اللاعبين الذين لهم مستحقات مالية تتراوح بين مائة ألف ريال وخمسمائة ألف ريال، إضافة لرواتب العاملين واللاعبين المتأخرة لدى النادي، ومطالب مالية للجهات تطالب النادي بمبالغ مالية، وحتى الآن مازالت الإدارة تواجه أزمة تجميد حساب النادي، ومازال الغموض يحيط بالراعي الرئيسي الذي لم يتم حسم أمره، مما جعل مخاوف الجماهير تتزايد حيال الغموض الذي يحيط بالوضع المادي للنادي.
من جانب آخر علمت «عكاظ» من مصادرها المقربة من النادي أن مباراتي الاتفاق والنهضة تعتبر آخر عهد للمدرب بينات بالفريق الكروي الأول، وذلك نتيجة التخبطات الفنية التي بدأت تظهر على الفريق الكروي، والتي تأكدت على أرض الواقع من خلال مباراة الفيصلي التي أثبتت أن المدرب بينات لايعتبر الرجل المناسب للمرحلة المقبلة للفريق الاتحادي الذي تنتظره مباريات حاسمة محليا وقاريا، وتتطلب مدربا يستطيع إيجاد توليفة ثابتة من خلال اختيار عناصر فنية يستقر عليها في المرحلة المقبلة من أجل المنافسة على البطولات محليا وآسيويا والسعي لتحقيق الانتصارات وحصد البطولات، وتشير المصادر أن هناك توجها سريا نحو جلب مدرب كفء يقود الفريق في المرحلة القادمة وهناك ملفات لمدربين من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية ويتصدر المدرب الأرجنتيني كالديرون قائمة أسماء المدربين، وسيتم اختيار الأفضل للمرحلة المقبلة، وفي حال اختيار أحد الأسماء سيتوقف استلام المدرب للمهمة على توفر السيولة المادية لدفع جزء من قيمة العقد، وستتضح الصورة كاملة في غضون الأيام المقبلة، وأفادت المصادر أن المدرب بينات ربما يعود لقيادة فريق أولمبي الاتحاد فيما تبقى من منافسات الموسم، خاصة أن عقده مع النادي لمدة ثلاث سنوات مقبلة، بعد أن تم توقيع عقد معه عقب تحقيق كأس الملك للأبطال.
الجدير بالذكر أن «عكاظ» سبق أن حذرت من هذه الديون رغم نفي الإدارة في ذلك الوقت، إلا أن الأيام كشفت حقيقة ما تناولته الصحيفة خلال الأشهر الماضية.