سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 في المملكة
امرأة من كل 100 ألف سعودية تتعرض للفيروس
الجمعة / 24 / صفر / 1432 هـ الجمعة 28 يناير 2011 21:28
محمد داوود ـ جدة
رأى الأطباء المختصون أن أبرز الفيروسات التي تهدد النساء في العالم هو الفيروس الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، لافتين إلى «أن سرطان عنق الرحم لم يعط الكثير من الأهمية في المنطقة الخليجية العربية رغم توافر الإمكانات».
وأشاروا إلى أهمية توعية النساء من خلال حملات صحية تعريفية بأهمية الكشف المبكر على أورام عنق الرحم عن طريق الكشف السنوي وكيفية التعامل مع الحالات غير الطبيعية المكتشفة بالمسحة المأخوذة من عنق الرحم وتحويلها للفحص عن طريق المنظار واختبارات الفيروس الحليمي البشري المصاحب لأورام عنق الرحم.
أكثر شيوعا
ورأى رئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في كلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة رئيس المجموعة العلمية السعودية لأطباء الأورام النسائية الدكتور خالد بن ولي سيت، أن مرض سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الـ 11 بين الأورام الأكثر شيوعا التي تصيب النساء في المملكة.
وأشار إلى إصابة ما يقرب من 1.3 امرأة من بين كل 100 ألف امرأة ، موضحا «أنه يتم تشخيص نحو 152 حالة جديدة سنويا، وتعتبر هذه الأرقام قليلة نسبيا قياسا بالدول الأخرى، وسط توقعات أن تتضاعف هذه النسب بحلول عام 2025م».
ودعا الدكتور سيت إلى تكاتف الجهود لمكافحة مرض سرطان عنق الرحم، مؤكدا أن مسؤولية القضاء عليه ليست مقصورة على الأطباء فقط، فنساءالمجتمع يقع على عاتقهن دور كبير في تطبيق وسائل الوقاية الأولية والكشف المبكر له.
الفيروس الحليمي
واعتبر استشاري النساء والولادة في مستشفى الثغر في جدة الدكتور محمد قطان، أن سرطان عنق الرحم سببه فيروس يدعى الفيروس الحليمي البشري، ويتم انتقاله إلى الإنسان بطرق عديدة منها العلاقات الجنسية غير الشرعية، وهو فيروس يسبب أيضا أوراما وإصابات أخرى في جسم الإنسان ويعرض النساء لسرطان عنق الرحم في حالة عدم اكتشافه مبكرا والتعامل معه.
وأشار إلى أن أنواع الفيروس تنقسم إلى نوعين رئيسين هما، فيروسات منخفضة الخطورة وهي المسببة لحالات الثآليل التناسلية، وهي أنواع حميدة لا تتحول إلى سرطان، وثانيا فيروسات عالية الخطورة وهي المسببة لحالات سرطان عنق الرحم وإلى حد أقل سرطان المهبل والعضو عند الرجل.
ولفت إلى أن التطور الجديد الذي شهده هذا المجال هو وجود تطعيمات ولكنها يجب أن تعطى وفق معايير طبية وليس من منطلق تجنب التعرض للمرض أو بدافع الوقاية، حيث إنه لم تصدر توصيات علمية من الجهات الطبية في المملكة تبين نوع الفيروس الذي تتعرض له المرأة في مجتمعنا حتى يكون للتطعيم جدوى ووقاية، خصوصا أن التطعيمات الموجودة حاليا تحمي من أنواع معينة من فيروسات المرض، مع التنويه أن اللقاح لا يعالج الفيروس بعد الإصابة به.
الدكتور قطان أكد أن اللقاح الموجود لا يعتبر بديلا عن الفحوصات الوقائية، خصوصا أنه لا يحمي من كل الأنواع المسببة لسرطان عنق الرحم، وبالتالي فإن الكشف الدوري ضروري للنساء لرصد أية تغيرات ــ لا سمح الله ــ قد تحدث في الجسم.
وأشاروا إلى أهمية توعية النساء من خلال حملات صحية تعريفية بأهمية الكشف المبكر على أورام عنق الرحم عن طريق الكشف السنوي وكيفية التعامل مع الحالات غير الطبيعية المكتشفة بالمسحة المأخوذة من عنق الرحم وتحويلها للفحص عن طريق المنظار واختبارات الفيروس الحليمي البشري المصاحب لأورام عنق الرحم.
أكثر شيوعا
ورأى رئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في كلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة رئيس المجموعة العلمية السعودية لأطباء الأورام النسائية الدكتور خالد بن ولي سيت، أن مرض سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الـ 11 بين الأورام الأكثر شيوعا التي تصيب النساء في المملكة.
وأشار إلى إصابة ما يقرب من 1.3 امرأة من بين كل 100 ألف امرأة ، موضحا «أنه يتم تشخيص نحو 152 حالة جديدة سنويا، وتعتبر هذه الأرقام قليلة نسبيا قياسا بالدول الأخرى، وسط توقعات أن تتضاعف هذه النسب بحلول عام 2025م».
ودعا الدكتور سيت إلى تكاتف الجهود لمكافحة مرض سرطان عنق الرحم، مؤكدا أن مسؤولية القضاء عليه ليست مقصورة على الأطباء فقط، فنساءالمجتمع يقع على عاتقهن دور كبير في تطبيق وسائل الوقاية الأولية والكشف المبكر له.
الفيروس الحليمي
واعتبر استشاري النساء والولادة في مستشفى الثغر في جدة الدكتور محمد قطان، أن سرطان عنق الرحم سببه فيروس يدعى الفيروس الحليمي البشري، ويتم انتقاله إلى الإنسان بطرق عديدة منها العلاقات الجنسية غير الشرعية، وهو فيروس يسبب أيضا أوراما وإصابات أخرى في جسم الإنسان ويعرض النساء لسرطان عنق الرحم في حالة عدم اكتشافه مبكرا والتعامل معه.
وأشار إلى أن أنواع الفيروس تنقسم إلى نوعين رئيسين هما، فيروسات منخفضة الخطورة وهي المسببة لحالات الثآليل التناسلية، وهي أنواع حميدة لا تتحول إلى سرطان، وثانيا فيروسات عالية الخطورة وهي المسببة لحالات سرطان عنق الرحم وإلى حد أقل سرطان المهبل والعضو عند الرجل.
ولفت إلى أن التطور الجديد الذي شهده هذا المجال هو وجود تطعيمات ولكنها يجب أن تعطى وفق معايير طبية وليس من منطلق تجنب التعرض للمرض أو بدافع الوقاية، حيث إنه لم تصدر توصيات علمية من الجهات الطبية في المملكة تبين نوع الفيروس الذي تتعرض له المرأة في مجتمعنا حتى يكون للتطعيم جدوى ووقاية، خصوصا أن التطعيمات الموجودة حاليا تحمي من أنواع معينة من فيروسات المرض، مع التنويه أن اللقاح لا يعالج الفيروس بعد الإصابة به.
الدكتور قطان أكد أن اللقاح الموجود لا يعتبر بديلا عن الفحوصات الوقائية، خصوصا أنه لا يحمي من كل الأنواع المسببة لسرطان عنق الرحم، وبالتالي فإن الكشف الدوري ضروري للنساء لرصد أية تغيرات ــ لا سمح الله ــ قد تحدث في الجسم.