العميد بين القيمة والجريمة
الخميس / 02 / صفر / 1435 هـ الخميس 05 ديسمبر 2013 19:19
خلود القاضي
خمس سنين تقريبا من الانقسام بين جماهير ومحبي الاتحاد وسنين من الضياع وتوهان الفكر والمبدأ عاشها العميد بسبب من يدعون حبهم للاتحاد والأطماع التي أراد المنتفعون الحصول عليها من خلال كرسي رئاسة النادي، فالجميع أصبح كل ما يهمه هو الكرسي ولا شيء سواه، من الممكن أن يتحالف مع الشيطان حتى يخلو له كرسي رئاسة العميد.
لماذا يتكالبون على هذا الكرسي وهو عمل تطوعي أساسا؟
ما يعيشها نادي الاتحاد في المرحلة الحالية هو نتاج ترسبات لخلافات شرفية كان ضحيتها النادي.
تحميل الإدارة الحالية مسؤولية ما يحدث هو تزييف للحقائق واستمرار لدوران الاتحاد في حلقة مفرغة لن يخرج منها.
أخطاء كثيرة ارتكبتها إدارة المستقيل محمد الفايز، تلك الأخطاء هي أحد الأسباب التي ساعدت وعجلت في الوصول لهذا الوضع.
أسباب جوهرية مفصلية لم يتطرق لها لأن الدوافع الحقيقية لمهاجمة الإدارة هي دوافع شخصية وتصفية حسابات.
مشكلة إدارة الاتحاد «المزمنة» أنها لا تحسم الأمور، ولا تواجه، لأنها ليست «يد واحدة». والمشكلة ليست مادية، لأن الكل يعاني، وإنما هي في أن ما يجري داخل الغرف المغلقة يصبح مشاعا.. مرض خطير!
رحل الفايز وسيتبعه بقية أعضاء الإدارة، فهل ستحل مشاكل العميد برحيلهم؟
لغة التجريح هي السائدة في الاتحاد، والتشكيك طال الجميع، وتبادل الاتهامات صار الأكثر انتشارا في الخطاب الاتحادي.
في نادي الاتحاد منتفعون أفسدوا المكتسبات واقتلعوا الإنجازات، أهانوا الكبير والصغير، فأبى كبار النادي الكبير على أنفسهم أن يدخلوا في مهاترات تسيء لهم ولتاريخهم فابتعدوا وتركوا النادي.
منصور البلوي صنع مرحلة ذهبية في تاريخ العميد، انتشر في عهده مجد العميد مكتسحا القارة الآسيوية،
إنجازات البلوي لم تسكت أصواتا اعتادت على مهاجمة أي شخصية في سبيل أهدافها الخاصة، فتعرض للتشكيك حتى في أتحاديته.
محمد نور بتاريخه العريض الكبير مع العميد تعرض للكثير من الممارسات الهوجاء، ولم يشفع له ما قدمه مع العميد.
البلوي مع نور هما مثالان للواقع الاتحادي الذي تحول من بيئة جاذبة إلى طاردة.
يجب على الاتحاديين أن يقفوا وقفة رجل واحد على كلمة رجل واحد لحل مشاكل الاتحاد وإعادة النادي للمنافسة بقوة، وعدم الالتفات لأي منتفع أو مرتزق يدعى بأنه اتحادي وهو في الحقيقة باحث عن مصلحة شخصية أو ثأر شخصي له على حساب العميد.
الاتحاد قاب قوسين أو ادني من الانهيار الكبير.
وحينما لا تخرج الكلمة خالصة لوجه الله، أو حينما تخرج من جاهل أو مغرض، فهذا هو الانهيار بعينه.
من يتفرجون علي الأزمة، إما ضعفاء مترددون، أو أنهم «يبغونها تولع».. بينما من يحاولون العمل على تجاوزها غير مقنعين.. «وتاركينها للظروف».
تركوا جميعا مصلحة الاتحاد وتخلوا جميعا عن المضمون، وأصبحت قضيتهم من انتصر فى المعركة ؟ من انتصر جمجوم أم المعارضة.. منتهى السطحية والشللية والفوضى وقصر النظر والأناملية والأنانية..
إنهم يهدمون مصلحة الاتحاد، وكأن الاتحاد هو عادل جمجوم.
خلوديات
أعضاء الشرف في الاتحاد.. أسمع جعجعة ولا أرى طحينا.
في أشد أزمات العميد لم يساهم أعضاء الشرف بأي مبلغ.
التصويت في الانتخابات واللقاءات الإعلامية هي الهوايات المفضلة لأعضاء شرف نادي الاتحاد.
لماذا يتكالبون على هذا الكرسي وهو عمل تطوعي أساسا؟
ما يعيشها نادي الاتحاد في المرحلة الحالية هو نتاج ترسبات لخلافات شرفية كان ضحيتها النادي.
تحميل الإدارة الحالية مسؤولية ما يحدث هو تزييف للحقائق واستمرار لدوران الاتحاد في حلقة مفرغة لن يخرج منها.
أخطاء كثيرة ارتكبتها إدارة المستقيل محمد الفايز، تلك الأخطاء هي أحد الأسباب التي ساعدت وعجلت في الوصول لهذا الوضع.
أسباب جوهرية مفصلية لم يتطرق لها لأن الدوافع الحقيقية لمهاجمة الإدارة هي دوافع شخصية وتصفية حسابات.
مشكلة إدارة الاتحاد «المزمنة» أنها لا تحسم الأمور، ولا تواجه، لأنها ليست «يد واحدة». والمشكلة ليست مادية، لأن الكل يعاني، وإنما هي في أن ما يجري داخل الغرف المغلقة يصبح مشاعا.. مرض خطير!
رحل الفايز وسيتبعه بقية أعضاء الإدارة، فهل ستحل مشاكل العميد برحيلهم؟
لغة التجريح هي السائدة في الاتحاد، والتشكيك طال الجميع، وتبادل الاتهامات صار الأكثر انتشارا في الخطاب الاتحادي.
في نادي الاتحاد منتفعون أفسدوا المكتسبات واقتلعوا الإنجازات، أهانوا الكبير والصغير، فأبى كبار النادي الكبير على أنفسهم أن يدخلوا في مهاترات تسيء لهم ولتاريخهم فابتعدوا وتركوا النادي.
منصور البلوي صنع مرحلة ذهبية في تاريخ العميد، انتشر في عهده مجد العميد مكتسحا القارة الآسيوية،
إنجازات البلوي لم تسكت أصواتا اعتادت على مهاجمة أي شخصية في سبيل أهدافها الخاصة، فتعرض للتشكيك حتى في أتحاديته.
محمد نور بتاريخه العريض الكبير مع العميد تعرض للكثير من الممارسات الهوجاء، ولم يشفع له ما قدمه مع العميد.
البلوي مع نور هما مثالان للواقع الاتحادي الذي تحول من بيئة جاذبة إلى طاردة.
يجب على الاتحاديين أن يقفوا وقفة رجل واحد على كلمة رجل واحد لحل مشاكل الاتحاد وإعادة النادي للمنافسة بقوة، وعدم الالتفات لأي منتفع أو مرتزق يدعى بأنه اتحادي وهو في الحقيقة باحث عن مصلحة شخصية أو ثأر شخصي له على حساب العميد.
الاتحاد قاب قوسين أو ادني من الانهيار الكبير.
وحينما لا تخرج الكلمة خالصة لوجه الله، أو حينما تخرج من جاهل أو مغرض، فهذا هو الانهيار بعينه.
من يتفرجون علي الأزمة، إما ضعفاء مترددون، أو أنهم «يبغونها تولع».. بينما من يحاولون العمل على تجاوزها غير مقنعين.. «وتاركينها للظروف».
تركوا جميعا مصلحة الاتحاد وتخلوا جميعا عن المضمون، وأصبحت قضيتهم من انتصر فى المعركة ؟ من انتصر جمجوم أم المعارضة.. منتهى السطحية والشللية والفوضى وقصر النظر والأناملية والأنانية..
إنهم يهدمون مصلحة الاتحاد، وكأن الاتحاد هو عادل جمجوم.
خلوديات
أعضاء الشرف في الاتحاد.. أسمع جعجعة ولا أرى طحينا.
في أشد أزمات العميد لم يساهم أعضاء الشرف بأي مبلغ.
التصويت في الانتخابات واللقاءات الإعلامية هي الهوايات المفضلة لأعضاء شرف نادي الاتحاد.