الرعاية الكريمة للمتخلفين إبراء للذمة ولا نلقي بالاً للحملات المغرضة
استقبل قادة القطاعات العسكرية والمدنية المشاركة في الحملة التصحيحية .. خالد بن بندر :
الثلاثاء / 30 / محرم / 1435 هـ الثلاثاء 03 ديسمبر 2013 19:45
منصور الشهري (الرياض)
كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن هناك حملة مغرضة ضد المملكة على ما تقوم به من إجراءات نظامية في ضبط مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، مبينا أن هناك أوامر من القيادة الرشيدة بتوفير كافة سبل الراحة لهم حتى يغادروا لبلادهم.
وقال في رده على هذه الدعاية الإعلامية المغرضة، إن سفارات تلك الدول وممثلي وزارات خارجياتهم المتواجدين في المملكة ذكروا أن ما يلقاه أبناء جلدتهم من إعاشة وخدمات صحية وجوية لا يجدونها في بلدانهم، موضحا «نحن لا نلقي لتلك الدعايات بالا، ولكن إذا برأنا ذمتنا امام الله سبحانه تعالى وهؤلاء البشر بإعطائهم حقوقهم فستكون ضمائرنا مرتاحة على ما قدمنا».
وأكد سمو أمير منطقة الرياض خلال استقباله القيادات العسكرية والمدنية العاملة في الحملة التصحيحية ضد العمالة المخالفة أمس الثلاثاء في مقر الإمارة، أن الحملة الأمنية في متابعة المخالفين مستمرة، وما تم إنجازه حتى الآن لا يعد النهاية بل هي نقطة البداية بأن لا يتواجد على أرض المملكة سوى المقيمين نظاميا.
وأشار سموه إلى أن الكثافة العددية التي واجهتها الحملة الأمنية في الرياض لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل في الميدان او مراكز الإيواء هي أعداد هائلة وكبيرة جدا، موضحا أن عمل الحملة لا يقتصر على الضبط والترحيل بشكل مباشر، بل تمر في عدة مراحل وتستغرق وقتا طويلا خاصة من سفارات بلدان من يتم القبض عليهم، حيث يتطلب تصوير المخالف وإصدار وثائق سفر وكذلك القيام بأخذ الخصائص الحيوية «البصمة» لكل من يقبض عليه، مؤكدا أن جميع القطاعات الأمنية والحكومية الأخرى تعمل في هذه الحملة كفريق واحد، حيث تقوم بإنجاز إجراءات قرابة ثلاثة آلاف مخالف يوميا، وترحيل ما بين 5 إلى 7 الاف مخالف يوميا من الرياض فقط، عبر طائرات الخطوط السعودية، واصفا نقل المخالفين لبلدانهم بأنه أشبه بجسر جوي بين المملكة وهذه البلدان.
والله لم يحدث ذلك
وحول بعض الحملات المغرضة على المملكة والتي بدأت منذ انطلاق تطبيق نظام ضبط جميع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، مدعين أنها تسيء معاملتهم، قال سموه للمجتمعين «والله لم يكن ذلك ولقد قمت انا وسمو نائبي الأمير تركي بن عبدالله بزيارة عدد من مواقع الإيواء ورأينا بأم أعيننا كيف يعاملون وتوفر لهم الإعاشة، حتى أن بعض المسؤولين في سفاراتهم وممثلي وزارة الخارجية في بعض دولهم قالوا إن الإعاشة التي تقدم لجاليتهم لا يجدونها في بلادهم، فنحمد الله على ذلك».
وأضاف سموه قائلا «الإنسان لا يلقي بالا على ما يصدر من المغرضين ولكن إذا برأ ذمته أمام الله سبحانه وتعالى ثم هؤلاء البشر بإعطائهم حقوقهم فسيكون ضميره مرتاحا على ما قدم لهم، ونسال الله التوفيق».
توليد 60 امرأة مخالفة
وبين سموه أن جميع المخالفين في مراكز الايواء يوفر لهم الإسكان والإعاشة والرعاية الصحية، حيث خصص لهم فريق طبي مكون من 55 طبيبا وطبيبة وفريق من الممرضين والمسعفين، لافتا إلى أن نحو 60 امرأة مخالفة تم تحويلهن للمستشفيات لغرض تقديم الرعاية الصحية لهن أثناء ولادتهن، مضيفا «تستمر تلك الخدمات حتى أثناء نقلهم لبلدانهم على الخطوط السعودية من خلال الضيافة والإعاشة».
وشدد الأمير خالد بن بندر على وجود أوامر من القيادة الرشيدة بتوفير كافة سبل الراحة للمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل حتى يغادروا لبلادهم.
وقدم سمو أمير منطقة الرياض شكره لجميع العاملين من قيادات وضباط وضباط صف وجنود ومدنيين في تنفيذ حملة ضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل على أكمل وجه، كما شكر كافة القطاعات الحكومية المشاركة وعلى رأسها وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها الأمنية ووزارة المالية والصحة وهيئة الهلال الأحمر ومطار الملك خالد الدولي والخطوط العربية السعودية ولجنة المتابعة في إمارة منطقة الرياض.
وقال في رده على هذه الدعاية الإعلامية المغرضة، إن سفارات تلك الدول وممثلي وزارات خارجياتهم المتواجدين في المملكة ذكروا أن ما يلقاه أبناء جلدتهم من إعاشة وخدمات صحية وجوية لا يجدونها في بلدانهم، موضحا «نحن لا نلقي لتلك الدعايات بالا، ولكن إذا برأنا ذمتنا امام الله سبحانه تعالى وهؤلاء البشر بإعطائهم حقوقهم فستكون ضمائرنا مرتاحة على ما قدمنا».
وأكد سمو أمير منطقة الرياض خلال استقباله القيادات العسكرية والمدنية العاملة في الحملة التصحيحية ضد العمالة المخالفة أمس الثلاثاء في مقر الإمارة، أن الحملة الأمنية في متابعة المخالفين مستمرة، وما تم إنجازه حتى الآن لا يعد النهاية بل هي نقطة البداية بأن لا يتواجد على أرض المملكة سوى المقيمين نظاميا.
وأشار سموه إلى أن الكثافة العددية التي واجهتها الحملة الأمنية في الرياض لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل في الميدان او مراكز الإيواء هي أعداد هائلة وكبيرة جدا، موضحا أن عمل الحملة لا يقتصر على الضبط والترحيل بشكل مباشر، بل تمر في عدة مراحل وتستغرق وقتا طويلا خاصة من سفارات بلدان من يتم القبض عليهم، حيث يتطلب تصوير المخالف وإصدار وثائق سفر وكذلك القيام بأخذ الخصائص الحيوية «البصمة» لكل من يقبض عليه، مؤكدا أن جميع القطاعات الأمنية والحكومية الأخرى تعمل في هذه الحملة كفريق واحد، حيث تقوم بإنجاز إجراءات قرابة ثلاثة آلاف مخالف يوميا، وترحيل ما بين 5 إلى 7 الاف مخالف يوميا من الرياض فقط، عبر طائرات الخطوط السعودية، واصفا نقل المخالفين لبلدانهم بأنه أشبه بجسر جوي بين المملكة وهذه البلدان.
والله لم يحدث ذلك
وحول بعض الحملات المغرضة على المملكة والتي بدأت منذ انطلاق تطبيق نظام ضبط جميع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، مدعين أنها تسيء معاملتهم، قال سموه للمجتمعين «والله لم يكن ذلك ولقد قمت انا وسمو نائبي الأمير تركي بن عبدالله بزيارة عدد من مواقع الإيواء ورأينا بأم أعيننا كيف يعاملون وتوفر لهم الإعاشة، حتى أن بعض المسؤولين في سفاراتهم وممثلي وزارة الخارجية في بعض دولهم قالوا إن الإعاشة التي تقدم لجاليتهم لا يجدونها في بلادهم، فنحمد الله على ذلك».
وأضاف سموه قائلا «الإنسان لا يلقي بالا على ما يصدر من المغرضين ولكن إذا برأ ذمته أمام الله سبحانه وتعالى ثم هؤلاء البشر بإعطائهم حقوقهم فسيكون ضميره مرتاحا على ما قدم لهم، ونسال الله التوفيق».
توليد 60 امرأة مخالفة
وبين سموه أن جميع المخالفين في مراكز الايواء يوفر لهم الإسكان والإعاشة والرعاية الصحية، حيث خصص لهم فريق طبي مكون من 55 طبيبا وطبيبة وفريق من الممرضين والمسعفين، لافتا إلى أن نحو 60 امرأة مخالفة تم تحويلهن للمستشفيات لغرض تقديم الرعاية الصحية لهن أثناء ولادتهن، مضيفا «تستمر تلك الخدمات حتى أثناء نقلهم لبلدانهم على الخطوط السعودية من خلال الضيافة والإعاشة».
وشدد الأمير خالد بن بندر على وجود أوامر من القيادة الرشيدة بتوفير كافة سبل الراحة للمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل حتى يغادروا لبلادهم.
وقدم سمو أمير منطقة الرياض شكره لجميع العاملين من قيادات وضباط وضباط صف وجنود ومدنيين في تنفيذ حملة ضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل على أكمل وجه، كما شكر كافة القطاعات الحكومية المشاركة وعلى رأسها وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها الأمنية ووزارة المالية والصحة وهيئة الهلال الأحمر ومطار الملك خالد الدولي والخطوط العربية السعودية ولجنة المتابعة في إمارة منطقة الرياض.