مزيد من الكشف والتنوير
السبت / 20 / محرم / 1435 هـ السبت 23 نوفمبر 2013 20:11
سعود الجراد
قرأت عنه وعرفت عنه القليل لأنه خارج اهتماماتي كمتشدد لا يؤمن بالحياة والبناء والتقدم والجمال والسلام الداخلي والتصالح مع ذات المجتمع. ولكن منذ مدة، وفي قنوات التواصل الاجتماعي، وخاصة في تويتر ذبحونا تغريدا/ كلاما عن الشيخ المتطرف الأمي الذي لم يقرأ إلا سبعة كتب طوال فترة توقيفه: إنه وليد السناني. كان البعض يصوره وكأنه ضحية لتدينه في نظام شيوعي يرى أن الدين هو أفيون الشعوب في بلاد الواق واق.. إنه بلا جدال ضحية أفقه الضيق ولتلك الرؤى الضيقة التي تتناسل هنا وهناك ويؤمن بها، والتي ترى كل العالم على خطأ إلا ذاته المريضة على صواب. تخيلوا كل هذه السنوات لم يقرأ إلا بضعة كتب. وهذا هو السبب الذي جعله ضيق الأفق ولم يراجع أفكاره !
أسلوب داود الشريان الساخر والشعبي البسيط والمقتحم لم يعجب البعض رغم موقفهم المضاد للسيد السناني. وكنت أرى أن هذا هو الأسلوب المناسب لهذه النوعيات المغيبة التي تعيش خارج الزمان والمكان! السخرية أعظم أساليب النقد وتفريغ الخواء! وقد كشف هشاشة فكر وموقف الرجل. تلك الحلقة أظهرت أن الرجل يعاني من التناقض والانفصام الضلالي على حد قول الاستشاري النفسي الدكتور جمال الطويرقي.. ومن مظاهر التناقض العجيب عند السناني، عندما يقول بأنه لو خرج من سجنه سوف يغادر الوطن/ بلاد الطواغيت (هو وذكوره) إلى جغرافيا التوتر والقلاقل والموت المجاني وألاعيب الاستخبارات الدولية ويترك (حريمه) هنا !! أو عندما يقول بأنه يتفرج على قناة (الجزيرة) وفي ذات الوقت يحرم مشاهدة قناة القرآن الكريم بسبب عرضها صورا لذوات الأرواح!!
شكرا لداود الشريان، فقد عرى هذا الرجل التكفيري والمغيب، الذي يؤيد القتل المجاني هنا وهناك، ولا يؤمن بحدود الوطن والمواطنة. عرى حججه، وحجج خفافيش الإنترنت! رأينا أن (السجن) حماية له ولأهله ولمجتمعه من تلك الضلالات التي يؤمن بها ويشجع ويحرض عليها. لقد ظهر السناني في ذلك اللقاء بشكل بائس، عليه أعراض المرض النفسي، من حب للعزلة بعيدا عن أقرب الناس إليه فلذة كبده: ابنه السجين.
وهنا أتعجب من قنوات تلفزيوننا العديدة، بعدم مقابلة هؤلاء المتطرفين المساكين وتعريتهم كما حدث بأسلوب داود المقتحم وغير المتجهم! الشاهد أن الصمت وعدم تسليط الأضواء عليهم، يروج لفكرهم المنحرف ويكون مادة دسمة لخفافيش الإشاعات والإنترنت!
أسلوب داود الشريان الساخر والشعبي البسيط والمقتحم لم يعجب البعض رغم موقفهم المضاد للسيد السناني. وكنت أرى أن هذا هو الأسلوب المناسب لهذه النوعيات المغيبة التي تعيش خارج الزمان والمكان! السخرية أعظم أساليب النقد وتفريغ الخواء! وقد كشف هشاشة فكر وموقف الرجل. تلك الحلقة أظهرت أن الرجل يعاني من التناقض والانفصام الضلالي على حد قول الاستشاري النفسي الدكتور جمال الطويرقي.. ومن مظاهر التناقض العجيب عند السناني، عندما يقول بأنه لو خرج من سجنه سوف يغادر الوطن/ بلاد الطواغيت (هو وذكوره) إلى جغرافيا التوتر والقلاقل والموت المجاني وألاعيب الاستخبارات الدولية ويترك (حريمه) هنا !! أو عندما يقول بأنه يتفرج على قناة (الجزيرة) وفي ذات الوقت يحرم مشاهدة قناة القرآن الكريم بسبب عرضها صورا لذوات الأرواح!!
شكرا لداود الشريان، فقد عرى هذا الرجل التكفيري والمغيب، الذي يؤيد القتل المجاني هنا وهناك، ولا يؤمن بحدود الوطن والمواطنة. عرى حججه، وحجج خفافيش الإنترنت! رأينا أن (السجن) حماية له ولأهله ولمجتمعه من تلك الضلالات التي يؤمن بها ويشجع ويحرض عليها. لقد ظهر السناني في ذلك اللقاء بشكل بائس، عليه أعراض المرض النفسي، من حب للعزلة بعيدا عن أقرب الناس إليه فلذة كبده: ابنه السجين.
وهنا أتعجب من قنوات تلفزيوننا العديدة، بعدم مقابلة هؤلاء المتطرفين المساكين وتعريتهم كما حدث بأسلوب داود المقتحم وغير المتجهم! الشاهد أن الصمت وعدم تسليط الأضواء عليهم، يروج لفكرهم المنحرف ويكون مادة دسمة لخفافيش الإشاعات والإنترنت!