مهد ذهب أم لحد تلوث؟
الثلاثاء / 21 / صفر / 1432 هـ الثلاثاء 25 يناير 2011 21:39
سعد عطية الغامدي
المعركـة الصامتة عن «القاتل الصامت» في منطقة مهد الذهب لا تكاد تصل أحداثها إلى أسماع ذوي الشأن سواء في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان.
هذه المعركة طرفاها الرئيسيان شركة معادن من جهة، وباحثون أكاديميون في جامعة الملك سعود يقفون إلى جانب المتضررين من التلوث الناتج عن العناصر الثقيلة في المجتمع الذي تقوم عليه الشركة.
الأضرار أجبرت الشركة على تسريح بعض العمال الذين أصيبوا بأمراض تمنعهم من مواصلة حياتهم على نحو سليم، إضافة إلى أضرار لحقت السكان من أطفال ونساء ورجال.
ليست جامعة الملك سعود فحسب بل هناك جامعة «ميموريال» الكندية التي لم تكن نتائجها بعيدة عما وصل إليه فريق جامعة الملك سعود، حيث أثبتت النتائج ارتفاعا كبيرا في نسب التلوث السامة لخمسة عناصر ثقيلة بأضعاف مضاعفة عن النسب العالمية الآمنة.
هذا «القاتل الصامت» يتسلل إلى صحة السكان فيقضي عليها رويدا رويدا حتى الوفاة، وربما كانت حياة أشبه بالوفاة، ولا ينبغي الصمت على معاناتهم، بل يحتاجون إلى وقفة تحميهم وتنقذهم من مصير أسود لا يملكون أمامه غير الهجرة وهي شبه مستحيلة أو الرضا بما هو أشد مرارة منها وهو معايشة مرض لا خلاص منه إلا بالموت.
لعل جمعية حقوق الإنسان أو غيرها من الجهات إما الإمارة أو البلدية تلتفت إليهم وتقف إلى جانبهم وتشعرهم بأنهم يستحقون من يتحدث عنهم ويضم صوته إلى أصواتهم التي بحت ولم يستمع لهم أحد، أم أنه وضع ينطبق عليه «ولكن لا حياة لمن تنادي».
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة
هذه المعركة طرفاها الرئيسيان شركة معادن من جهة، وباحثون أكاديميون في جامعة الملك سعود يقفون إلى جانب المتضررين من التلوث الناتج عن العناصر الثقيلة في المجتمع الذي تقوم عليه الشركة.
الأضرار أجبرت الشركة على تسريح بعض العمال الذين أصيبوا بأمراض تمنعهم من مواصلة حياتهم على نحو سليم، إضافة إلى أضرار لحقت السكان من أطفال ونساء ورجال.
ليست جامعة الملك سعود فحسب بل هناك جامعة «ميموريال» الكندية التي لم تكن نتائجها بعيدة عما وصل إليه فريق جامعة الملك سعود، حيث أثبتت النتائج ارتفاعا كبيرا في نسب التلوث السامة لخمسة عناصر ثقيلة بأضعاف مضاعفة عن النسب العالمية الآمنة.
هذا «القاتل الصامت» يتسلل إلى صحة السكان فيقضي عليها رويدا رويدا حتى الوفاة، وربما كانت حياة أشبه بالوفاة، ولا ينبغي الصمت على معاناتهم، بل يحتاجون إلى وقفة تحميهم وتنقذهم من مصير أسود لا يملكون أمامه غير الهجرة وهي شبه مستحيلة أو الرضا بما هو أشد مرارة منها وهو معايشة مرض لا خلاص منه إلا بالموت.
لعل جمعية حقوق الإنسان أو غيرها من الجهات إما الإمارة أو البلدية تلتفت إليهم وتقف إلى جانبهم وتشعرهم بأنهم يستحقون من يتحدث عنهم ويضم صوته إلى أصواتهم التي بحت ولم يستمع لهم أحد، أم أنه وضع ينطبق عليه «ولكن لا حياة لمن تنادي».
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة