أبناؤنا في الخارج: نحن في مأزق
مبتعثون على حسابهم بين تحدي الاستمرار والخجل من الفشل: «3»
الأربعاء / 29 / صفر / 1432 هـ الأربعاء 02 فبراير 2011 19:54
محمد الفرشوطي ـ تبوك
طالبات وطلاب في الدول العربية لا يتجاوز عددهم اثني عشر ألف طالبة وطالب يدرسون على حسابهم الخاص، ما أثر على مستوى تحصيلهم العلمي نتيجة عدم قدرتهم على تحمل ومواجهة تكاليف المعيشة ونفقات الدراسة في بلدان الابتعاث، ولهم أمل أن يشملهم الأمر الكريم بإلحاقهم بزملائهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
الطالب زيد البقمي، ماجد الزهراني، ومحمد حسين عبروا عن معاناتهم في بلد الابتعاث المتمثلة في عجزهم عن توفير الحد الأدنى من مصاريف الابتعاث سواء المتعلقة برسوم الدراسة أو الخاصة بالمعيشة اليومية والسكنية ومصاريف السفر والتنقل، وأضافوا:
طلبنا الالتحاق في البعثة حيث استوفينا كافة شروط الانضمام للبعثة أكثر من مرة وتم الرد بالرفض وعند الاستفسار من المسوؤل في الملحقية تأتي إجابته مختصرة على هذا النحو: تم إيقاف البعثة إلى الدول العربية البعثة فقط إلى دول أجنبية وهذا النظام من وزارة التعليم العالي، والآن لنا ثلاث سنوات ونحن نطالب بالبعثة، علما أنه يوجد طلاب في مصر عند التحاقهم بالجامعة يصدر لهم قرار انضمامهم بالبعثة وهم مستجدون لم يمض على دراستهم فصل دراسي، ونحن معدلنا أعلى منهم وقطعنا أكثر من 74 ساعة ولم نلتحق بالبعثة، وحتى بعد صدور الأمر السامي بانضمام جميع الطلبة السعوديين بالبعثة التعليمية، لم يتم انضمامنا للبعثة، ولم نجد من ينظر في أمرنا بعين الاعتبار من المسؤول عن ذلك تفاجأ جميع الطلاب والطالبات، انضمام جميع طلاب الجامعات الأوروبية وحتي بريطانيا في البعثة وتهميش الطلاب الذي التحقوا بالجامعات العربية.
يتساءل محمد حسين، ماجد الزهراني، وزيد البقمي لماذا نحن نحرم من البعثة، ومن المسؤول عن عدم انضمامنا للبعثة، أسوة بزملائنا الطلاب في دول أوروبية وتتساءل الطالبة ندى البلوي جمعينا طلاب سعوديون مغتربون لماذا التفرقة؟ نحن نطالب بمساوتنا مع الطلاب في الدول الأوروبية ويمكن التأكد من الملحقيات أن تحصيلنا العلمي خلال دراستنا في الجامعة يستحق التحاقنا بالبعثة التعليمة وهذا يعتبر تحفيزا وتشجيعا لنا ونحن نرغب أن نتعلم من أجل خدمة وطننا ونحمل شهادة يحتاجها سوق العمل، أما ياسمين المسعودي فتقول نحن طالبات الدراسات العليا أرهقتنا المصاريف لشراء الكتب والبحث من أجل الوصول للمعلومة الجديدة للبحوث يكفي أن أولياء أمورنا يدفعون لنا رسوم الجامعة ومصاريف المعيشة، إن عدم انضمامنا للبعثة مع زملائنا الطالبات والطلاب في الدول الأوروبية أثر على تحصيلنا العلمي لهذا الفصل الدراسي، وإننا نناشد خادم الحرمين الشريفين بانضمامنا للبعثة أسوة بزملائنا الطلاب في الدول الأوروبية.
الطالب عبد العزيز الوزان يقول: مشاعر الطلبة المبتعثين عامة ومن الطلاب المبتعثين الدارسين على حسابهم الخاص في جميع أنحاء العالم خاصة بعد الأنباء السارة التي حملها الأثير المبشر بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك الأب عبد الله بن عبد العزيز، حيث اختلطت بين الأفراح لما سمعوه من البشائر مطلع عام 2011 ميلادي، وبين ضغط الدراسة والحرج الكبير في مواجهة التكاليف المادية لإكمال مسيرة التعلم والتعليم والارتقاء بالمملكة لمصاف الدول وبين مسؤوليتهم الكبيرة تجاه وطننا المعطاء، عبر الطلبة المبتعثون في جميع الدول عن فرحهم وابتهالهم لله سبحانه بالحمد والشكر لسلامة والدنا الملك عبد الله ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له ــ حفظه الله ورعاه. واستبشر الشارع السعودي بل الوطن قاطبة لشفاء والدنا عبد الله وهذا ما كان مما شاهدناه ومما سنشاهده مع عودته ــ حفظه الله ــ إلى أرض الوطن سالما معافى، من تعابير مفرحة وابتهالات بالدعاء للوالد الحنون وملك الإنسانية والقلوب بالشفاء العاجل والسلامة والظفر بالأجر والعافية والمعافاة الدائمة بإذن الله، فهنا وهناك، نجد الاحتفالات في المدارس والجامعات وفي بلدان الابتعاث والابتهاج من قبل قيادتنا الرشيدة والمسؤولين والشعب السعودي والشوق لعودة ملك الإنسانية للوطن وهو ينعم بالصحة والعافية، وقد تقدم الطلبة المبتعثون على حسابهم الخاص في جميع الدول بخالص الدعاء والرجاء لله جل في علاه أن يحفظ قائد مسيرتنا ويطيل في عمره على الصحة والعمل الصالح، واستبشر الطلبة المبتعثون عموما في جميع أنحاء العالم بالخير والعطاء وهذا ما عهدناه من ملك القلوب والإنسانية بمكرماته الغالية التي اعتاد عليها الشعب السعودي وبكرمه السخي في جميع المجالات، حيث إنهم يدرسون بكل جد واجتهاد ويبذلون الغالي والنفيس للرقي بمملكتنا للعلا وشرف الصفوف الأولى بين دول العالم وقد أرهقتهم التكاليف وأرهقهم حلم الابتعاث الذي طال انتظاره. حيث الإرهاق والتكاليف الباهظة في أمريكا وكندا خاصة وأستراليا وغيرها من الدول المتعبة ماديا.
أحد المجتهدين ضمن الدارسين على حسابهم الخاص يقول: لدي معدل تراكمي عال في الثانوية العامة يقارب 97 في المائة ولا أزال على نفقتي الخاصة المحرجة كما سمعنا عن المبتعث الذي ينوي بيع كليته لاستكمال دراسته وطموحه. ويوجد الكثير من الأمثلة الممتازة أكاديميا ولا يزالون على حسابهم الخاص ونحن نعلم جيدا مدى صعوبة المعيشة في كندا على سبيل المثال والتكاليف الملتهبة، أيضا يخبرني أحد الشباب في كندا أن جميع أصحابه مبتعثون إلا هو مع أنهم في نفس الرحلة وفي نفس الوقت وفي نفس المؤسسة التعليمية، يقول : أدعو الله أن يعجل بالفرج فأنا لا أعلم ما أفعل ولكني متفائل بشفاء ملك القلوب الذي سيكون الحل على يده إن شاء الله. كما يخبرني شاب طموح من الدارسين على حسابهم الخاص في أمريكا عن الوضع المحرج الذي يعيشه الطلاب الدارسون على حسابهم ويقول: لا أستطيع أن أركز في دراستي وموضوع الابتعاث يشغل بالي دائما وقد طال انتظاره. فهذه يا أحباب بعض وجهات النظر المتفاوتة في الحالة والمتكافئة في النتيجة لأن المشاعر اختلطت والله بين الفرح الذي ولج قلوبنا بشفاء ملك القلوب والإنسانية وبين الطموح الذي يحمله الدارسون على حسابهم الخاص وحلم الابتعاث الذي أرهق العقول والجيوب راجين من الله العلي العظيم كما من على مليكنا بالصحة والعافية أن يعجل عودته لأرض الوطن في أقرب وقت لتزداد البهجة أكثر ويتجدد الانتعاش في قلوبنا نحن المبتعثين وفي قلوب الشعب السعودي الكريم عامة.
فيما يقول المبتعث سالم إدريس: بالرغم من بعدنا عن ديارنا وأهلنا واختيارانا الغربة لنحقق أحلامنا ونجلب العلوم والتقنيات والمعارف التي درسناها في الغربة والتي تعلمناها في هذا البلدان لنخدم بها ديننا ووطننا، ولكن أصبحت الأمور أصعب بكثير علينا، فنحن نبدأ بشق طريقنا ولا نستطيع تحمل كل هذا الأعباء من التكاليف التي أثقلت عاتقنا فأصبحنا مشغولي البال بما سيحدث غدا، فكم منا تحمل قرضا أو دينا وكم منا أثقل عاتق والده المسن بالديون، يعلم الله أن الشخص يخجل من الاتصال بوالده لطلب المال لكثرة المصاريف وكل يوم نقول هذا آخر شهر وبعدها مكرمة والدنا الملك عبد الله ــ حفظه الله ــ وكلنا أمل للالتحاق وإكمال مسيرتنا الدراسية بذهن صاف، نسأل الله أن يرزقنا الالتحاق ونرتاح من هذا العناء ونبدأ بالدراسة بذهن صاف و نفسيه مرتاحة.
الطالب زيد البقمي، ماجد الزهراني، ومحمد حسين عبروا عن معاناتهم في بلد الابتعاث المتمثلة في عجزهم عن توفير الحد الأدنى من مصاريف الابتعاث سواء المتعلقة برسوم الدراسة أو الخاصة بالمعيشة اليومية والسكنية ومصاريف السفر والتنقل، وأضافوا:
طلبنا الالتحاق في البعثة حيث استوفينا كافة شروط الانضمام للبعثة أكثر من مرة وتم الرد بالرفض وعند الاستفسار من المسوؤل في الملحقية تأتي إجابته مختصرة على هذا النحو: تم إيقاف البعثة إلى الدول العربية البعثة فقط إلى دول أجنبية وهذا النظام من وزارة التعليم العالي، والآن لنا ثلاث سنوات ونحن نطالب بالبعثة، علما أنه يوجد طلاب في مصر عند التحاقهم بالجامعة يصدر لهم قرار انضمامهم بالبعثة وهم مستجدون لم يمض على دراستهم فصل دراسي، ونحن معدلنا أعلى منهم وقطعنا أكثر من 74 ساعة ولم نلتحق بالبعثة، وحتى بعد صدور الأمر السامي بانضمام جميع الطلبة السعوديين بالبعثة التعليمية، لم يتم انضمامنا للبعثة، ولم نجد من ينظر في أمرنا بعين الاعتبار من المسؤول عن ذلك تفاجأ جميع الطلاب والطالبات، انضمام جميع طلاب الجامعات الأوروبية وحتي بريطانيا في البعثة وتهميش الطلاب الذي التحقوا بالجامعات العربية.
يتساءل محمد حسين، ماجد الزهراني، وزيد البقمي لماذا نحن نحرم من البعثة، ومن المسؤول عن عدم انضمامنا للبعثة، أسوة بزملائنا الطلاب في دول أوروبية وتتساءل الطالبة ندى البلوي جمعينا طلاب سعوديون مغتربون لماذا التفرقة؟ نحن نطالب بمساوتنا مع الطلاب في الدول الأوروبية ويمكن التأكد من الملحقيات أن تحصيلنا العلمي خلال دراستنا في الجامعة يستحق التحاقنا بالبعثة التعليمة وهذا يعتبر تحفيزا وتشجيعا لنا ونحن نرغب أن نتعلم من أجل خدمة وطننا ونحمل شهادة يحتاجها سوق العمل، أما ياسمين المسعودي فتقول نحن طالبات الدراسات العليا أرهقتنا المصاريف لشراء الكتب والبحث من أجل الوصول للمعلومة الجديدة للبحوث يكفي أن أولياء أمورنا يدفعون لنا رسوم الجامعة ومصاريف المعيشة، إن عدم انضمامنا للبعثة مع زملائنا الطالبات والطلاب في الدول الأوروبية أثر على تحصيلنا العلمي لهذا الفصل الدراسي، وإننا نناشد خادم الحرمين الشريفين بانضمامنا للبعثة أسوة بزملائنا الطلاب في الدول الأوروبية.
الطالب عبد العزيز الوزان يقول: مشاعر الطلبة المبتعثين عامة ومن الطلاب المبتعثين الدارسين على حسابهم الخاص في جميع أنحاء العالم خاصة بعد الأنباء السارة التي حملها الأثير المبشر بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك الأب عبد الله بن عبد العزيز، حيث اختلطت بين الأفراح لما سمعوه من البشائر مطلع عام 2011 ميلادي، وبين ضغط الدراسة والحرج الكبير في مواجهة التكاليف المادية لإكمال مسيرة التعلم والتعليم والارتقاء بالمملكة لمصاف الدول وبين مسؤوليتهم الكبيرة تجاه وطننا المعطاء، عبر الطلبة المبتعثون في جميع الدول عن فرحهم وابتهالهم لله سبحانه بالحمد والشكر لسلامة والدنا الملك عبد الله ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له ــ حفظه الله ورعاه. واستبشر الشارع السعودي بل الوطن قاطبة لشفاء والدنا عبد الله وهذا ما كان مما شاهدناه ومما سنشاهده مع عودته ــ حفظه الله ــ إلى أرض الوطن سالما معافى، من تعابير مفرحة وابتهالات بالدعاء للوالد الحنون وملك الإنسانية والقلوب بالشفاء العاجل والسلامة والظفر بالأجر والعافية والمعافاة الدائمة بإذن الله، فهنا وهناك، نجد الاحتفالات في المدارس والجامعات وفي بلدان الابتعاث والابتهاج من قبل قيادتنا الرشيدة والمسؤولين والشعب السعودي والشوق لعودة ملك الإنسانية للوطن وهو ينعم بالصحة والعافية، وقد تقدم الطلبة المبتعثون على حسابهم الخاص في جميع الدول بخالص الدعاء والرجاء لله جل في علاه أن يحفظ قائد مسيرتنا ويطيل في عمره على الصحة والعمل الصالح، واستبشر الطلبة المبتعثون عموما في جميع أنحاء العالم بالخير والعطاء وهذا ما عهدناه من ملك القلوب والإنسانية بمكرماته الغالية التي اعتاد عليها الشعب السعودي وبكرمه السخي في جميع المجالات، حيث إنهم يدرسون بكل جد واجتهاد ويبذلون الغالي والنفيس للرقي بمملكتنا للعلا وشرف الصفوف الأولى بين دول العالم وقد أرهقتهم التكاليف وأرهقهم حلم الابتعاث الذي طال انتظاره. حيث الإرهاق والتكاليف الباهظة في أمريكا وكندا خاصة وأستراليا وغيرها من الدول المتعبة ماديا.
أحد المجتهدين ضمن الدارسين على حسابهم الخاص يقول: لدي معدل تراكمي عال في الثانوية العامة يقارب 97 في المائة ولا أزال على نفقتي الخاصة المحرجة كما سمعنا عن المبتعث الذي ينوي بيع كليته لاستكمال دراسته وطموحه. ويوجد الكثير من الأمثلة الممتازة أكاديميا ولا يزالون على حسابهم الخاص ونحن نعلم جيدا مدى صعوبة المعيشة في كندا على سبيل المثال والتكاليف الملتهبة، أيضا يخبرني أحد الشباب في كندا أن جميع أصحابه مبتعثون إلا هو مع أنهم في نفس الرحلة وفي نفس الوقت وفي نفس المؤسسة التعليمية، يقول : أدعو الله أن يعجل بالفرج فأنا لا أعلم ما أفعل ولكني متفائل بشفاء ملك القلوب الذي سيكون الحل على يده إن شاء الله. كما يخبرني شاب طموح من الدارسين على حسابهم الخاص في أمريكا عن الوضع المحرج الذي يعيشه الطلاب الدارسون على حسابهم ويقول: لا أستطيع أن أركز في دراستي وموضوع الابتعاث يشغل بالي دائما وقد طال انتظاره. فهذه يا أحباب بعض وجهات النظر المتفاوتة في الحالة والمتكافئة في النتيجة لأن المشاعر اختلطت والله بين الفرح الذي ولج قلوبنا بشفاء ملك القلوب والإنسانية وبين الطموح الذي يحمله الدارسون على حسابهم الخاص وحلم الابتعاث الذي أرهق العقول والجيوب راجين من الله العلي العظيم كما من على مليكنا بالصحة والعافية أن يعجل عودته لأرض الوطن في أقرب وقت لتزداد البهجة أكثر ويتجدد الانتعاش في قلوبنا نحن المبتعثين وفي قلوب الشعب السعودي الكريم عامة.
فيما يقول المبتعث سالم إدريس: بالرغم من بعدنا عن ديارنا وأهلنا واختيارانا الغربة لنحقق أحلامنا ونجلب العلوم والتقنيات والمعارف التي درسناها في الغربة والتي تعلمناها في هذا البلدان لنخدم بها ديننا ووطننا، ولكن أصبحت الأمور أصعب بكثير علينا، فنحن نبدأ بشق طريقنا ولا نستطيع تحمل كل هذا الأعباء من التكاليف التي أثقلت عاتقنا فأصبحنا مشغولي البال بما سيحدث غدا، فكم منا تحمل قرضا أو دينا وكم منا أثقل عاتق والده المسن بالديون، يعلم الله أن الشخص يخجل من الاتصال بوالده لطلب المال لكثرة المصاريف وكل يوم نقول هذا آخر شهر وبعدها مكرمة والدنا الملك عبد الله ــ حفظه الله ــ وكلنا أمل للالتحاق وإكمال مسيرتنا الدراسية بذهن صاف، نسأل الله أن يرزقنا الالتحاق ونرتاح من هذا العناء ونبدأ بالدراسة بذهن صاف و نفسيه مرتاحة.