طالب عضو شرف الاتحاد منصور البلوي من إدارة النادي برئاسة محمد الفايز الانسحاب الفوري من سدة الرئاسة ومنح المجال لإدارة متمكنة تستطيع النهوض بالنادي من الأزمة المتردية التي يعيشها، وقال خلال حديثه لبرنامج المرمى عبر قناة العربية: «الحال الذي وصل له الاتحاد يعود لابتعاد أعضاء الشرف وسوء الإدارة في السنوات الماضية لاسيما الحالية التي تتحمل النصيب الأكبر كونها لم توفق في تصريف أمور النادي ماديا من حيث سداد الديون والالتزام بالمستحقات المالية» ، وتابع: «أستغرب ما قامت به الإدارة الحالية من تعاقدات بلغت 35 مليون ريال والتفاوض مع لاعبين بقيمة 45 مليون، رغم معاناتها المالية الخانقة، مما أوقع النادي في ديون معقدة حيث أصبح مطالبا بسداد مبلغ 160 مليون ريال منها 11 مليون لنادي هايدوك الكرواتي، إضافة لرسوم الاستئناف والبالغ قيمتها 5000 ألف دولار مما ألزم النادي بدفع مبلغ 11 مليون ريال فورا وفي حال عدم سدادها سيتعرض لعقوبات من لجنة الانضباط بخصم النقاط وإعادته للدرجة الأولى» ، وأوضح البلوي أن الديون تحتاج من 3 إلى 4 سنوات ووضع خطة عمل واضحة لجدولة المديونيات وتوفير عقد رعاية وتقليص المصروفات وعدم جلب لاعبين بمبالغ مالية باهظة والسعي لجدولة المديونيات للعمل للخروج من الأزمة التي يعيشها حاليا، وعرج البلوي بالحديث عن ترشح شقيقه إبراهيم للرئاسة إذ أكد أنه لن يجامله إلا أنه سيدعمه في حال ترشحه في ظل وجود الدعم المادي الذي يمكنه من النهوض بالاتحاد ويساهم في سداد الديون التي على النادي، نافيا في الوقت نفسه حضوره للاجتماع الذي ترأسه عضو الشرف الفعال أسعد عبدالكريم وإنه لم يكون حاضرا مع شقيقه إبراهيم الذي غاب عن الجمعية العمومية العادية لسفره للرياض، مبينا أنه أبلغ الإدارة بالآراء التي تهم مستقبل الاتحاد ولها الحق بأخذها أو رفضها، ملوحا أنه لايطالب بانسحاب الفايز لأجل مصلحة شقيقه كون الأول يملك المال وبإمكانه توفير الدعم المادي تقديرا لوضع النادي إلا أنه يفضل العزوف عن ذلك، وأطالبه بالانسحاب برفقة أعضاء مجلس إدارته في ظل عدم قدرته على دفع مبالغ للنادي مقابل الشهرة التي حصلت عليها إدارته من تواجدها في الاتحاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه أجرى اتصالا مع نائب الرئيس عادل جمجوم لبحث سداد مستحقات نادي هاديوك الكرواتي وطلب الالتقاء بهم يوم الجمعة لإيجاد حل يجنب النادي العواقب المنتظرة، مطالبا الشرفيين بالوقوف مع ناديهم في الفترة الحالية ونبذ الخلافات والالتفاف حول العميد وتفعيل دورهم بشكل أكبر بعد أن أصبحوا فخريين في ظل قلة أدوارهم بالنادي واقتصارهم فقط في حال طلب مبالغ مادية، مشيرا إلى أن كرسي الاتحاد له ثمن مستشهدا بفترة رئاسته التي دفع فيها ثمن الشهرة التي حصل عليها، رافضا في الوقت نفسه بيع عقود اللاعبين أسامة المولد وسعود كريري ومبروك زايد لأنهم نجوم يمثلون ركائز أساساية للفريق وإعارة لاعبي الفريق الأولمبي والاستفادة منهم ماديا، وحذر البلوي من استمرار النادي بهذه الأوضاع حيث سيكون القادم أسوأ وخطير جدا، مشددا في ختام تصريحه على أنه لم يبلغ بالمنع من رئاسة نادي الاتحاد ولديه الفكرة للترشح لرئاسة النادي مبينا مدى حب جماهير الاتحاد له لأنه صريح وواضح مع جماهير العميد الوفية.