26% من السعوديين غير راضين عن مصارفهم
الأربعاء / 03 / محرم / 1435 هـ الأربعاء 06 نوفمبر 2013 20:03
حازم المطيري (الرياض)
أعرب 26 في المئة من المتعاملين السعوديين عن عدم رضاهم من استجابة المصارف لشكاواهم.
وأشار تقرير أجرته شركة متخصصة إلى أن 55 في المئة منهم أنهوا خدماتهم المصرفية عبر الإنترنت، بينما رأى 34 في المئة منهم إنهاء الخدمات المصرفية عبر الهواتف النقّالة. وتمثل هذه النتائج فرصا أخرى متاحة أمام البنوك، إذ أن 49 في المئة من السعوديين المستطلعة آراؤهم لا يستخدمون حاليا الخدمة المصرفية عبر الهاتف النقّال، ويمكن أن يصبحوا أهدافا محتملة لهذه الخدمة البنكية التي تشهد شعبية متنامية.
ويستعد عدد من البنوك السعودية لتقديم حلول مطورة لأصحاب الثروات في المملكة وذلك لإدارة ثرواتهم.
وقال وسام خوري المسؤول والخبير في الادارة المالية والاقتصادية إن العديد من العملاء أكدوا لنا أنهم مستعدون لدفع رسوم أعلى في سبيل الحصول على خدمات أفضل.
وأظهر بحث جديد حول آراء المستهلكين أجرته شركة «صن غارد» العالمية أن المصارف السعودية لا تزال تكافح لتلبية توقعات العملاء المتجددة.
وأكد التقرير أن هذا القصور يؤثر سلبا على تجربة العملاء ويدفعهم للتعامل مع مصارف أخرى إلى جانب البنك الأساسي، الأمر الذي ينعكس مستقبلا على ربحية تلك البنوك ويحد من قدرتها على تحقيق النمو.
وكشفت الشركة ذاتها النقاب عن نتائج الاستطلاع المتعلقة بالمملكة على هامش المنتدى السنوي الثاني للخدمات المالية، الذي استضافته بالعاصمة الرياض، وأكد التقرير أن 75 في المئة ممن استطلعت آراؤهم في السعودية يثقون بمصارفهم و(55 في المئة) فقط أن مصارفهم تتفهم متطلباتهم بشكل جيد.
ويرى 38 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفتقدون للمعرفة المالية إما تماما أو إلى حد كبير. وبالرغم من أن تلك النسبة كانت من بين الأفضل مقارنة بباقي دول المنطقة التي شملها بحث «صن غارد»، إلا أن تلك القراءة تفسح المجال أمام المصارف السعودية لتوعية عملائها وتقديم النصح والاستشارات لهم بهدف تقديم خدمة عملاء أفضل وتحقيق نمو سريع لأعمالهم.
ويشير التقرير الى أن 96 في المئة أكدوا أنهم يزورون فروع مصارفهم بانتظام، وأن 55 في المئة منهم إلى رغبتهم بالحصول على المساعدة والاستشارة من خلال تلك الفروع.
وقال: إن 37 في المئة منهم يفعلون ذلك لتجنب المخاوف الأمنية المرتبطة بالقنوات الرقمية (الخدمات المصرفية عبر الانترنت)، في حين رد 24 في المئة منهم سبب زيارتهم إلى أهمية التفاعل المباشر والتعامل وجها لوجه مع موظفي المصرف. وبالرغم من إقبال المتعاملين الكبير على الفروع، تصدرت تلك الأماكن أبرز مجالات التطوير المنتظر.
وأشار تقرير أجرته شركة متخصصة إلى أن 55 في المئة منهم أنهوا خدماتهم المصرفية عبر الإنترنت، بينما رأى 34 في المئة منهم إنهاء الخدمات المصرفية عبر الهواتف النقّالة. وتمثل هذه النتائج فرصا أخرى متاحة أمام البنوك، إذ أن 49 في المئة من السعوديين المستطلعة آراؤهم لا يستخدمون حاليا الخدمة المصرفية عبر الهاتف النقّال، ويمكن أن يصبحوا أهدافا محتملة لهذه الخدمة البنكية التي تشهد شعبية متنامية.
ويستعد عدد من البنوك السعودية لتقديم حلول مطورة لأصحاب الثروات في المملكة وذلك لإدارة ثرواتهم.
وقال وسام خوري المسؤول والخبير في الادارة المالية والاقتصادية إن العديد من العملاء أكدوا لنا أنهم مستعدون لدفع رسوم أعلى في سبيل الحصول على خدمات أفضل.
وأظهر بحث جديد حول آراء المستهلكين أجرته شركة «صن غارد» العالمية أن المصارف السعودية لا تزال تكافح لتلبية توقعات العملاء المتجددة.
وأكد التقرير أن هذا القصور يؤثر سلبا على تجربة العملاء ويدفعهم للتعامل مع مصارف أخرى إلى جانب البنك الأساسي، الأمر الذي ينعكس مستقبلا على ربحية تلك البنوك ويحد من قدرتها على تحقيق النمو.
وكشفت الشركة ذاتها النقاب عن نتائج الاستطلاع المتعلقة بالمملكة على هامش المنتدى السنوي الثاني للخدمات المالية، الذي استضافته بالعاصمة الرياض، وأكد التقرير أن 75 في المئة ممن استطلعت آراؤهم في السعودية يثقون بمصارفهم و(55 في المئة) فقط أن مصارفهم تتفهم متطلباتهم بشكل جيد.
ويرى 38 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفتقدون للمعرفة المالية إما تماما أو إلى حد كبير. وبالرغم من أن تلك النسبة كانت من بين الأفضل مقارنة بباقي دول المنطقة التي شملها بحث «صن غارد»، إلا أن تلك القراءة تفسح المجال أمام المصارف السعودية لتوعية عملائها وتقديم النصح والاستشارات لهم بهدف تقديم خدمة عملاء أفضل وتحقيق نمو سريع لأعمالهم.
ويشير التقرير الى أن 96 في المئة أكدوا أنهم يزورون فروع مصارفهم بانتظام، وأن 55 في المئة منهم إلى رغبتهم بالحصول على المساعدة والاستشارة من خلال تلك الفروع.
وقال: إن 37 في المئة منهم يفعلون ذلك لتجنب المخاوف الأمنية المرتبطة بالقنوات الرقمية (الخدمات المصرفية عبر الانترنت)، في حين رد 24 في المئة منهم سبب زيارتهم إلى أهمية التفاعل المباشر والتعامل وجها لوجه مع موظفي المصرف. وبالرغم من إقبال المتعاملين الكبير على الفروع، تصدرت تلك الأماكن أبرز مجالات التطوير المنتظر.