10 أمراض ينقلها الذباب إلى الإنسان
ينافس البعوض .. ونابشات النفايات أسهمن في انتشاره .. المختصون لـ «عكاظ»:
الجمعة / 17 / صفر / 1432 هـ الجمعة 21 يناير 2011 21:10
محمد داوود ـ جدة
حذر المختصون من أمراض الذباب بعد انتشاره بشكل لافت للنظر في أحياء جدة، خصوصا بعد هطول الأمطار الأخيرة، وأشاروا لـ «عكاظ» إلى أن المستنقعات والمياه الراكدة وحاويات النفايات أوجدت بيئة خصبة لتكاثر الذباب وارتفاع نسبة انتشاره ليصبح منافسا للبعوض الناقل للضنك والملاريا.
أمراض الذباب
ورأى أخصائي الأطفال في صحة جدة الدكتور نصرالدين الشريف، أن الذباب خصوصا الذباب المنزلي يتسبب في نقل عشرة أمراض، منها بعض أمراض العيون مثل: التراخوما والرمد الصديدي وبعض الأمراض الجلدية، كما يتسبب في معظم الأمراض المعوية مثل: الكوليرا والتيفود، الباراتيفود، إسهال الأطفال، الدوسنتاريا بنوعيها الباسلية والأميبية، التسمم الغذائي، والدفتريا.
وأشار إلى أن أبرز وسائل تكاثر الذباب هو وجود حاويات النفايات المفتوحة، والتي تحتوي على بقايا الأطعمة، وفيها تجد أسراب الذباب التغذية المناسبة وتجد في التجمعات المائية البسيطة أو الكبيرة السوائل التي تغذي جسمها، وبالتالي سهولة تكاثرها ووضع يرقات تنتج أجيالا جديدة من الذباب.
الدكتور نصر الدين دعا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة حاويات القمائم المفتوحة ومعالجة موضوع النابشات، حتى يتم التحكم في هذه المشكلة البيئية التي شوهت واجهت أحياء العروس.
حاويات النفايات
واعتبر مدير التوعية والإعلام البيئي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور نايف صالح الشلهوب، أن الذباب أصبح ينافس البعوض في انتشاره، لافتا إلى أن الحاويات المكشوفة أسهمت بشكل كبير في ازدياد إعداده.
وأفاد «أن الذباب يمر بدورة حياتية مستغلة الظروف والعوامل البيئية المناسبة كالرطوبة ودرجة الحرارة الباردة، حيث تضع أنثى الذباب بيضها في مجموعات تحتوي كل منها على ما بين 120و 150بيضة، ويفقس البيض في خلال فترة تتراوح بين 10و 24 ساعة وتخرج منه يرقات تمر في دورة محددة لها عدة مراحل تستغرق في مجموعها ما بين سبعة وعشرة أيام، وتنتهي بخروج الذباب الناضج الذي يعيش حوالى شهر واحد، وفي خلال هذا الشهر تضع الأنثى ما بين 600 إلى 900 بيضة».
وشدد على دور الأمانة كبير في معالجة مشكلة الذباب والبعوض من خلال إيجاد حلول لحاويات القمائم التي تترك مفتوحة ولا يتعامل معها بطرق علمية متطورة، كما هو الحال في دول العالم، وضرورة تعقيمها ورشها وغسلها حتى لا تكون مرتعا وبيئة خصبة للحشرات والقطط والفئران، ومعالجة مشكلة النابشات اللواتي أسهمن في نشر الذباب والبعوض عبر بعثرة ما بداخل الحاويات.
الدكتور الشلهوب أكد أن وعي المجتمع وتعامله مع النفايات يسهم كثيرا في معالجة مثل هذه المشاكل البيئية؛ لأنه للأسف العديد من الأسر تتعامل مع النفايات بصورة بدائية دون استخدام الأكياس المحكمة، حيث يتجه الأبناء أو الحراس أو الخادمات إلى رمي النفايات على هيئتها، وهو ما يؤدي توفير الأطعمة للقطط والحشرات التي بدورها تنقل الأمراض للبشر.
أمراض الذباب
ورأى أخصائي الأطفال في صحة جدة الدكتور نصرالدين الشريف، أن الذباب خصوصا الذباب المنزلي يتسبب في نقل عشرة أمراض، منها بعض أمراض العيون مثل: التراخوما والرمد الصديدي وبعض الأمراض الجلدية، كما يتسبب في معظم الأمراض المعوية مثل: الكوليرا والتيفود، الباراتيفود، إسهال الأطفال، الدوسنتاريا بنوعيها الباسلية والأميبية، التسمم الغذائي، والدفتريا.
وأشار إلى أن أبرز وسائل تكاثر الذباب هو وجود حاويات النفايات المفتوحة، والتي تحتوي على بقايا الأطعمة، وفيها تجد أسراب الذباب التغذية المناسبة وتجد في التجمعات المائية البسيطة أو الكبيرة السوائل التي تغذي جسمها، وبالتالي سهولة تكاثرها ووضع يرقات تنتج أجيالا جديدة من الذباب.
الدكتور نصر الدين دعا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة حاويات القمائم المفتوحة ومعالجة موضوع النابشات، حتى يتم التحكم في هذه المشكلة البيئية التي شوهت واجهت أحياء العروس.
حاويات النفايات
واعتبر مدير التوعية والإعلام البيئي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور نايف صالح الشلهوب، أن الذباب أصبح ينافس البعوض في انتشاره، لافتا إلى أن الحاويات المكشوفة أسهمت بشكل كبير في ازدياد إعداده.
وأفاد «أن الذباب يمر بدورة حياتية مستغلة الظروف والعوامل البيئية المناسبة كالرطوبة ودرجة الحرارة الباردة، حيث تضع أنثى الذباب بيضها في مجموعات تحتوي كل منها على ما بين 120و 150بيضة، ويفقس البيض في خلال فترة تتراوح بين 10و 24 ساعة وتخرج منه يرقات تمر في دورة محددة لها عدة مراحل تستغرق في مجموعها ما بين سبعة وعشرة أيام، وتنتهي بخروج الذباب الناضج الذي يعيش حوالى شهر واحد، وفي خلال هذا الشهر تضع الأنثى ما بين 600 إلى 900 بيضة».
وشدد على دور الأمانة كبير في معالجة مشكلة الذباب والبعوض من خلال إيجاد حلول لحاويات القمائم التي تترك مفتوحة ولا يتعامل معها بطرق علمية متطورة، كما هو الحال في دول العالم، وضرورة تعقيمها ورشها وغسلها حتى لا تكون مرتعا وبيئة خصبة للحشرات والقطط والفئران، ومعالجة مشكلة النابشات اللواتي أسهمن في نشر الذباب والبعوض عبر بعثرة ما بداخل الحاويات.
الدكتور الشلهوب أكد أن وعي المجتمع وتعامله مع النفايات يسهم كثيرا في معالجة مثل هذه المشاكل البيئية؛ لأنه للأسف العديد من الأسر تتعامل مع النفايات بصورة بدائية دون استخدام الأكياس المحكمة، حيث يتجه الأبناء أو الحراس أو الخادمات إلى رمي النفايات على هيئتها، وهو ما يؤدي توفير الأطعمة للقطط والحشرات التي بدورها تنقل الأمراض للبشر.