شباب الأعمال: التفاوت الكبير يحبطنا


* نحن مجموعة من شباب الأعمال نتساءل: لماذا لا تخصص نسبة من المشاريع الحكومية لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة ؟
عنهم أحمد الغامدي (جدة)

الشركات الناشئة تدعم الاقتصاد
** بعرض السؤال على عضو لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة فهد مؤمنة قال:
تعتبر الشركات متناهية الصغر والشركات الناشئة والصغيرة هي العمود الفقري لأي اقتصاد عالمي، وبالفعل نجد نحن لجنة شباب أعمال بالغرفة التجارية الصناعة بجدة أن أغلب هذه المشاريع والشركات تتساوى مع الشركات الكبيرة في الأنظمة التي تفرضها بعض الوزارات دون مراعاة التفاوت الكبير بينهما في الموار البشرية والمالية، وكذلك نوعية وحجم نشاطها، فضلا على القدرة في المنافسة بالمناقصات الحكومية.
وبالفعل توجهنا نحن لجنة شباب الأعمال برئاسة زميلي المهندس محمد صويلح منذ فترة ليست ببعيدة إلى مطالب بضرورة إلزام الشركات الأجنبية على الأقل التي جرى ترسية المشاريع الحكومية الكبيرة عليها بتخصيص جزء من قيمة المشروع التي لا تتجاوز على سبيل المثال 10% للشركات الصغيرة، هذا الأمر سيخدم مجتمعنا بشكل كبير، حيث سنضمن سعودة هذه المشاريع من قبل شبابنا وأبناء وطننا، بل والأهم من ذلك دعمهم وتشجعيهم للمساهمة بالتنمية الاقتصادية والوطنية، أيضا من ضمن الحلول والمطالبات التي توجهنا بها هي تخفيف القيود والشروط على هذه الشركات الناشئة والتعامل معها بما يتناسب مع حجمها لأنه من الصعب عليها تحقيق نفس الاشتراطات التي تطلب من الشركات الكبيرة والضخمة.
ونؤكد من خلال اللجنة أن هناك شركات سعودية ومشاريع ناشئة قادرة على المنافسة والنجاح بجدارة، ولكن تحتاج إلى فرصة للارتقاء بها، وهذا ما نعمل عليه وسنحققه إن شاء الله من خلال لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.