حل مواجهات طرابلس عبر التسوية
مصادر لبنانية لـ «عكاظ» :
الاثنين / 29 / محرم / 1435 هـ الاثنين 02 ديسمبر 2013 19:43
محمود عيتاني، بارعة فارس (بيروت)
استبعدت مصادر سياسية مطلعة في بيروت، الوقف النهائي للمواجهات في طرابلس، إلا عبر تسوية أو اتفاق سياسي، بحيث يتم وقف عمليات القنص في جبل محسن بالتوازي مع وقف عمليات إطلاق النار على الأرجل في طرابلس. وقالت المصادر لـ «عكاظ»: إن أي وقف للعمليات العسكرية من دون هذه التسوية سيحمل معه تشديدا للحصار على جبل محسن بحيث ستتوسع عمليات المنع لتشمل قطاعات مهنية أخرى غير العمال. واتهمت المصادر، المجموعات المسلحة الموالية للنظام السوري، بالوقوف وراء هذه الجولة من القتال، معتبرة أن وقف المواجهات إن حصل سيكون بمثابة تمهيد لجولة جديدة بعد فترة.
من جهته، اعتبر عضو كتلة المستقبل البرلمانية نائب الشمال خالد زهرمان، أن الدولة اللبنانية مستقيلة من مهامها في طرابلس ولا تقوم بمعالجة جذور المشكلة المتمثلة في تواجد السلاح بأيدي الجميع. وحمل في تصريح لـ «عكاظ» حزب الله والنظام السوري مسؤولية ما يجري في طرابلس، مؤكدا وجود مقاتليه في جبل محسن وأنه يدعمهم بالمال والسلاح والعتاد عبر ضباط سوريين من المخابرات. وقال إنه لا قدرة لمسلحي جبل محسن على عمليات القنص وتوقيت المعارك والقصف المركز، ولكنه من تخطيط وتنفيذ ضباط مدربين من حزب الله والنظام السوري. وأفاد أن حزب الله يضع خطا أحمر في وجه الأزمة في طرابلس من خلال حماية المسلحين وتزويدهم بالسلاح ومنع اعتقالهم.
فيما رأى القيادي في 14 آذار النائب بطرس حرب، أن غياب الدولة وعدم تقديم المشبوهين في التفجيرات إلى العدالة أدى إلى توتر الوضع. واعتبر أنه لا توجد رغبة لدى الدولة في حسم موضوع طرابلس، وأن الموضوع يحتاج إلى قرار سياسي. وحذر حرب من أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فإن الدولة ذاهبة إلى التفكك.
بدوره، طالب عضو كتلة المستقبل النيابية النائب أحمد فتفت، بتغيير قيادات الجيش، لافتا إلى أن القيادات موجودة منذ 12جولة ولم تتمكن من بسط سلطة الجيش على الأرض. وأكد أن الخطة الأمنية فشلت لأن هدفها الأول لم ينجح. وأعرب عن اعتقاده بأنه يجب أن تكون هناك قيادات أمنية فوق الشبهة، وأن أول إجراء يتخذ هو اعتقال علي عيد. بينما تساءل النائب العلوي في البرلمان خضر حبيب، عن الخطط الأمنية التي وضعت لطرابلس، منتقدا ما وصفه بعجز الدولة عن ضبط الوضع الأمني، ودعا حزب الله إلى رفع الغطاء عن المسلحين في جبل محسن.
وقد خفت حدة الاشتباكات في طرابلس أمس، بعد ليلة شهدت استعمالا لكافة أنواع الأسلحة الثقيلة فيما عمد الجيش اللبناني إلى مداهمة بعض المنازل في جبل محسن وباب التبانة وأوقف عددا من المسلحين.
من جهته، اعتبر عضو كتلة المستقبل البرلمانية نائب الشمال خالد زهرمان، أن الدولة اللبنانية مستقيلة من مهامها في طرابلس ولا تقوم بمعالجة جذور المشكلة المتمثلة في تواجد السلاح بأيدي الجميع. وحمل في تصريح لـ «عكاظ» حزب الله والنظام السوري مسؤولية ما يجري في طرابلس، مؤكدا وجود مقاتليه في جبل محسن وأنه يدعمهم بالمال والسلاح والعتاد عبر ضباط سوريين من المخابرات. وقال إنه لا قدرة لمسلحي جبل محسن على عمليات القنص وتوقيت المعارك والقصف المركز، ولكنه من تخطيط وتنفيذ ضباط مدربين من حزب الله والنظام السوري. وأفاد أن حزب الله يضع خطا أحمر في وجه الأزمة في طرابلس من خلال حماية المسلحين وتزويدهم بالسلاح ومنع اعتقالهم.
فيما رأى القيادي في 14 آذار النائب بطرس حرب، أن غياب الدولة وعدم تقديم المشبوهين في التفجيرات إلى العدالة أدى إلى توتر الوضع. واعتبر أنه لا توجد رغبة لدى الدولة في حسم موضوع طرابلس، وأن الموضوع يحتاج إلى قرار سياسي. وحذر حرب من أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فإن الدولة ذاهبة إلى التفكك.
بدوره، طالب عضو كتلة المستقبل النيابية النائب أحمد فتفت، بتغيير قيادات الجيش، لافتا إلى أن القيادات موجودة منذ 12جولة ولم تتمكن من بسط سلطة الجيش على الأرض. وأكد أن الخطة الأمنية فشلت لأن هدفها الأول لم ينجح. وأعرب عن اعتقاده بأنه يجب أن تكون هناك قيادات أمنية فوق الشبهة، وأن أول إجراء يتخذ هو اعتقال علي عيد. بينما تساءل النائب العلوي في البرلمان خضر حبيب، عن الخطط الأمنية التي وضعت لطرابلس، منتقدا ما وصفه بعجز الدولة عن ضبط الوضع الأمني، ودعا حزب الله إلى رفع الغطاء عن المسلحين في جبل محسن.
وقد خفت حدة الاشتباكات في طرابلس أمس، بعد ليلة شهدت استعمالا لكافة أنواع الأسلحة الثقيلة فيما عمد الجيش اللبناني إلى مداهمة بعض المنازل في جبل محسن وباب التبانة وأوقف عددا من المسلحين.