«عكاظ» تستضيف ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي غداً
برعاية وزير الثقافة والإعلام.. المشاركون: التحول إلى اتحاد غايتنا
الجمعة / 05 / محرم / 1435 هـ الجمعة 08 نوفمبر 2013 20:25
خالد مقبول (جدة)
ينطلق غدا ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي برعاية وحضور الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام والذي تنظمه صحيفة عكاظ بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية ويشارك فيه أكثر من ثلاثين شابا من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية.
وأكد تركي بن عبدالله السديري رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ان المجموع الخليجي يحظى بتميز يختلف عن طبيعة الأوضاع العربية العامة، في المجموع الخليجي يوجد تقارب جاد في مختلف المفاهيم مثلما يوجد احترام تعامل عبر علاقات جميع الدول الخليجية مع بعضها يضاف إلى ذلك من الإيجابيات التي يختلف بها المجموع الخليجي عن عموم طبيعة أوضاع العالم العربي هو أن المستويات الاقتصادية في واقع ارتفاع وفي الوقت نفسه تعدد القدرات أيضا في هذا المجال، كما اكد ان ما يقوم به اتحاد الصحافة الخليجية من تنوع نشاطات بين دول الخليج هو تميز عربي ويهمنا ان نعمل على توفير كفاءات اعلامية شابة تعمل لتقدم مجتمعها الخليجي.
وأوضح الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» المنظمة لهذا الملتقى بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية ان الملتقى يتضمن ورشة عمل يشارك فيها الصحفيون الشباب بعنوان «دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي» ويحضر افتتاحه العديد من المهتمين والشخصيات من اعلاميين واعلاميات وكتاب ومثقفين ورجال اعمال واكاديميين وطلاب وطالبات.
ورحب بالمشاركين في هذا الملتقى واصفا الشباب بأنهم الرهان الحقيقي على المستقبل والاعتماد على وعيهم لتشكيل هذه القوة المانعة للأخطار من اجتياح مجتمعاتنا، وبإمكانهم تحصين اوطانهم من اية مخاطر محدقة.
كما اكد امين عام اتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان على اهتمام الاتحاد بالصحفيين الشباب منذ تأسيس الاتحاد في عام 2005 ونجعله في المرتبة الأولى من اهتمامنا منذ تأسيس اتحاد الصحافة الخليجية في العام 2005 ونؤمن انهم المستقبل والاستثمار الحقيقي في بناء الأوطان ونضع في اولوياتنا مسألة تطوير وتأهيل الصحفيين الشباب لذلك فإن كل المؤتمرات والدورات التدريبية والملتقيات التي عقدها الاتحاد طوال الفترة الماضية اهتمت بالشباب حتى أنه خصص ملتقى خاصا للصحفيات العاملات في الميدان عقد في دولة الكويت في نوفمبر العام الماضي برعاية وزارة الإعلام بدولة الكويت وبالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتية بغية تلمس المشكلات التي تواجههن وهن يؤدين رسالتهن وواجبهن.
ويأتي هذا الملتقى الذي يعقد في جدة بالتعاون بين اتحاد الصحافة الخليجية وصحيفة عكاظ عبارة عن حلقة جديدة في مشوار العمل من أجل الشباب وتهيئتهم لتسلم زمام الأمور في يوم قريب.
وأنتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر الجزيل للمملكة التي احتضنت هذه الفعالية المهمة وتقيمها برعاية وحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، ولصحيفة عكاظ ورئيس تحريرها الدكتور هاشم عبده هاشم الذي يعود إليه الفضل الأكبر في الإعداد لهذا الملتقى وتنظيمه والإسهام بشكل عملي في ترجمة أهداف اتحاد الصحافة الخليجية إلى واقع، ما يؤكد سعيه الحثيث لخدمة هذه المنظمة وللارتقاء بقدرات الشباب الخليجي الذي نؤمن جميعا أنه قادر على ممارسة دوره بفاعلية.
وأضاف: يهمني كثيرا أن يستغل الشباب هذا الملتقى فيعيننا على تحقيق أهدافنا التي هو أساسها.
من جهتهم اعتبر الصحفيون الشباب المشاركون في هذا الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية انه فرصة ثمينة للالتقاء والتواصل في ما بينهم كما انه فرصة للالتقاء بنخبة من أصحاب الخبرات والشخصيات الإعلامية البارزة التي أثرت العمل الصحفي في المنطقة العربية عموما وفي منطقة الخليج العربي خصوصا.
كما اعتبروا أن استضافة مؤسسة صحفية إعلامية كبيرة ورائدة ليس في المملكة فحسب بل في الوسط الصحفي العربي والخليجي مثل «عكاظ» لهذا الملتقى تعد مبادرة كبيرة تشكر عليها، خاصة ان المملكة سباقة دائما لكل جهد ولكل مبادرة تجمع الشمل العربي والجميع يعرف المواقف الكبيرة للمملكة في هذا الصدد سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو الدولي.
كما وصفوا موضوع ورشة العمل التي تقام ضمن الملتقى بأنه موضوع مهم جدا ويعتبر حلما لكل مواطن خليجي ان تتطور حالة التعاون بين دول الخليج الى اتحاد ينعكس على المنطقة وأبنائها، وهي المبادرة الكبيرة التي أعلنها وأطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله
وفي هذا السياق يقول حمد مرزوق المطيري من صحيفة الكويتية : نحن كشباب نفخر بأن نكون تحت مظلة خليجية نتبادل الرأي وتجمعنا أواصر الأخوة، ونتمنى وجود اتحاد شامل لمواطني دول الخليج العربي في شتى المجالات وان يستمر ويتطور هذا التواصل.
ويضيف: اعتز بأن أكون احد المشاركين في مثل هذا التجمع والتقي بإخوتي الشباب الصحفيين وهي بادرة جميلة من صحيفة عكاظ واتحاد الصحافة الخليجية، وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقنا وان يتحقق لهذا الملتقى النجاح الذي نرجوه ويرجوه القائمون على تنظيمه.
عبدالله عبدالعزيز عبدالله من صحيفة الأنباء الكويتية يقول : نقدر هذه الخطوة والمبادرة لصحيفة عكاظ واتحاد الصحافة الخليجية في تجميع الشباب الصحفيين من دول الخليج العربي وإخوتنا الأعزاء من الجمهورية اليمنية.. متأملين ان نخرج من هذا الملتقى بمكتسبات جديدة أولها بالطبع التعارف في ما بيننا والتعرف والالتقاء بكفاءات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي نستفيد ونتعلم منهم، فنحن كشباب صحفيين بلا شك نحتاج الى مزيد من الخبرة والمراس المهني ليتكامل ذلك مع حماسنا ورغبتنا وحبنا لهذا المجال وقدرتنا على التعامل مع التقنيات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام الجديد، وأضاف بلا شك أن هذا الملتقى فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الشباب الذين يعتبرون المحرك الأساس والحقيقي في مجتمعاتهم والمعول عليهم في البناء والتقدم لأوطانهم، ولا شك أن الجميع في العالم أصبح يدرك الدور الحقيقي والمؤثر للشباب في مختلف المجالات في الحياة.
وعن الموضوع الذي تتناوله ورشة العمل المصاحبة للملتقى قال ان المجموعة المشاركة من الصحفيين الشباب سيطرحون رؤيتهم في ما يتعلق بهذا الأمل مشروع الاتحاد الخليجي الذي هو بلا شك حلم يتطلع إليه المواطن الخليجي وأرجو ان نخرج بنتائج تعبر عن دورنا في هذا الاتجاه ومسؤوليتنا تجاهه.
كذلك يرى إبراهيم صلاح الزياني من صحيفة الوطن البحرينية أن ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي الذي تنظمه صحيفة عكاظ بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية فرصة جيدة للصحفيين الشباب المشاركين فيه للتعارف والتواصل الذي يخدم ممارستهم المهنية التي تعبر عن رسالة كبيرة تجاه مجتمعاتهم التي تربطها أواصر الأخوة والدم والمكونات الثقافية الواحدة ويعود عليهم بالنفع في صقل مهاراتهم وقدراتهم الصحفية العملية خاصة أننا سنلتقي في هذه المناسبة بقامات صحفية وإعلامية كبيرة لعبت دورا مؤثرا ولها باع طويل في الوسط الصحفي الخليجي والعربي وحضور مثل هذه الشخصيات في هذا الملتقى الذي يقام برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه وحضور ومشاركة نخبة متميزة من العاملين في الوسط الصحفي والإعلامي وأصحاب الخبرات الطويلة مكسب كبير لنا نحن الشباب.
واعتبر الزياني انه وزملاءه من الشباب «محظوظون بمعاصرتنا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعية إلى الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي والتحول من التعاون إلى الاتحاد في ظل متغيرات وتحديات اقتصادية وسياسية وأمنية في المنطقة خصوصا وفي العالم بشكل عام». وأضاف: علينا كشباب إعلاميين دور كبير في هذا الصدد تجاه مجتمعنا الواحد ووطننا الكبير وهذا يتطلب منا ان نكون أول من يساعد ويساهم في بلورة هذا التوجه ويعود بالنفع والفائدة على المواطن الخليجي والوطن الخليجي خاصة ان دولنا ولله الحمد تنعم بخيرات ومقدرات كبيرة ومؤثرة.
وينظر خميس السلطي من صحيفة الوطن العمانية للملتقى انه فرصة ثمينة للشباب المشاركين للالتقاء بمجموعة من الشباب الخليجي الإعلامي وزملائهم أيضا في اليمن الشقيق تحت مظلة صحيفة رائدة في المملكة تصدت لمثل هذه المبادرة في إطار الفعاليات المهنية التي يحرص اتحاد الصحافة الخليجية.
وقال: سررت جدا بهذه المشاركة التي ستتيح لي التعرف على نماذج إعلامية رائدة في المجال المهني الصحفي والمعرفي لها من الانتشار والخبرة الشيء الكثير الذي سيضيف لنا في عملنا المهني.
وأضاف: إنني من المتابعين لصحيفة عكاظ ولي معها تواصل دائم وهي من الصحف البارزة والرائدة في الوطن العربي وتقوم برسالتها الإعلامية بمهنية عالية بلا شك.
واعتبر الملتقى أيضا فرصة لبحث القضايا التي تهم الشباب في المحال الإعلامي وتدوينها والتواصل بين الإعلاميين الشباب، وبين أنهم كصحفيين شباب «لم نشعر يمثل هذا التواصل فيما بيننا من خلال مظلة تجمعنا، وهو ما نتطلع إليه في المستقبل وأتمنى أن تطرح هذه القضية ويتم من خلال هذا الملتقى تبني تفعيل مظلة او كيان تجمع بين الشباب الإعلامي في الخليج العربي وكذلك أشقائنا في اليمن، واعتقد أننا بحاجة إلى تكريس مفاهيم أعمق للعمل الإعلامي الرصين والمسؤول والحقيقي في مواجهة الكثير من وسائل الاتصال والتواصل الحديثة التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الثقة ولا ترتكز على المصداقية المطلوبة في إيصال المعلومة وتفتقر إلى العمل المهني الاحترافي ونحولها إلى أداة فاعلة تكتسب المصداقية والثقة من خلال تحري المعلومة وتوصيل الحقائق والبحث عنها من مصادرها الموثوقة فالإعلام رسالة ومسؤولية كبيرة».
من جهته عبر محمود عبدالرضا حسن من صحيفة الوسط البحرينية عن سعادته للترشح والمشاركة في هذا الملتقى «خاصة انني صحفي شاب حديث العمل في مجال الصحافة والإعلام ولأنني سأتعرف والتقي بزملاء في المهنة سواء من الشباب الذين يعملون في صحفهم من دول الخليج العربي واليمن الشقيق أو بالخبرات الكبيرة الذين سيحضرون الملتقى كما سنلتقي بأطياف متعددة من الشباب والاكاديميين والمهتمين بالمجال الإعلامي الذي يشهد نقلات نوعية متسارعة وحراك مستمر». وأضاف ان مسألة الاتحاد الخليجي هي بالتأكيد مسألة تشغل بال كل موطن في الخليج العربي ويعتبرها من أولوياته التي يتطلع إليها وإلى تعزيز قيم الوحدة الخليجية على مستوى المواطنة وتعزيز القيم الثقافية والمكتسبات للوطن الخليجي الكبير في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الجوانب التي تلامس حياة الجميع.
ويرى راشد الغائب من صحيفة البلاد البحرينية أن ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي الذي تنظمه صحيفة عكاظ بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية تعتبر فعالية متميزة تسهم في جمع لفيف من الأقلام والعناصر الصحفية الشبابية التي سيكون لها دور كبير في صياغة الخطاب الإعلامي بما يسهم في دعم مشروع الاتحاد الخليجي الذي أطلق مبادرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، والتطلعات معقودة على مثل هذه التجمعات واللقاءات الشبابية ان تسهم في توسيع آفاق التعاون وزيادة مساحات التواصل والتعارف بين الصحفيين الخليجيين لتحقيق هذا المشروع الكبير، ونرجو أن نرى مثل هذا الملتقى واللقاءات في المستقبل خاصة أننا كنا نفتقدها كشباب إعلامي في السنوات الماضية، ونأمل ان يكون هذا الملتقى نواة لاجتماعات أخرى مماثلة تشمل بقية الفئات الأخرى في الوسط الصحفي مثل الصحفيين في المجالات الرياضية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى.
عبدالله المجادي من جريدة النهار بالكويت اعرب عن تفاؤله بإقامة ملتقى يجمع الشباب الاعلامي بدول مجلس التعاون الخليجي وانعكاساته الإيجابية والمثمرة على المشاركين ومجتمعاتهم المتعددة.
وقال اعتبر هذه فرصة لمناقشة الاثار السلبية والإيجابية للاعلام في دول مجلس التعاون خاصة بعد دخولنا ثورة جديدة هي المعلوماتية ووسائل الاتصال في الاعلام، وكذلك هي فرصة لتبادل التجارب والخبرات والتعارف على المجتمع الاعلامي الخليجي وبالأخص الجسد الشاب منه، اضافة لتعزيز وتعميق الهوية الخليجية وإبراز دورها الإيجابي في قيادة المبادرات الانسانية والتنموية سواء كانت فردية او مجتمعية او رسمية على المستويات العربي والإسلامية والعالمية، وتصحيح ما يطالها من تشويه واتهام بالسطحية والسلبية والترف وعدم الإنتاجية والتخلف.
وفي ما يخص موضوع ورشة العمل «دور شباب الاعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي»، بودي التأكيد على أهمية الموضوع لإيماني الخاص بضرورة ان يجمع الاتحاد ليس دولنا فقط، بل مجتمعاتنا ايضا لأن مصيرنا مشترك وهويتنا واحدة وبيننا تعاون مجتمعي وروابط أسرية، واطمح كغيري بتحقيق تكامل اقتصادي وشبه اكتفاء ذاتي وأمن يمس كافة الحاجات الاساسية للمواطن الخليجي ودوله، وتعاونا في شتى المجالات. اما الحديث عن دور الاعلام في ذلك فهو رئيسي وقائد، وبودي التنبيه ان الاعلام المنظم والمؤسساتي معروف المصدر والأهداف اصبح دوره لتحقيق الاتحاد المطلوب اكثر أهمية من السابق، ويجب ان يقود الساحة ويقيم المبادرات المعززة للاتحاد الخليجي وأهدافه، فبروز مفهوم اعلام المواطن والإعلام غير المنظم اصبح يمثل اداة قد تستغل في اي لحظة لمحاربة ومواجهة الاتحاد الخليجي كونه غير مسؤول ومجهول المصدر والتمويل وسريع الاستغلال.
وقبل كل ذلك يجب ان يشعر المواطن الخليجي ان مؤسساته الاعلامية هي اعلام الدولة بأرضها وشعبها واقتصادها وأمنها ونظامها، لا بحكومتها فقط، وركزت على هذا الجانب لأنه يعزز ثقة كل خليجي بما تطرحه المؤسسات الاعلامية الخليجية بشأن الاتحاد، فبدون هذه الثقة لن يتفاعل اي خليجي بجدية لتحقيق الاتحاد.
ويصف احمد علي الكناني من صحيفة عكاظ أن التحول من التعاون الى الاتحاد الخليجي لم يعد امنية نستحضرها بين حين وآخر دون الخروج بنتائج ملموسة.. وانما هو مطلب هام ومشروع قومي يرجى منه تعزيز حصانة دول الخليج لمواجهة المتغيرات والمخططات العدوانية التي تستهدف وحدة اوطاننا وزرع الفتن بين شعب ابناء الخليج. وما يحدث في المنطقة العربية من اضطرابات وعدم استقرار خير شاهد على ان الخليج بات مستهدفا في يوم من الايام.
وقال إن للإعلام قوة دفاعية لا تختلف عن اي قوة اخرى كانت امنية او عسكرية إن احسن استخدامها في سد الثغرات ومواجهة التحديات التي تتربص بخليجنا من جهات خارجية حاقدة على وحدة ابناء شعب الخليج وتضامنهم وتسعى جاهدة لبث سمومها ودسائسها لعرقلة مشروع عملاق من شأنه ان يمثل قوة عظمى يقف خلفها ما يقارب 50 مليون مواطن خليجي يشكلون هاجسا امام المخططات الحاقدة والرامية الى زعزعة الاستقرار في وطننا الخليجي وتسعى جاهدة الى عرقلة إقرار مشروع الاتحاد الخليجي. ومما لا شك فيه بأن تلك الامنيات والمخاطر تحتم علينا نحن الشباب اعلامي في دول الخليج عبر الملتقى الاعلامي الشبابي الخليجي ان نضع بصمة في انجاح مشروع «الاتحاد» فقد عقدت علينا امتنا نحن الشباب الذي يمثل النسبة الاكبر بين أبناء الخليج الامل وان نجند اقلامنا وقلوبنا وعقولنا لدفع عجلة الاتحاد إلى واقع يحقق الامن والعيش الرغيد لابناء شعب الخليج الذي يدرك تلك المخاطر المتتابعة ولا يزال يتصدى لها ولكن يظل تباعد الصف نقطة ضعف لا يؤمن من اختراقها يوما ما.
لذلك من الواجب على الاعلام الخليجي ان يواصل رسالته الهادفة والمتزنة والتي نشأنا عليها وغرس في قلوبنا تلك الكلمات التي طالما نرددها.. خليجنا واحد وشعبنا واحد.. وأن نسخر الفكر والقلم نحو امن نختاره واستقرار نأمن اليه بعد الله وقوة تحصن مستقبل اوطاننا وخليجنا الذي ننتمي اليه وليس لنا سواه.
ومن المؤكد ان التجمع الشبابي لاعلاميي الخليج الذي تستضيفه «عكاظ» بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجي خطوة هامة لبناء جسر من الترابط الاخوي والتكاتف نحو خليج واحد، وأن ندرك بأننا مطالبون بوحدة الكلمة وأمامنا مسؤولية كبيرة وضعها على عاتقنا قادتنا لندافع عن اوطاننا ونتجاوز كل المعوقات التي قد تقف أمامنا مهما كانت، وان نرسم خارطة طريق لإعلام شبابي واع يحافظ على مكتسبات اوطاننا وينزع فتيل الفتنة، فالاعلام امانة ومسؤولية عظيمة.
البرنامج وورشة العمل
برنامج ملتقى الشباب الإعلامي بدول مجلس التعاون الخليجي
افتتاح الملتقى برعاية وحضور معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام:
- كلمة رئيس تحرير (عكاظ).
- كلمة رئيس اتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ تركي السديري.
- كلمة راعي الملتقى معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة.
- المداخلات والأسئلة.
ورشة العمل بعنوان (دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي)
ورشة العمل (دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي)
وتتضمن المحاور التالية:
المحور الأول: معوقات التكامل الخليجي وطرق تخطيها.
يدير النقاش نائب رئيس التحرير محمد المختار الفال.
المحور الثاني: استثمار الإعلام المرئي والإلكتروني في خدمة الاتحاد الخليجي كخيار مستقبلي أمثل.
يدير النقاش نائب رئيس التحرير هاشم الجحدلي.
المحور الثالث: دور الإعلام المطبوع في بناء رأي عام داعم لفكرة الاتحاد كخيار مستقبلي وحيد.
يدير النقاش مساعد رئيس التحرير الدكتور محمد الحربي.
المشاركون من الصحفيين الشباب
دولة الإمارات العربية المتحدة
علي بن حسن بن محمد الظاهري صحيفة البيان
ناصر حسن منصور صحيفة الوطن
يعقوب علي أحمد صحيفة الاتحاد
إبراهيم أحمد إسماعيل صحيفة الإمارات اليوم
مملكة البحرين
محمود عبدالرضا حسن صحيفة الوسط
إبراهيم صلاح الزياني صحيفة الوطن
مصطفى مكي عبدالله صحيفة الأيام
راشد جعفر محمد جاسم غائب صحيفة البلاد
المملكة العربية السعودية
عبدالعزيز المطيري مجلة اليمامة
مشعل العنزي صحيفة اليوم
عبدالهادي المالكي صحيفة البلاد
محمد الشعيبي صحيفة سعودي جازيت
وليد علي العمير صحيفة الرياض
أحمد علي الكناني صحيفة عكاظ
عادل عبدالرحمن صحيفة عكاظ
سلطنة عمان
أسامة بن حسين الفضلي صحيفة الشبيبة
فيصل سالم بن صالح السعيدي صحيفة عمان
ماجد بن أحمد بن عبدالله مجلة الواحة
خميس بن خاطر السلطي صحيفة الوطن
أحمد بن سليمان بن سيف مجلة الرؤيا
دولة الكويت
عبدالله قاسم المجادي صحيفة النهار
عبدالله عبدالعزيز عبدالله صحيفة الأنباء
طارق عبدالله أحمد صحيفة القبس
حمد مرزوق المطيري صحيفة الكويتية
دولة قطر
سعود علي الشمري صحيفة الراية
عبدالعزيز الحمادي صحيفة الشرق
عبدالله غانم عبدالله المهندي صحيفة الوطن
جابر سعيد حمد المري مركز الدوحة لحرية الإعلام
الجمهورية اليمنية
زكريا حسان حزام صحيفة الثورة
سلمان سلطان سيف صحيفة الشموع
خالد علي قاسم صحيفة 26 سبتمبر
بلال عبده أحمد صحيفة الجمهورية
وأكد تركي بن عبدالله السديري رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ان المجموع الخليجي يحظى بتميز يختلف عن طبيعة الأوضاع العربية العامة، في المجموع الخليجي يوجد تقارب جاد في مختلف المفاهيم مثلما يوجد احترام تعامل عبر علاقات جميع الدول الخليجية مع بعضها يضاف إلى ذلك من الإيجابيات التي يختلف بها المجموع الخليجي عن عموم طبيعة أوضاع العالم العربي هو أن المستويات الاقتصادية في واقع ارتفاع وفي الوقت نفسه تعدد القدرات أيضا في هذا المجال، كما اكد ان ما يقوم به اتحاد الصحافة الخليجية من تنوع نشاطات بين دول الخليج هو تميز عربي ويهمنا ان نعمل على توفير كفاءات اعلامية شابة تعمل لتقدم مجتمعها الخليجي.
وأوضح الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» المنظمة لهذا الملتقى بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية ان الملتقى يتضمن ورشة عمل يشارك فيها الصحفيون الشباب بعنوان «دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي» ويحضر افتتاحه العديد من المهتمين والشخصيات من اعلاميين واعلاميات وكتاب ومثقفين ورجال اعمال واكاديميين وطلاب وطالبات.
ورحب بالمشاركين في هذا الملتقى واصفا الشباب بأنهم الرهان الحقيقي على المستقبل والاعتماد على وعيهم لتشكيل هذه القوة المانعة للأخطار من اجتياح مجتمعاتنا، وبإمكانهم تحصين اوطانهم من اية مخاطر محدقة.
كما اكد امين عام اتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان على اهتمام الاتحاد بالصحفيين الشباب منذ تأسيس الاتحاد في عام 2005 ونجعله في المرتبة الأولى من اهتمامنا منذ تأسيس اتحاد الصحافة الخليجية في العام 2005 ونؤمن انهم المستقبل والاستثمار الحقيقي في بناء الأوطان ونضع في اولوياتنا مسألة تطوير وتأهيل الصحفيين الشباب لذلك فإن كل المؤتمرات والدورات التدريبية والملتقيات التي عقدها الاتحاد طوال الفترة الماضية اهتمت بالشباب حتى أنه خصص ملتقى خاصا للصحفيات العاملات في الميدان عقد في دولة الكويت في نوفمبر العام الماضي برعاية وزارة الإعلام بدولة الكويت وبالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتية بغية تلمس المشكلات التي تواجههن وهن يؤدين رسالتهن وواجبهن.
ويأتي هذا الملتقى الذي يعقد في جدة بالتعاون بين اتحاد الصحافة الخليجية وصحيفة عكاظ عبارة عن حلقة جديدة في مشوار العمل من أجل الشباب وتهيئتهم لتسلم زمام الأمور في يوم قريب.
وأنتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر الجزيل للمملكة التي احتضنت هذه الفعالية المهمة وتقيمها برعاية وحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، ولصحيفة عكاظ ورئيس تحريرها الدكتور هاشم عبده هاشم الذي يعود إليه الفضل الأكبر في الإعداد لهذا الملتقى وتنظيمه والإسهام بشكل عملي في ترجمة أهداف اتحاد الصحافة الخليجية إلى واقع، ما يؤكد سعيه الحثيث لخدمة هذه المنظمة وللارتقاء بقدرات الشباب الخليجي الذي نؤمن جميعا أنه قادر على ممارسة دوره بفاعلية.
وأضاف: يهمني كثيرا أن يستغل الشباب هذا الملتقى فيعيننا على تحقيق أهدافنا التي هو أساسها.
من جهتهم اعتبر الصحفيون الشباب المشاركون في هذا الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية انه فرصة ثمينة للالتقاء والتواصل في ما بينهم كما انه فرصة للالتقاء بنخبة من أصحاب الخبرات والشخصيات الإعلامية البارزة التي أثرت العمل الصحفي في المنطقة العربية عموما وفي منطقة الخليج العربي خصوصا.
كما اعتبروا أن استضافة مؤسسة صحفية إعلامية كبيرة ورائدة ليس في المملكة فحسب بل في الوسط الصحفي العربي والخليجي مثل «عكاظ» لهذا الملتقى تعد مبادرة كبيرة تشكر عليها، خاصة ان المملكة سباقة دائما لكل جهد ولكل مبادرة تجمع الشمل العربي والجميع يعرف المواقف الكبيرة للمملكة في هذا الصدد سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو الدولي.
كما وصفوا موضوع ورشة العمل التي تقام ضمن الملتقى بأنه موضوع مهم جدا ويعتبر حلما لكل مواطن خليجي ان تتطور حالة التعاون بين دول الخليج الى اتحاد ينعكس على المنطقة وأبنائها، وهي المبادرة الكبيرة التي أعلنها وأطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله
وفي هذا السياق يقول حمد مرزوق المطيري من صحيفة الكويتية : نحن كشباب نفخر بأن نكون تحت مظلة خليجية نتبادل الرأي وتجمعنا أواصر الأخوة، ونتمنى وجود اتحاد شامل لمواطني دول الخليج العربي في شتى المجالات وان يستمر ويتطور هذا التواصل.
ويضيف: اعتز بأن أكون احد المشاركين في مثل هذا التجمع والتقي بإخوتي الشباب الصحفيين وهي بادرة جميلة من صحيفة عكاظ واتحاد الصحافة الخليجية، وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقنا وان يتحقق لهذا الملتقى النجاح الذي نرجوه ويرجوه القائمون على تنظيمه.
عبدالله عبدالعزيز عبدالله من صحيفة الأنباء الكويتية يقول : نقدر هذه الخطوة والمبادرة لصحيفة عكاظ واتحاد الصحافة الخليجية في تجميع الشباب الصحفيين من دول الخليج العربي وإخوتنا الأعزاء من الجمهورية اليمنية.. متأملين ان نخرج من هذا الملتقى بمكتسبات جديدة أولها بالطبع التعارف في ما بيننا والتعرف والالتقاء بكفاءات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي نستفيد ونتعلم منهم، فنحن كشباب صحفيين بلا شك نحتاج الى مزيد من الخبرة والمراس المهني ليتكامل ذلك مع حماسنا ورغبتنا وحبنا لهذا المجال وقدرتنا على التعامل مع التقنيات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام الجديد، وأضاف بلا شك أن هذا الملتقى فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الشباب الذين يعتبرون المحرك الأساس والحقيقي في مجتمعاتهم والمعول عليهم في البناء والتقدم لأوطانهم، ولا شك أن الجميع في العالم أصبح يدرك الدور الحقيقي والمؤثر للشباب في مختلف المجالات في الحياة.
وعن الموضوع الذي تتناوله ورشة العمل المصاحبة للملتقى قال ان المجموعة المشاركة من الصحفيين الشباب سيطرحون رؤيتهم في ما يتعلق بهذا الأمل مشروع الاتحاد الخليجي الذي هو بلا شك حلم يتطلع إليه المواطن الخليجي وأرجو ان نخرج بنتائج تعبر عن دورنا في هذا الاتجاه ومسؤوليتنا تجاهه.
كذلك يرى إبراهيم صلاح الزياني من صحيفة الوطن البحرينية أن ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي الذي تنظمه صحيفة عكاظ بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية فرصة جيدة للصحفيين الشباب المشاركين فيه للتعارف والتواصل الذي يخدم ممارستهم المهنية التي تعبر عن رسالة كبيرة تجاه مجتمعاتهم التي تربطها أواصر الأخوة والدم والمكونات الثقافية الواحدة ويعود عليهم بالنفع في صقل مهاراتهم وقدراتهم الصحفية العملية خاصة أننا سنلتقي في هذه المناسبة بقامات صحفية وإعلامية كبيرة لعبت دورا مؤثرا ولها باع طويل في الوسط الصحفي الخليجي والعربي وحضور مثل هذه الشخصيات في هذا الملتقى الذي يقام برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه وحضور ومشاركة نخبة متميزة من العاملين في الوسط الصحفي والإعلامي وأصحاب الخبرات الطويلة مكسب كبير لنا نحن الشباب.
واعتبر الزياني انه وزملاءه من الشباب «محظوظون بمعاصرتنا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعية إلى الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي والتحول من التعاون إلى الاتحاد في ظل متغيرات وتحديات اقتصادية وسياسية وأمنية في المنطقة خصوصا وفي العالم بشكل عام». وأضاف: علينا كشباب إعلاميين دور كبير في هذا الصدد تجاه مجتمعنا الواحد ووطننا الكبير وهذا يتطلب منا ان نكون أول من يساعد ويساهم في بلورة هذا التوجه ويعود بالنفع والفائدة على المواطن الخليجي والوطن الخليجي خاصة ان دولنا ولله الحمد تنعم بخيرات ومقدرات كبيرة ومؤثرة.
وينظر خميس السلطي من صحيفة الوطن العمانية للملتقى انه فرصة ثمينة للشباب المشاركين للالتقاء بمجموعة من الشباب الخليجي الإعلامي وزملائهم أيضا في اليمن الشقيق تحت مظلة صحيفة رائدة في المملكة تصدت لمثل هذه المبادرة في إطار الفعاليات المهنية التي يحرص اتحاد الصحافة الخليجية.
وقال: سررت جدا بهذه المشاركة التي ستتيح لي التعرف على نماذج إعلامية رائدة في المجال المهني الصحفي والمعرفي لها من الانتشار والخبرة الشيء الكثير الذي سيضيف لنا في عملنا المهني.
وأضاف: إنني من المتابعين لصحيفة عكاظ ولي معها تواصل دائم وهي من الصحف البارزة والرائدة في الوطن العربي وتقوم برسالتها الإعلامية بمهنية عالية بلا شك.
واعتبر الملتقى أيضا فرصة لبحث القضايا التي تهم الشباب في المحال الإعلامي وتدوينها والتواصل بين الإعلاميين الشباب، وبين أنهم كصحفيين شباب «لم نشعر يمثل هذا التواصل فيما بيننا من خلال مظلة تجمعنا، وهو ما نتطلع إليه في المستقبل وأتمنى أن تطرح هذه القضية ويتم من خلال هذا الملتقى تبني تفعيل مظلة او كيان تجمع بين الشباب الإعلامي في الخليج العربي وكذلك أشقائنا في اليمن، واعتقد أننا بحاجة إلى تكريس مفاهيم أعمق للعمل الإعلامي الرصين والمسؤول والحقيقي في مواجهة الكثير من وسائل الاتصال والتواصل الحديثة التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الثقة ولا ترتكز على المصداقية المطلوبة في إيصال المعلومة وتفتقر إلى العمل المهني الاحترافي ونحولها إلى أداة فاعلة تكتسب المصداقية والثقة من خلال تحري المعلومة وتوصيل الحقائق والبحث عنها من مصادرها الموثوقة فالإعلام رسالة ومسؤولية كبيرة».
من جهته عبر محمود عبدالرضا حسن من صحيفة الوسط البحرينية عن سعادته للترشح والمشاركة في هذا الملتقى «خاصة انني صحفي شاب حديث العمل في مجال الصحافة والإعلام ولأنني سأتعرف والتقي بزملاء في المهنة سواء من الشباب الذين يعملون في صحفهم من دول الخليج العربي واليمن الشقيق أو بالخبرات الكبيرة الذين سيحضرون الملتقى كما سنلتقي بأطياف متعددة من الشباب والاكاديميين والمهتمين بالمجال الإعلامي الذي يشهد نقلات نوعية متسارعة وحراك مستمر». وأضاف ان مسألة الاتحاد الخليجي هي بالتأكيد مسألة تشغل بال كل موطن في الخليج العربي ويعتبرها من أولوياته التي يتطلع إليها وإلى تعزيز قيم الوحدة الخليجية على مستوى المواطنة وتعزيز القيم الثقافية والمكتسبات للوطن الخليجي الكبير في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الجوانب التي تلامس حياة الجميع.
ويرى راشد الغائب من صحيفة البلاد البحرينية أن ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي الذي تنظمه صحيفة عكاظ بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية تعتبر فعالية متميزة تسهم في جمع لفيف من الأقلام والعناصر الصحفية الشبابية التي سيكون لها دور كبير في صياغة الخطاب الإعلامي بما يسهم في دعم مشروع الاتحاد الخليجي الذي أطلق مبادرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، والتطلعات معقودة على مثل هذه التجمعات واللقاءات الشبابية ان تسهم في توسيع آفاق التعاون وزيادة مساحات التواصل والتعارف بين الصحفيين الخليجيين لتحقيق هذا المشروع الكبير، ونرجو أن نرى مثل هذا الملتقى واللقاءات في المستقبل خاصة أننا كنا نفتقدها كشباب إعلامي في السنوات الماضية، ونأمل ان يكون هذا الملتقى نواة لاجتماعات أخرى مماثلة تشمل بقية الفئات الأخرى في الوسط الصحفي مثل الصحفيين في المجالات الرياضية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى.
عبدالله المجادي من جريدة النهار بالكويت اعرب عن تفاؤله بإقامة ملتقى يجمع الشباب الاعلامي بدول مجلس التعاون الخليجي وانعكاساته الإيجابية والمثمرة على المشاركين ومجتمعاتهم المتعددة.
وقال اعتبر هذه فرصة لمناقشة الاثار السلبية والإيجابية للاعلام في دول مجلس التعاون خاصة بعد دخولنا ثورة جديدة هي المعلوماتية ووسائل الاتصال في الاعلام، وكذلك هي فرصة لتبادل التجارب والخبرات والتعارف على المجتمع الاعلامي الخليجي وبالأخص الجسد الشاب منه، اضافة لتعزيز وتعميق الهوية الخليجية وإبراز دورها الإيجابي في قيادة المبادرات الانسانية والتنموية سواء كانت فردية او مجتمعية او رسمية على المستويات العربي والإسلامية والعالمية، وتصحيح ما يطالها من تشويه واتهام بالسطحية والسلبية والترف وعدم الإنتاجية والتخلف.
وفي ما يخص موضوع ورشة العمل «دور شباب الاعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي»، بودي التأكيد على أهمية الموضوع لإيماني الخاص بضرورة ان يجمع الاتحاد ليس دولنا فقط، بل مجتمعاتنا ايضا لأن مصيرنا مشترك وهويتنا واحدة وبيننا تعاون مجتمعي وروابط أسرية، واطمح كغيري بتحقيق تكامل اقتصادي وشبه اكتفاء ذاتي وأمن يمس كافة الحاجات الاساسية للمواطن الخليجي ودوله، وتعاونا في شتى المجالات. اما الحديث عن دور الاعلام في ذلك فهو رئيسي وقائد، وبودي التنبيه ان الاعلام المنظم والمؤسساتي معروف المصدر والأهداف اصبح دوره لتحقيق الاتحاد المطلوب اكثر أهمية من السابق، ويجب ان يقود الساحة ويقيم المبادرات المعززة للاتحاد الخليجي وأهدافه، فبروز مفهوم اعلام المواطن والإعلام غير المنظم اصبح يمثل اداة قد تستغل في اي لحظة لمحاربة ومواجهة الاتحاد الخليجي كونه غير مسؤول ومجهول المصدر والتمويل وسريع الاستغلال.
وقبل كل ذلك يجب ان يشعر المواطن الخليجي ان مؤسساته الاعلامية هي اعلام الدولة بأرضها وشعبها واقتصادها وأمنها ونظامها، لا بحكومتها فقط، وركزت على هذا الجانب لأنه يعزز ثقة كل خليجي بما تطرحه المؤسسات الاعلامية الخليجية بشأن الاتحاد، فبدون هذه الثقة لن يتفاعل اي خليجي بجدية لتحقيق الاتحاد.
ويصف احمد علي الكناني من صحيفة عكاظ أن التحول من التعاون الى الاتحاد الخليجي لم يعد امنية نستحضرها بين حين وآخر دون الخروج بنتائج ملموسة.. وانما هو مطلب هام ومشروع قومي يرجى منه تعزيز حصانة دول الخليج لمواجهة المتغيرات والمخططات العدوانية التي تستهدف وحدة اوطاننا وزرع الفتن بين شعب ابناء الخليج. وما يحدث في المنطقة العربية من اضطرابات وعدم استقرار خير شاهد على ان الخليج بات مستهدفا في يوم من الايام.
وقال إن للإعلام قوة دفاعية لا تختلف عن اي قوة اخرى كانت امنية او عسكرية إن احسن استخدامها في سد الثغرات ومواجهة التحديات التي تتربص بخليجنا من جهات خارجية حاقدة على وحدة ابناء شعب الخليج وتضامنهم وتسعى جاهدة لبث سمومها ودسائسها لعرقلة مشروع عملاق من شأنه ان يمثل قوة عظمى يقف خلفها ما يقارب 50 مليون مواطن خليجي يشكلون هاجسا امام المخططات الحاقدة والرامية الى زعزعة الاستقرار في وطننا الخليجي وتسعى جاهدة الى عرقلة إقرار مشروع الاتحاد الخليجي. ومما لا شك فيه بأن تلك الامنيات والمخاطر تحتم علينا نحن الشباب اعلامي في دول الخليج عبر الملتقى الاعلامي الشبابي الخليجي ان نضع بصمة في انجاح مشروع «الاتحاد» فقد عقدت علينا امتنا نحن الشباب الذي يمثل النسبة الاكبر بين أبناء الخليج الامل وان نجند اقلامنا وقلوبنا وعقولنا لدفع عجلة الاتحاد إلى واقع يحقق الامن والعيش الرغيد لابناء شعب الخليج الذي يدرك تلك المخاطر المتتابعة ولا يزال يتصدى لها ولكن يظل تباعد الصف نقطة ضعف لا يؤمن من اختراقها يوما ما.
لذلك من الواجب على الاعلام الخليجي ان يواصل رسالته الهادفة والمتزنة والتي نشأنا عليها وغرس في قلوبنا تلك الكلمات التي طالما نرددها.. خليجنا واحد وشعبنا واحد.. وأن نسخر الفكر والقلم نحو امن نختاره واستقرار نأمن اليه بعد الله وقوة تحصن مستقبل اوطاننا وخليجنا الذي ننتمي اليه وليس لنا سواه.
ومن المؤكد ان التجمع الشبابي لاعلاميي الخليج الذي تستضيفه «عكاظ» بالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجي خطوة هامة لبناء جسر من الترابط الاخوي والتكاتف نحو خليج واحد، وأن ندرك بأننا مطالبون بوحدة الكلمة وأمامنا مسؤولية كبيرة وضعها على عاتقنا قادتنا لندافع عن اوطاننا ونتجاوز كل المعوقات التي قد تقف أمامنا مهما كانت، وان نرسم خارطة طريق لإعلام شبابي واع يحافظ على مكتسبات اوطاننا وينزع فتيل الفتنة، فالاعلام امانة ومسؤولية عظيمة.
البرنامج وورشة العمل
برنامج ملتقى الشباب الإعلامي بدول مجلس التعاون الخليجي
افتتاح الملتقى برعاية وحضور معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام:
- كلمة رئيس تحرير (عكاظ).
- كلمة رئيس اتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ تركي السديري.
- كلمة راعي الملتقى معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة.
- المداخلات والأسئلة.
ورشة العمل بعنوان (دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي)
ورشة العمل (دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي)
وتتضمن المحاور التالية:
المحور الأول: معوقات التكامل الخليجي وطرق تخطيها.
يدير النقاش نائب رئيس التحرير محمد المختار الفال.
المحور الثاني: استثمار الإعلام المرئي والإلكتروني في خدمة الاتحاد الخليجي كخيار مستقبلي أمثل.
يدير النقاش نائب رئيس التحرير هاشم الجحدلي.
المحور الثالث: دور الإعلام المطبوع في بناء رأي عام داعم لفكرة الاتحاد كخيار مستقبلي وحيد.
يدير النقاش مساعد رئيس التحرير الدكتور محمد الحربي.
المشاركون من الصحفيين الشباب
دولة الإمارات العربية المتحدة
علي بن حسن بن محمد الظاهري صحيفة البيان
ناصر حسن منصور صحيفة الوطن
يعقوب علي أحمد صحيفة الاتحاد
إبراهيم أحمد إسماعيل صحيفة الإمارات اليوم
مملكة البحرين
محمود عبدالرضا حسن صحيفة الوسط
إبراهيم صلاح الزياني صحيفة الوطن
مصطفى مكي عبدالله صحيفة الأيام
راشد جعفر محمد جاسم غائب صحيفة البلاد
المملكة العربية السعودية
عبدالعزيز المطيري مجلة اليمامة
مشعل العنزي صحيفة اليوم
عبدالهادي المالكي صحيفة البلاد
محمد الشعيبي صحيفة سعودي جازيت
وليد علي العمير صحيفة الرياض
أحمد علي الكناني صحيفة عكاظ
عادل عبدالرحمن صحيفة عكاظ
سلطنة عمان
أسامة بن حسين الفضلي صحيفة الشبيبة
فيصل سالم بن صالح السعيدي صحيفة عمان
ماجد بن أحمد بن عبدالله مجلة الواحة
خميس بن خاطر السلطي صحيفة الوطن
أحمد بن سليمان بن سيف مجلة الرؤيا
دولة الكويت
عبدالله قاسم المجادي صحيفة النهار
عبدالله عبدالعزيز عبدالله صحيفة الأنباء
طارق عبدالله أحمد صحيفة القبس
حمد مرزوق المطيري صحيفة الكويتية
دولة قطر
سعود علي الشمري صحيفة الراية
عبدالعزيز الحمادي صحيفة الشرق
عبدالله غانم عبدالله المهندي صحيفة الوطن
جابر سعيد حمد المري مركز الدوحة لحرية الإعلام
الجمهورية اليمنية
زكريا حسان حزام صحيفة الثورة
سلمان سلطان سيف صحيفة الشموع
خالد علي قاسم صحيفة 26 سبتمبر
بلال عبده أحمد صحيفة الجمهورية