الرأي السياسي
الجمعة / 19 / محرم / 1435 هـ الجمعة 22 نوفمبر 2013 19:20
المنعطف المصيري
لبنان يواجه منعطفا مصيريا لا يحتمل أي شكل من أشكال المخاطر التي يواجهها.. الرئيس ميشيل سليمان في يوم الاستقلال خاطب الفرقاء اللبنانيين بلغة التوافق المطلوب في هذه المرحلة الاستثنائية.. مجددا دعوتهم إلى النأي عن التدخل بأعباء الأزمة السورية وتصاعد العنف الطائفي.
غير أن انخراط حزب الله بتوجيه من طهران في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، انتهاك فاضح لـ«إعلان بعبدا» الذي أجمع فيه اللبنانيون على عدم الانزلاق في أتون الصراعات الإقليمية والدولية.. الأمر الذي قد ينعكس سلبا على تداعيات الاقتصاد ووحدة البلاد واستقرارها.
ومنذ اللحظة الأولى لتورط حزب الله في الأزمة السورية ربط لبنان معه، ولم يتورع أبدا عن الذهاب بعيدا في هذا الاتجاه، ولم يستفد من تجارب لبنان السابقة وتمادى معتمدا على نظرية خاطئة بأنه يستطيع فرض رأيه على اللبنانيين، ولكنه سقط في مستنقع الإرهاب. وذريعة أن الحزب يدافع عن لبنان خلف عباءة المقاومة.. هي مزاعم لا تمثل الحقيقة المكشوفة.. معركة القلمون تثبت حجم انعكاسات تدخله على لبنان، إلى جانب ارتفاع مستوى تدفق النازحين بشكل غير مسبوق خلال أيام فقط، بحيث باتت عرسال اليوم عاصمة النزوح، إلى جانب شبعا في إقليم العرقوب. و«تفرد الحزب بموقفه وسلوكه يساهم في إظهار مزيد من عجز الدولة عن التزامها بالمواثيق الدولية، وفي أن تكون سيدة على أرضها، مما يزيد من زعزعة الاستقرار الداخلي بين الأطراف السياسية».
لبنان يواجه منعطفا مصيريا لا يحتمل أي شكل من أشكال المخاطر التي يواجهها.. الرئيس ميشيل سليمان في يوم الاستقلال خاطب الفرقاء اللبنانيين بلغة التوافق المطلوب في هذه المرحلة الاستثنائية.. مجددا دعوتهم إلى النأي عن التدخل بأعباء الأزمة السورية وتصاعد العنف الطائفي.
غير أن انخراط حزب الله بتوجيه من طهران في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، انتهاك فاضح لـ«إعلان بعبدا» الذي أجمع فيه اللبنانيون على عدم الانزلاق في أتون الصراعات الإقليمية والدولية.. الأمر الذي قد ينعكس سلبا على تداعيات الاقتصاد ووحدة البلاد واستقرارها.
ومنذ اللحظة الأولى لتورط حزب الله في الأزمة السورية ربط لبنان معه، ولم يتورع أبدا عن الذهاب بعيدا في هذا الاتجاه، ولم يستفد من تجارب لبنان السابقة وتمادى معتمدا على نظرية خاطئة بأنه يستطيع فرض رأيه على اللبنانيين، ولكنه سقط في مستنقع الإرهاب. وذريعة أن الحزب يدافع عن لبنان خلف عباءة المقاومة.. هي مزاعم لا تمثل الحقيقة المكشوفة.. معركة القلمون تثبت حجم انعكاسات تدخله على لبنان، إلى جانب ارتفاع مستوى تدفق النازحين بشكل غير مسبوق خلال أيام فقط، بحيث باتت عرسال اليوم عاصمة النزوح، إلى جانب شبعا في إقليم العرقوب. و«تفرد الحزب بموقفه وسلوكه يساهم في إظهار مزيد من عجز الدولة عن التزامها بالمواثيق الدولية، وفي أن تكون سيدة على أرضها، مما يزيد من زعزعة الاستقرار الداخلي بين الأطراف السياسية».