مشعل يهدد بانتفاضة ثالثة و يعترف بفشل مشاورات القاهرة
استشهاد فلسطينيين فى غزة
السبت / 04 / ذو القعدة / 1427 هـ السبت 25 نوفمبر 2006 19:07
سيد عبد العال (القاهرة) عبد القادر فارس (غزة)
اشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس بدور المملكة فى مساعدة الشعب الفلسطيني مثمنا مواقفها في مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية الذي عقد مؤخرا فى جدة وقرر رفع الحصار عن الفلسطينيين. جاء ذلك ردا” على سؤال لعكاظ في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بالقاهرة .
هدد مشعل بانتفاضة فلسطينية ثالثة في حال عدم التوصل الى حل سياسي لاقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 خلال ستة اشهر. ودعا كل القوى الفلسطينية بما فيها حركة حماس على انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وطالب اسرائيل والولايات المتحدة واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي وكل من يهمه الامر ان يستغل هذه الفرصة وامامه ستة شهور للاستجابة لهذا المطلب الفلسطيني”.محذرا من ان “عدم الاستجابة لهذه المبادرة سيقوي حماس وكل قوى المقاومة وقد يؤدي ذلك الى انهيار السلطة وستغلق كل الملفات وتنطلق انتفاضة ثالثة”. وكشف مشعل النقاب ان الملفات الثلاثة الخاصة بتشكيل الحكومة واطلاق سراح الجندي الاسرائيلي ورفع الحصار لم تحسم خلال مباحثاته مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان متهما اسرائيل بعرقلة اى جهود للتهدئة و منها رفض الاقتراح الفلسطيني بوقف اطلاق الصواريخ مقابل وقف عمليات الاجتياح للاراضى الفلسطينية . ورفض مشعل الربط بين الملفات الثلاثة مشددا على ان كسر الحصار حق طبيعي لا يجب ان يقدم الفلسطينيين استحقاقات بشأنه واتهم من يصرون على ربط المسارات بعضها ببعض هم من يعطلون التقدم للامام. ونفى رئيس المكتب السياسى ان تكون مفاوضات تشكيل الحكومة قد توقفت او تم تعليقها و قال الجو لا يسمح بتعليق المفاوضات واصفا الساحة الفلسطينية بأنها اكبر من ان تنفرد بها فتح او حماس واضاف ان تشكيل الحكومة متوقف على عدم توافر الضمانات الدولية لرفع الحصار ورفض حماس الحديث عن حكومة كفاءات معتبرا ان الشعب الفلسطيني مسيس و فصائلي و ان وثيقة الوفاق الوطني في هذا المجال واضحة و تقوم على قاعدة الالتزام بنسب الانتخابات التشريعية مع تقديم وزراء على كفاءة عالية و نزاهة مطلقة و ورغم نفيه وجود خلافات حول الحقائب الا انه اعتبلر ان من الطبيعي ان تحصل حماس على وزارة الداخلية لأنه لا يوجد حزب حاكم في العالم يترك هذه الوزارة.و نفى مشعل ان يكون تنسيق حماس مع ايران على حساب الدول العربية و قال الدول العربية طوال الفترة الماضية من عمر القضية الفلسطينية تساعدنا بقوة لكن الدول العربية فقط خلال المرحلة الاخيرة التزمت بقواعد تحويل الاموال إلا ان ايران كانت تعطي حماس بشكل مباشر لكنه شدد على ان حماس ليست في محور احد ضد أحد و ان حماس غير محسوبة على احد . واشار الى ان محمد شبير المرشح لرئاسة الوزراء يعد من اقوى المرشحين نافيا تشدده في المفاوضات او سعيه لتولي رئاسة السلطة الفلسطينية. الى ذلك ذكرت مصادر إسرائيلية أن اللواء عمر سليمان سيصل اليوم (الأحد) إلى إسرائيل حاملا معه رد حركة “ حماس” على موضوع تبادل الأسرى ومطالبها بهذا الشأن لكن يبدو ان عدم حسم هذه الملفات سيؤجل هذة الزيارة.وحسب المصادر فإن موقف حركة حماس الذي يحمله الوزير سليمان يتضمن أن يتزامن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مع إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين و، قيادات الحركة من الوزراء والنواب وأعضاء البلديات.وأن يستغرق تنفيذ المراحل الثلاث للافراج عن الفلسطينيين وفق جدول زمني محدد يستمر مدة 45 يوما.و أن تتعهد القاهرة ودول أخرى بضمان تنفيذ الاتفاق. من جهة اخرى استشهد فلسطينيان امس برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلى شمال قطاع غزة احدهما ينتمى لحركة الجهاد الاسلامى. وتقاتل القوات الاسرائيلية نشطاء شرقي بلدة بيت لاهيا في غزة في ساعة مبكرة من صباح امس في اطار الحملة التي يشنها الجيش لمنع النشطاء من اطلاق صواريخ على المدن الاسرائيلية القريبة.
هدد مشعل بانتفاضة فلسطينية ثالثة في حال عدم التوصل الى حل سياسي لاقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 خلال ستة اشهر. ودعا كل القوى الفلسطينية بما فيها حركة حماس على انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وطالب اسرائيل والولايات المتحدة واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي وكل من يهمه الامر ان يستغل هذه الفرصة وامامه ستة شهور للاستجابة لهذا المطلب الفلسطيني”.محذرا من ان “عدم الاستجابة لهذه المبادرة سيقوي حماس وكل قوى المقاومة وقد يؤدي ذلك الى انهيار السلطة وستغلق كل الملفات وتنطلق انتفاضة ثالثة”. وكشف مشعل النقاب ان الملفات الثلاثة الخاصة بتشكيل الحكومة واطلاق سراح الجندي الاسرائيلي ورفع الحصار لم تحسم خلال مباحثاته مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان متهما اسرائيل بعرقلة اى جهود للتهدئة و منها رفض الاقتراح الفلسطيني بوقف اطلاق الصواريخ مقابل وقف عمليات الاجتياح للاراضى الفلسطينية . ورفض مشعل الربط بين الملفات الثلاثة مشددا على ان كسر الحصار حق طبيعي لا يجب ان يقدم الفلسطينيين استحقاقات بشأنه واتهم من يصرون على ربط المسارات بعضها ببعض هم من يعطلون التقدم للامام. ونفى رئيس المكتب السياسى ان تكون مفاوضات تشكيل الحكومة قد توقفت او تم تعليقها و قال الجو لا يسمح بتعليق المفاوضات واصفا الساحة الفلسطينية بأنها اكبر من ان تنفرد بها فتح او حماس واضاف ان تشكيل الحكومة متوقف على عدم توافر الضمانات الدولية لرفع الحصار ورفض حماس الحديث عن حكومة كفاءات معتبرا ان الشعب الفلسطيني مسيس و فصائلي و ان وثيقة الوفاق الوطني في هذا المجال واضحة و تقوم على قاعدة الالتزام بنسب الانتخابات التشريعية مع تقديم وزراء على كفاءة عالية و نزاهة مطلقة و ورغم نفيه وجود خلافات حول الحقائب الا انه اعتبلر ان من الطبيعي ان تحصل حماس على وزارة الداخلية لأنه لا يوجد حزب حاكم في العالم يترك هذه الوزارة.و نفى مشعل ان يكون تنسيق حماس مع ايران على حساب الدول العربية و قال الدول العربية طوال الفترة الماضية من عمر القضية الفلسطينية تساعدنا بقوة لكن الدول العربية فقط خلال المرحلة الاخيرة التزمت بقواعد تحويل الاموال إلا ان ايران كانت تعطي حماس بشكل مباشر لكنه شدد على ان حماس ليست في محور احد ضد أحد و ان حماس غير محسوبة على احد . واشار الى ان محمد شبير المرشح لرئاسة الوزراء يعد من اقوى المرشحين نافيا تشدده في المفاوضات او سعيه لتولي رئاسة السلطة الفلسطينية. الى ذلك ذكرت مصادر إسرائيلية أن اللواء عمر سليمان سيصل اليوم (الأحد) إلى إسرائيل حاملا معه رد حركة “ حماس” على موضوع تبادل الأسرى ومطالبها بهذا الشأن لكن يبدو ان عدم حسم هذه الملفات سيؤجل هذة الزيارة.وحسب المصادر فإن موقف حركة حماس الذي يحمله الوزير سليمان يتضمن أن يتزامن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مع إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين و، قيادات الحركة من الوزراء والنواب وأعضاء البلديات.وأن يستغرق تنفيذ المراحل الثلاث للافراج عن الفلسطينيين وفق جدول زمني محدد يستمر مدة 45 يوما.و أن تتعهد القاهرة ودول أخرى بضمان تنفيذ الاتفاق. من جهة اخرى استشهد فلسطينيان امس برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلى شمال قطاع غزة احدهما ينتمى لحركة الجهاد الاسلامى. وتقاتل القوات الاسرائيلية نشطاء شرقي بلدة بيت لاهيا في غزة في ساعة مبكرة من صباح امس في اطار الحملة التي يشنها الجيش لمنع النشطاء من اطلاق صواريخ على المدن الاسرائيلية القريبة.