انطلاق النسخة الثالثة لمهرجان الكليجا وملتقى الأسر المنتجة

أمير القصيم يدشنه الليلة بحضور نائبه

عبد الله اليوسف ـ بريدة

يطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الليلة النسخة الثالثة من مهرجان الكليجا في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود صاحب فكرة المهرجان، الذي سجل إقبالا كبيرا من الأسر للمشاركة بعد نجاحاته السابقة.
تشارك في تنظيم المهرجان أمانة منطقة القصيم، الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة، الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض «حرفة»، وبدعم الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وقال أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس أحمد بن صالح السلطان إن المهرجان من أهم المهرجانات التي تحويها «روزنامة» مهرجانات مدينة بريدة، إذ يقام للمرة الثالثة على التوالي. وأضاف أن المهرجان يهدف إلى تشجيع الأسر المنتجة لدخول حياة العمل والإنتاج، إذ يوفر لهم وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد والشركات المهتمين بهذا الإنتاج، كما يوفر أرضية مناسبة لتطوير علاقة الأسر المنتجة بمسوقي الإنتاج.
وثمن فهد العييري الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا الثالث لأمير منطقة القصيم ونائبه حضور وتدشين المهرجان.
ولفت إلى أن المهرجان الذي يعد أكبر تجمع للإنتاج الأسري في منطقة القصيم نجح في مساعدة أسر منتجة على التغلب على ظروفها المعيشية واستطاعت أن تتحول للأفضل، وتمكن أفرادها المنتجون من أن يستغلوا مواهبهم الإنتاجية والحرفية ويطوروها بشكل يكفل لهم العيش الكريم والدخل المرتفع، ما جعل أسرا تتخلص من ديونها وأخرى تبني لها منازل راقية تعيش فيها بأمان ورغد من العيش العييري شكر أمين منطقة القصيم ووكيله للخدمات على ما وجدته اللجنة التنفيذية للمهرجان من مساندة أثناء فترة الاستعدادات للمهرجان .
وشكر جهود جمعية «حرفة» التي تحتضن الأسر المنتجة ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار والرعاة والداعمين من القطاع الخاص.
واعتبر أمين الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم نائب رئيس لجنة مهرجانات بريدة الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس أن المهرجان يساهم في إثراء الحراك الاقتصادي للمنطقة، كونه عبارة عن حلقة وصل بين الأسر المنتجة والمستهلك، كما أنه يساهم في خلق فرص وظيفية مؤقتة تتحول في معظمها إلى عقود مستمرة بعد أن يتم الاتفاق بين المنتجين من السر وأرباب العمل، كما أنه يرفد الحركة السياحية في المنطقة عبر رفع نسبة إشغال دور الإيواء نتيجة قدوم زوار من داخل وخارج المملكة وهو ما تم في عاميه الماضيين.