أبعدوا النفط عن السياسة
الأربعاء / 01 / صفر / 1435 هـ الأربعاء 04 ديسمبر 2013 19:50
•• ليس صحيحا أن عودة إيران إلى تصدير نفطها يعني تخفيض معدل الإنتاج الحالي العام لمنظمة أوبك..
•• وليس صحيحا أن أسعار النفط مهددة بالتراجع لمجرد أن مليون برميل إضافي دفعت بها إيران إلى سوق كبيرة تستهلك أكثر من (90) مليون برميل في اليوم كذلك..
•• وليس صحيحا أيضا أن تزايد معدلات إنتاج النفط الصخري سيقود دول منظمة أوبك إلى مراجعة سياساتها وتوجهاتها المستقبلية بعد اجتماع فيينا أمس.. وربما تدفعها إلى البحث عن بدائل عن النفط للمحافظة على معدلات إيراد مرتفعة..
•• كل هذا غير صحيح.. لأن السوق النفطية كبيرة وضخمة ولأن الطلب مستمر في الارتفاع بدواعي استمرار معدلات النمو في الصعود.. ولأن طاقة إيران نفسها لا تؤهلها لإنتاج معدلات أعلى من (3) ملايين برميل وتشارك بها في حصة أوبك المعروضة في السوق..
•• وما أكدته المملكة وتؤكد عليه باستمرار هو أن سلعة النفط.. لا بد أن تظل بعيدا عن التجاذبات السياسية والأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة والعالم.. وإلا فإننا نعرض مستقبل دولنا وشعوبنا واقتصاداتنا للخطر..
•• وسوف تثبت الأيام القليلة المقبلة مدى صحة هذا الكلام.. كما ثبت مدى الحاجة إلى الاتفاق معنا على ضرورة الإبقاء على معدل الأسعار الحالية الجيدة بعيدا عن أي مضاربات أو ضغوط أو تكييف.. وإلا فإن الاقتصاد العالمي سوف يتعرض لهزات شديدة نحذر منها بقوة ونطالب بمراجعة أي سياسات خاطئة قد تقود العالم إلى كارثة.. وقد أعذر من أنذر.
•• وليس صحيحا أن أسعار النفط مهددة بالتراجع لمجرد أن مليون برميل إضافي دفعت بها إيران إلى سوق كبيرة تستهلك أكثر من (90) مليون برميل في اليوم كذلك..
•• وليس صحيحا أيضا أن تزايد معدلات إنتاج النفط الصخري سيقود دول منظمة أوبك إلى مراجعة سياساتها وتوجهاتها المستقبلية بعد اجتماع فيينا أمس.. وربما تدفعها إلى البحث عن بدائل عن النفط للمحافظة على معدلات إيراد مرتفعة..
•• كل هذا غير صحيح.. لأن السوق النفطية كبيرة وضخمة ولأن الطلب مستمر في الارتفاع بدواعي استمرار معدلات النمو في الصعود.. ولأن طاقة إيران نفسها لا تؤهلها لإنتاج معدلات أعلى من (3) ملايين برميل وتشارك بها في حصة أوبك المعروضة في السوق..
•• وما أكدته المملكة وتؤكد عليه باستمرار هو أن سلعة النفط.. لا بد أن تظل بعيدا عن التجاذبات السياسية والأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة والعالم.. وإلا فإننا نعرض مستقبل دولنا وشعوبنا واقتصاداتنا للخطر..
•• وسوف تثبت الأيام القليلة المقبلة مدى صحة هذا الكلام.. كما ثبت مدى الحاجة إلى الاتفاق معنا على ضرورة الإبقاء على معدل الأسعار الحالية الجيدة بعيدا عن أي مضاربات أو ضغوط أو تكييف.. وإلا فإن الاقتصاد العالمي سوف يتعرض لهزات شديدة نحذر منها بقوة ونطالب بمراجعة أي سياسات خاطئة قد تقود العالم إلى كارثة.. وقد أعذر من أنذر.