عيادة عكاظ

الأعشاب والصدفية


• أشكو من مرض الصدفية ووصف لي الطبيب المعالج بعض العلاجات، أتساءل: هل يمكنني استخدام بعض الأعشاب وخاصة أن بعض أصدقائي استفادوا من ذلك؟
منير سالم (جدة)

بعرض سؤالك على طبيب الجلدية الدكتور هيثم شاولي قال:
لا أنصحك باستخدام الأعشاب في علاج الصدفية مهما نصحك بها الآخرون، فالمعروف أن علاج المرض يحتاج إلى متابعة تحت إشراف طبي، فهناك مجموعة من الأدوية التي تساعد على تحسين حالة المرضى، إضافة للمراهم الكورتيزونية على اختلاف درجات قوتها، كما تستخدم على نطاق واسع طريقة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية مع تناول الأدوية التي تساعد على امتصاص الأشعة وزيادة تركيزها وتأثيرها في الجلد، وهناك العديد من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم تحت إشراف طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية، إضافة إلى الحقن الحديثة التي ظهرت مؤخرا والتي تعالج المرض عن طريق التأثير في جهاز المناعة، وهذه أيضا لا يجوز استخدامها إلا تحت إشراف طبيب مختص وفي الفترة الأخيرة بدأ استخدام الليزر لعلاج الصدفية وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في تحسن بعض الحالات.
فخلاصة القول إن العلاج تحت إشراف طبي ضروري ويساعد في شفاء المريض وتحسين حالته النفسية، فلا تحاول استخدامات أي تركيبات خارجية غير قائمة على طب البراهين.

ليزر العيون




• عمري 16 سنة، وأشكو من ضعف النظر، أرغب في إجراء عملية الليزر لتصحيح نظري، أتساءل: هل بإمكانني إجراء العملية، وما هي أهم شروط العملية؟
وسام عبدالله (مكة المكرمة)

بعرض سؤالك يا وسام على طبيب العيون عضو برنامج «اعرف عينيك» الدكتور عادل العقيلي قال:
يشترط أطباء العيون بلوغ سن 18 عاما على أقل تقدير عند تصحيح قصر أو طول النظر و21 عاما أو أكثر للاستجماتزم، كما يجب أن تكون درجة الانكسار مستقرة لمدة سنة على الأقل، وهذا يعني أن مقاس النظارات أو العدسات ثابت.
والإكزيمر ليزر هو أشعة فوق البنفسجية لها استخدامات في صناعات مختلفة، بالإضافة لجراحة القرنية بالعين، حيث يستخدم كأحد سبل علاج العيوب الانكسارية وذلك من خلال تغيير تحدب القرنية، وهناك طرق متعددة لاستخدام الأكزيمر ليزر في تصحيح النظر وأكثرها استخداما حاليا اللازيك ويأتي بعدها الليزك ثم بعض التقنيات الحديثة جداً كالفيتموثانية.
وعادة يمكن للإكزيمر علاج حتى -14.00 درجة لقصر النظر، +6.00 درجات لطول النظر و5.00 درجات للإستجماتزم أو الانحراف.
ويجب أن تكون العين سليمة من أي أمراض عضوية أو وظيفية مثل الجفاف، كبر حجم البؤبؤ أو القرنية المخروطية، ومن المهم أن لا يعاني الشخص من أي أمراض أخرى غير عينية، مثل أمراض المناعة الذاتية (كالتهاب المفاصل الروماتيزمي) وأمراض نقص المناعة المكتسبة، وعدم وجود أي اختلالات في التئام الجروح، كما لا ينصح بالعملية من يتناولون بعض الأدوية وننصح الحوامل والمرضعات عادة بتأجيلها.
ويجرى بعد ذلك فحص لطبوغرافية القرنية للتأكد من مناسبة سماكتها وخلوها من الدلائل المبكرة للقرنية المخروطية ومن ثم يجرى قياس درجة العيوب الانكسارية وتحديد الدرجة التي يجب تصحيحها.