الإداريون والمهندسون يا معالي الوزير!
الأحد / 14 / محرم / 1435 هـ الاحد 17 نوفمبر 2013 19:13
منصور الطبيقي
زارة الصحة بمستشفياتها ومراكزها الصحية وحتى مديرياتها وزارة خدمية ذا طابع فني بامتياز، بالإضافة إلى الكوادر الصحية التي تعمل بها، هناك كوادر إدارية وهندسية متميزة تقدر بالآلاف لم تشملهم الامتيازات الوظيفية التي منحت لزملائهم من الكوادر الصحية المختلفة من بدل تميز وبدل إشراف وبدل ندرة وبدل عدوى.. والقائمة تطول!.
أنا أتفهم الأسباب التي منحت لها هذه البدلات، ومنها رغبة الوزارة في تجويد الخدمات الصحية والتنافس والتسابق المحمود في سبيل تقديم خدمة آمنة ومتميزة للمريض تؤهل الموظف للحصول على بدل مالي تشجيعي يصرف سنويا، ثم الأهم من ذلك هو الحد من طلبات النقل لموظفي الصحة وتسربهم الوظيفي لقطاعات صحية أو تعليمية تمنح مميزات مالية ووظيفية أكبر، والذي ــ بالتالي ــ سيؤدي إلى نقص شديد في تخصصات صحية هامة، هذه الامتيازات للموظفين الصحيين وإقرار الكادر الصحي الجديد تحسب ــ بدون مجاملة ــ لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي اعتمدت في فترته، ولكنها ــ في نظري ــ كانت ستكون أوقع وأشمل وأنفع لو شملت المهندسين والإداريين.
المهندسون الذين يضطلعون بمهام فنية وإنشائية إشرافيه داخل المستشفيات بتخصصاتهم المختلفة (مدني، معماري، ميكانيكا....)، ويستعان بهم في أمور هندسية دقيقة في مواقع حساسة كغرف العمليات والعزل والطوارئ، لا يزالون على كادر الخدمة المدنية القديم الذي لم ينصفهم تماما ولم يعطهم ما يستحقونه ماليا، بل ينافسون على ترقيات لا يحصلون عليها إلا بعد سنوات عديدة، وللأسف باءت جميع المحاولات لإقرار كادر هندسي خاص بهم بالفشل، ولو أراد بعضهم العمل في القطاع الخاص فقد تمنحهم الشركات أضعاف ما يتقاضونه في وزارة الصحة، وهم الآن يباشرون بكفاءة مشاريع الصحة العملاقة من مدن طبية ومستشفيات في جميع أنحاء المملكة، ولكن ــ في المقابل ــ لا يحصلون حتى على بدل إشراف!!.
على الجانب الآخر، الإداريون الذين لا يقلون أهمية عن المهندسين، وهم يعانون من ذات الإشكالية وهي ضعف الرواتب وصعوبة الترقيات، تجدهم يعملون في كل المنشآت الصحية، بل استثناء يباشرون العمل في أقسام الدخول والتنويم ويشرفون ويتابعون ليل نهار على أداء المنشأة، يستقبلون ويخالطون المرضى ولا يشملهم بدل العدوى، يقابلون الجمهور ويمتصون بعض حماسهم ولا يمنح لهم أي بدل، ينجزون أعمال اللجان ويتابعون المعاملات الإدارية والفنية في المديريات ولا يحصلون على امتيازات!
لا بد من إعادة النظر في وضع هذه الفئتين المهمتين وظيفيا وتحسين أوضاعهم المالية أسوة بالكوادر الصحية، والنظر في ضمهم في الكادر الصحي أو عمل كادر وظيفي خاص بهم يكون نظام الترقيات فيه تلقائيا كالكادر الصحي، فهم يعملون في وزارة فنية وفيهم متميزون كثر وبعضهم حاصل على درجات دراسية عليا، ولا يجوز التفريق بهذا الحجم بين الموظفين الذي يعملون في وزارة واحدة، وأنا كلي ثقة في معالي وزير الصحة الطبيب الإنسان الذي أثبت براعة في الطب والإدارة أن يشملهم برعايته ويوجه بتحسين أوضاعهم، والله من وراء القصد.
أنا أتفهم الأسباب التي منحت لها هذه البدلات، ومنها رغبة الوزارة في تجويد الخدمات الصحية والتنافس والتسابق المحمود في سبيل تقديم خدمة آمنة ومتميزة للمريض تؤهل الموظف للحصول على بدل مالي تشجيعي يصرف سنويا، ثم الأهم من ذلك هو الحد من طلبات النقل لموظفي الصحة وتسربهم الوظيفي لقطاعات صحية أو تعليمية تمنح مميزات مالية ووظيفية أكبر، والذي ــ بالتالي ــ سيؤدي إلى نقص شديد في تخصصات صحية هامة، هذه الامتيازات للموظفين الصحيين وإقرار الكادر الصحي الجديد تحسب ــ بدون مجاملة ــ لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي اعتمدت في فترته، ولكنها ــ في نظري ــ كانت ستكون أوقع وأشمل وأنفع لو شملت المهندسين والإداريين.
المهندسون الذين يضطلعون بمهام فنية وإنشائية إشرافيه داخل المستشفيات بتخصصاتهم المختلفة (مدني، معماري، ميكانيكا....)، ويستعان بهم في أمور هندسية دقيقة في مواقع حساسة كغرف العمليات والعزل والطوارئ، لا يزالون على كادر الخدمة المدنية القديم الذي لم ينصفهم تماما ولم يعطهم ما يستحقونه ماليا، بل ينافسون على ترقيات لا يحصلون عليها إلا بعد سنوات عديدة، وللأسف باءت جميع المحاولات لإقرار كادر هندسي خاص بهم بالفشل، ولو أراد بعضهم العمل في القطاع الخاص فقد تمنحهم الشركات أضعاف ما يتقاضونه في وزارة الصحة، وهم الآن يباشرون بكفاءة مشاريع الصحة العملاقة من مدن طبية ومستشفيات في جميع أنحاء المملكة، ولكن ــ في المقابل ــ لا يحصلون حتى على بدل إشراف!!.
على الجانب الآخر، الإداريون الذين لا يقلون أهمية عن المهندسين، وهم يعانون من ذات الإشكالية وهي ضعف الرواتب وصعوبة الترقيات، تجدهم يعملون في كل المنشآت الصحية، بل استثناء يباشرون العمل في أقسام الدخول والتنويم ويشرفون ويتابعون ليل نهار على أداء المنشأة، يستقبلون ويخالطون المرضى ولا يشملهم بدل العدوى، يقابلون الجمهور ويمتصون بعض حماسهم ولا يمنح لهم أي بدل، ينجزون أعمال اللجان ويتابعون المعاملات الإدارية والفنية في المديريات ولا يحصلون على امتيازات!
لا بد من إعادة النظر في وضع هذه الفئتين المهمتين وظيفيا وتحسين أوضاعهم المالية أسوة بالكوادر الصحية، والنظر في ضمهم في الكادر الصحي أو عمل كادر وظيفي خاص بهم يكون نظام الترقيات فيه تلقائيا كالكادر الصحي، فهم يعملون في وزارة فنية وفيهم متميزون كثر وبعضهم حاصل على درجات دراسية عليا، ولا يجوز التفريق بهذا الحجم بين الموظفين الذي يعملون في وزارة واحدة، وأنا كلي ثقة في معالي وزير الصحة الطبيب الإنسان الذي أثبت براعة في الطب والإدارة أن يشملهم برعايته ويوجه بتحسين أوضاعهم، والله من وراء القصد.