جواز سفر

جواز سفر

عبد الله الداني (جدة)

* الشايع : اكتشفنا أن كثيراً من غير المسلمين لا يعرفون الرسول

* خميس : لا أنسى قيادة اليامي للحافلة وفوزنا على النصر بالأربعة

* المطلق : عِلْك ورطني مع لاعب إيراني قبل النهائي

ثمة مواقف متعددة تصحبها مشاعر مختلفة جدا وتكون عالقة بذهن صاحبها لا تكاد تفارقه أبدا، وأحيانا تكون نقطة تحول له في حياته الشخصية أو العملية، وبالتأكيد فكما أن السفر قطعة من العذاب فإنه دفتر ذكريات ومواقف لا تنسى، حيث يذكر لنا بداية الدكتور خالد الشايع أنه لن ينسى موقفا حصل له في لندن على هامش مؤتمر عن التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تقدم أحد الأشخاص وهو مسؤول علاقات الأديان في مجلس اللوردات بطلب ندوة بعنوان (أثر معرفة محمد رسول الله في العلاقة بين الشرق والغرب)، تحت قبة المجلس، فتم الترحيب بذلك وتم طرح أوراق العمل والرؤى حول الموضوع بحضور شخصيات عديدة من النصارى واليهود وأصحاب الملل الأخرى ولا دينيين، والجميل أنه في نهاية هذه الندوة خرج الجميع برؤية حول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرفه كثير من غير المسلمين وإذا عرفوه فإن الصورة مشوهة وأن المجتمعات الإنسانية أحوج ما تكون إلى المبادئ والتوجيهات التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم.
موقف مؤثر
من جانبه، يذكر قائد فريق الاتحاد الأسبق خميس الزهراني موقفا مؤثرا عندما ذهبوا لأداء مباراة ضد فريق كوري، حيث كانوا في بهو الفندق وجاءتهم امرأة ثمانينية تبحث عنهم بعدما سمعت أنهم من السعودية، فإذا بها تريد إهداءهم كتبا عن الديانة البوذية بقصد نشرها والتعرف على الديانة، أما الموقف الذي لن ينساه فهو قيادة قائد الفريق باسم اليامي حافلة الفريق عندما تأخر عنهم السائق، حيث قادهم إلى ملعب مباراة نهائي كأس ولي العهد وسجل الزهراني هدف الفوز بالكأس.
ولا ينسى خميس المباراة التي خاضها فريقه ضد النصر وكان يلعب له أحمد بهجا المنتقل من الاتحاد إلى النصر وفازوا عليه بأربعة أهداف، متمنيا أن يفوز الاتحاد اليوم بذات النتيجة في المباراة الأولى لقائد الفريق السابق محمد نور ضد فريقه السابق.
أما نجم النصر والدولي السابق والمدرب الوطني حاليا الكابتن صالح المطلق فلا ينسى موقفا حصل له إبان منافسات كأس آسيا في المباراة المؤهلة للنهائي أمام إيران، حيث كان لاعبو المنتخبين قبل بدء المباراة يتبادلون هدايا صغيرة كميداليات ونحوها لكنه مع التوتر الحاصل بسبب حساسية المباراة جعله يضع الميدالية في جيب الشورت ويضع في يده علكا ليسلمه بالخطأ للاعب الإيراني، ظنا منه أنه أهداه الميدالية، الأمر الذي اثار حفيظة اللاعب الإيراني وأبدى استنكاره عليه، لكنه تدارك الوضع بسرعة وأخرج الميدالية من جيبه ليعطيه اللاعب الذي تفهم الوضع جيدا.