شباب دليهان: الأسمنت يزحف على ملاعبنا
الأحد / 07 / محرم / 1435 هـ الاحد 10 نوفمبر 2013 19:52
عارف السويدي (حائل)
«لماذ لا يكون لنا ناد مثل بقية شباب القرى والبلدات؟».. مفردات تتردد على ألسنة شباب بلدة دليهان في حائل.. لا نادي لهم ولا مواقع للترويح والتنزه وتزجية الوقت فيما يفيد. يتطلع هؤلاء الشباب لاستغلال أوقات فراغهم وقضاء إجازتهم بصورة مفيدة لهم ولمجتمعهم بعد عناء الدراسة وأوقات العمل المتواصل. الشباب ينادون بإطلاق ناد ريفي مستشهدين بعدة محافظات ومراكز أقل مساحة ونموا سكانيا واعتمدت فيها أندية رياضية.
ويقول الرياضي ناصر العيد إن شباب دليهان كأمثالهم من شباب محافظات وقرى المملكة لهم حقوق وواجبات ويتطلعون إلى أن يحظوا بلفتة من الجهات الرسمية لتحقيق حلمهم الذي يحلمون به منذ سنوات أو أية منشأة رياضية تستقطب الشباب.
مشعل الرحيل أحد شباب دليهان يقول «نعاني من تهميش تام في مجال الرياضة والشباب من الجهات المسؤولة ذات العلاقة، وللأسف بلدة دليهان تفتقر للأندية الرياضية كما تفتقر لمدينة رياضية متكاملة ولملاعب صالحة، رغم كثافة سكانها وولع شبابها بالرياضة خصوصا كرة القدم، فالملاعب التي تنتشر في القرى والأحياء المجاورة أنشئت باجتهاد من شبابها وعلى أراض خاصة بالمواطنين ولم تقم بلدية محافظة موقق التي تتبع لها بلدة دليهان بدورها في هذا المجال، فاليوم ملعب وغدا ينشأ مكانه منزل أو ما شابه، وتبدأ المعاناة من جديد بالبحث عن موقع بديل».
على ذات النسق، يمضي بندر كريم السند والذي يأمل من مسؤولي منطقة حائل خصوصا رعاية الشباب وبلدية محافظة موقق الاهتمام بهم واحتواء مواهبهم واحتضانها بتلبية بعض الطلبات كإنشاء ناد رياضي متنوع، وافتتاح مكتب لرعاية الشباب، وإنشاء ملاعب بالأحياء وفي مواقع مخصصة ومعتمده من البلدية وبمواصفات جيدة، إلى جانب إنشاء ملعبين كبيرين على أقل تقدير من النجيل الصناعي أو العشب الطبيعي لإقامة دورات وأنشطة رياضية مع العلم بأن تلبية هذه الطلبات ستكون في صالح البلدة والشباب من الناحية الاجتماعية والأمنية، سيتم تسخير طاقات الشباب في المجال الصحيح وحفظ وقتهم بما يفيد، والمحافظة عليهم من الانحراف والضياع.
الشاب عبدالسلام الحمد يختتم بالقول «لم أكن أعلم بأن مطالبنا بتوفير ملاعب كرة قدم وساحات رياضية للشباب سيصبح في يوم من الأيام حلما يتمناه كل شاب رياضي في دليهان والقرى المجاورة، فنحن شباب دليهان نعاني من سوء الملاعب وتجاهل الجهات المعنية في بلدية محافظة موقق كما أن الملاعب الموجودة تفتقد لكثير من المتطلبات».
في المقابل، أوضح رئيس بلدية محافظة موقق علي التميمي بأن مثل هذه المشاريع التي تخص الشباب من اختصاص المجلس البلدي الذي يضع دراسات لها ويتم التصويت عليه فيما يخدم المصلحة العامة، ودور البلدية سيكون قابلا للتنفيذ متى ما تم ذلك بالتعاون مع الجهات المسؤولة.
ويقول الرياضي ناصر العيد إن شباب دليهان كأمثالهم من شباب محافظات وقرى المملكة لهم حقوق وواجبات ويتطلعون إلى أن يحظوا بلفتة من الجهات الرسمية لتحقيق حلمهم الذي يحلمون به منذ سنوات أو أية منشأة رياضية تستقطب الشباب.
مشعل الرحيل أحد شباب دليهان يقول «نعاني من تهميش تام في مجال الرياضة والشباب من الجهات المسؤولة ذات العلاقة، وللأسف بلدة دليهان تفتقر للأندية الرياضية كما تفتقر لمدينة رياضية متكاملة ولملاعب صالحة، رغم كثافة سكانها وولع شبابها بالرياضة خصوصا كرة القدم، فالملاعب التي تنتشر في القرى والأحياء المجاورة أنشئت باجتهاد من شبابها وعلى أراض خاصة بالمواطنين ولم تقم بلدية محافظة موقق التي تتبع لها بلدة دليهان بدورها في هذا المجال، فاليوم ملعب وغدا ينشأ مكانه منزل أو ما شابه، وتبدأ المعاناة من جديد بالبحث عن موقع بديل».
على ذات النسق، يمضي بندر كريم السند والذي يأمل من مسؤولي منطقة حائل خصوصا رعاية الشباب وبلدية محافظة موقق الاهتمام بهم واحتواء مواهبهم واحتضانها بتلبية بعض الطلبات كإنشاء ناد رياضي متنوع، وافتتاح مكتب لرعاية الشباب، وإنشاء ملاعب بالأحياء وفي مواقع مخصصة ومعتمده من البلدية وبمواصفات جيدة، إلى جانب إنشاء ملعبين كبيرين على أقل تقدير من النجيل الصناعي أو العشب الطبيعي لإقامة دورات وأنشطة رياضية مع العلم بأن تلبية هذه الطلبات ستكون في صالح البلدة والشباب من الناحية الاجتماعية والأمنية، سيتم تسخير طاقات الشباب في المجال الصحيح وحفظ وقتهم بما يفيد، والمحافظة عليهم من الانحراف والضياع.
الشاب عبدالسلام الحمد يختتم بالقول «لم أكن أعلم بأن مطالبنا بتوفير ملاعب كرة قدم وساحات رياضية للشباب سيصبح في يوم من الأيام حلما يتمناه كل شاب رياضي في دليهان والقرى المجاورة، فنحن شباب دليهان نعاني من سوء الملاعب وتجاهل الجهات المعنية في بلدية محافظة موقق كما أن الملاعب الموجودة تفتقد لكثير من المتطلبات».
في المقابل، أوضح رئيس بلدية محافظة موقق علي التميمي بأن مثل هذه المشاريع التي تخص الشباب من اختصاص المجلس البلدي الذي يضع دراسات لها ويتم التصويت عليه فيما يخدم المصلحة العامة، ودور البلدية سيكون قابلا للتنفيذ متى ما تم ذلك بالتعاون مع الجهات المسؤولة.