كشف ميداني
السبت / 18 / صفر / 1432 هـ السبت 22 يناير 2011 20:43
هاشم الجحدلـــي
يبدو أن كل المحاولات لقمع زواجات المسيار، إما بالتحريم أو باختراع بدائل مثل المسفار والنهاري وسواهما، لم تنجح وكان نصيبها الفشل الذريع وهذا ما يؤكد مقولة أجدادنا (الأولات الروابح) فأسبقية هذا النوع من الزواجات جعلته المفضل والأكثر استخداما واستعمالا.
وآخر غرائب هذا النوع من الزواجات وتغلغله في المجتمع ما نشرته عكاظ الأسبوعية بعنوان (رصد مشرفات مزيفات يروجن للمسيار في مدارس البنات)، والغريب في الموضوع الذي جعل وزارة التربية والتعليم تتحرك سريعا لإصدار بطاقات تعريفية لمنسوباتها كان من المفترض أن يتم ذلك منذ زمن بعيد وذلك لمنع المشرفات المزيفات أو الخاطبات بمعنى أدق من اختراق جدران المؤسسة التعليمية والمدارس واصطياد المعلمات صيدا، وذلك بعد المعاينة الجسدية والمالية وربما الأولوية للمالية، حيث إن الشرط الأساس قبل الجمال والملاحة هو دخل المعلمة، الغريب في الموضوع أن الأزواج المفترضين يشترطون دوام وتفريغ وتعيين المعلمة، وهذا يعكس تغير الأخلاق والعادات مع مرور الأزمان، فقبل 30 سنة كان الأزواج يشتكون من دوام زوجاتهم ويجبرونهن على التقاعد أو الاستقالة أما الآن فالدوام أهم من البيت لأن الدوام يعني دخلا إضافيا وكافيا.
وعش رجبا ترى عجبا من كل شكل ونوع وعاش المسيار والمسفار .. والقط والفار.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة
وآخر غرائب هذا النوع من الزواجات وتغلغله في المجتمع ما نشرته عكاظ الأسبوعية بعنوان (رصد مشرفات مزيفات يروجن للمسيار في مدارس البنات)، والغريب في الموضوع الذي جعل وزارة التربية والتعليم تتحرك سريعا لإصدار بطاقات تعريفية لمنسوباتها كان من المفترض أن يتم ذلك منذ زمن بعيد وذلك لمنع المشرفات المزيفات أو الخاطبات بمعنى أدق من اختراق جدران المؤسسة التعليمية والمدارس واصطياد المعلمات صيدا، وذلك بعد المعاينة الجسدية والمالية وربما الأولوية للمالية، حيث إن الشرط الأساس قبل الجمال والملاحة هو دخل المعلمة، الغريب في الموضوع أن الأزواج المفترضين يشترطون دوام وتفريغ وتعيين المعلمة، وهذا يعكس تغير الأخلاق والعادات مع مرور الأزمان، فقبل 30 سنة كان الأزواج يشتكون من دوام زوجاتهم ويجبرونهن على التقاعد أو الاستقالة أما الآن فالدوام أهم من البيت لأن الدوام يعني دخلا إضافيا وكافيا.
وعش رجبا ترى عجبا من كل شكل ونوع وعاش المسيار والمسفار .. والقط والفار.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة