«الدرون الأمريكي» يفجّر العلاقة بين واشنطن وإسلام آباد
بعد مقتل زعيم طالبان ..
الاثنين / 01 / محرم / 1435 هـ الاثنين 04 نوفمبر 2013 20:04
فهيم الحامد (جدة)
لم يكن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يعلم أن وعود الرئيس الأمريكي أوباما التي قطعها في البيت الأبيض أمامه خلال لقائه به مؤخرا بالحفاظ على السيادة الباكستانية ووقف الضربات الصاروخية على منطقة القبائل الباكستانية، ستنسف قبيل دخول طائرته الأجواء الباكستانية، حيث استبقت الطائرة الأمريكية بدون طيار (الدورن) وصوله وأجهزت على حكيم الله محسود زعيم طالبان، في ضربة نوعية لطالبان وأخرى قاضية لجهود شريف لفتح الحوار مع طالبان بهدف إرساء السلام.
شريف الذي كان على وشك إرسال وفد باكستاني لمنطقة القبائل لإطلاق حوار السلام مع حركة طالبان ــ وهو المشروع الذي وضعه ضمن برنامجه الانتخابي ــ أصبح مهمة شبه مستحلية بعد مقتل محسود، حيث توعدت طالبان بالانتقام ووقف الحوار مع الحكومة إلى أجل غير مسمى.
وبحسب المصادر الباكستانية فإن حكومة شريف التي احتجت بشدة على مقتل محسود، كانت قد نسقت جهودها مع الإدارة الأمريكية قبيل الشروع في فتح حوار السلام مع طالبان وتحصلت على ضوء أخضر من واشنطن لأن الأخيرة كانت حريصة أن تنجح حكومة شريف للوصول لسلام مع حركة طالبان تنهي معاناة الباكستانيين والأهم من ذلك تحقق للانسحاب الأمريكي المرتقب من أفغانستان أقل الخسائر وعدم تكرار التجربة الأمريكية في العراق والصومال.
المصادر الباكستانية أكدت أن حكومة شريف شرعت في اتخاذ إجراءات قاسية إزاء مستقبل علاقاتها مع واشنطن حيث وصفت عملية مقتل محسود بأنه اغتيال لجهود السلام، موضحة أن مقتل محسود محاولة أمريكية لعرقلة محادثات السلام مع حركة طالبان.
المصادر ذاتها أفصحت أن من القرارات التي ستتخذها قطع خطوط الإمداد للقوات الأمريكية النفطية المتواجدة في أفغانستان التي تأتي من الحدود الباكستانية. ومن المتوقع أن يصدر البرلمان الباكستاني قرارا بقطع خطوط إمدادات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان، حيث يمر أحد الخطوط الرئيسية بممر خيبر القريب من الحدود الباكستانية الأفغانية وهو الأمر الذي سيمثل ضربة قاسمة للقوات الأمريكية وحلف شمال الاطلسي.
شريف الذي كان على وشك إرسال وفد باكستاني لمنطقة القبائل لإطلاق حوار السلام مع حركة طالبان ــ وهو المشروع الذي وضعه ضمن برنامجه الانتخابي ــ أصبح مهمة شبه مستحلية بعد مقتل محسود، حيث توعدت طالبان بالانتقام ووقف الحوار مع الحكومة إلى أجل غير مسمى.
وبحسب المصادر الباكستانية فإن حكومة شريف التي احتجت بشدة على مقتل محسود، كانت قد نسقت جهودها مع الإدارة الأمريكية قبيل الشروع في فتح حوار السلام مع طالبان وتحصلت على ضوء أخضر من واشنطن لأن الأخيرة كانت حريصة أن تنجح حكومة شريف للوصول لسلام مع حركة طالبان تنهي معاناة الباكستانيين والأهم من ذلك تحقق للانسحاب الأمريكي المرتقب من أفغانستان أقل الخسائر وعدم تكرار التجربة الأمريكية في العراق والصومال.
المصادر الباكستانية أكدت أن حكومة شريف شرعت في اتخاذ إجراءات قاسية إزاء مستقبل علاقاتها مع واشنطن حيث وصفت عملية مقتل محسود بأنه اغتيال لجهود السلام، موضحة أن مقتل محسود محاولة أمريكية لعرقلة محادثات السلام مع حركة طالبان.
المصادر ذاتها أفصحت أن من القرارات التي ستتخذها قطع خطوط الإمداد للقوات الأمريكية النفطية المتواجدة في أفغانستان التي تأتي من الحدود الباكستانية. ومن المتوقع أن يصدر البرلمان الباكستاني قرارا بقطع خطوط إمدادات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان، حيث يمر أحد الخطوط الرئيسية بممر خيبر القريب من الحدود الباكستانية الأفغانية وهو الأمر الذي سيمثل ضربة قاسمة للقوات الأمريكية وحلف شمال الاطلسي.