مذيعتان انتقدتا «تطفل غير الإعلاميين» .. اعطِ الخبز لخبازه

مذيعتان انتقدتا «تطفل غير الإعلاميين» .. اعطِ الخبز لخبازه

أشواق الطويرقي (المدينة المنورة)

• • خديجة المذيعة في تلفزيون المدينة المنورة وخريجة كلية الإعلام من جامعة أم القرى ترى أن فترة الدراسة مثلت طموحها العالي وكانت همتها في القمة حيث تخرجت بتقدير «ممتاز» مع مرتبة الشرف الأولى وكانت تتوقع مع زميلاتها أنها ستجد العديد من الفرض الوظيفية بعد التخرج لسد العجز الذي تعاني منه وسائل الإعلام في إعلاميات سعوديات مؤهلات، وللأسف الواقع كان صدمة للجميع فأغلب من تم تعيينهن كن في وظائف بعيدة عن تخصص الإعلام.

ابتعاث خارجي
البعض من الزميلات تقدمن إلى الابتعاث الخارجي وقررن مواصلة دراستهن في الخارج على أمل أن يعدن إلى الوطن ويحظين بفرصة وظيفية في الإعلام ويكون المجتمع أصبح أكثر وعي بأهمية الإعلام.
وعن تجربتها في الإعلام تقول خديجة «تقدمت للعمل في التلفزيون السعودي وبدأت كمذيعة متعاونة لمدة 6 أشهر ولله الحمد أثبت نفسي وأنجزت وارتقيت لمراحل لم تصلها غيري من زميلاتي خلال سنوات عملهن في التلفزيون حتى جاء قرار الاستغناء»، وتتمنى المذيعة خديجة أن يكون للإعلاميات الدارسات نصيب كبير في الأجهزة.. وتختتم بقولها «اعط الخبز لخبازه».

هجرة الإعلاميات
• • المذيعة في إذاعة الرياض سامية الشريف ترى صحة قلة الفرص الوظيفية في قطاع الإعلام الذي لم يتخذ استراتجية واضحة حيال الخريجين والخريجات الذين تضخهم كليات الإعلام من الجامعات السعودية سنويا، كل هذه العوامل كما تقول تهدد بتهجير هؤلاء الشباب إلى الخارج بحثا عن فرص وظيفية في ذات لمجال؛ لأن الواقع الصادم سيجبرهم على الرحيل، لجملة أسباب من ضمنها اعتماده على إعلاميات غير سعوديات خاصة في فرعيه المسموع والمرئي، بالإضافة إلى مخرجات كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية، ومدى استيعاب الخريجين في العمل الإعلامي.

انتقادات حادة
الشريف وجهت انتقادات حادة لهذه الكليات والأقسام، التي تركز على الشكل النظري، ولا تؤهل الطلبة لمواجهة متطلبات العمل الإعلامي وتحديدا الصحفي، حيث لا تدعم هذه الدراسة بالتطبيق الذي يبلور صورة العمل الإعلامي لديهم ويكسبهم الخبرة من خلال الاحتكاك بمن سبقوهم في هذا المجال وببيئة العمل والجمهور.