احتجاجات مصر ستحدث تحولاً في لهجة السلطة الفلسطينية مع تل أبيب
الاستخبارات الإسرائيلية :
الجمعة / 08 / ربيع الأول / 1432 هـ الجمعة 11 فبراير 2011 20:27
عبد القادر فارس ــ غزة
توقعت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حدوث تغيرات دراماتيكية في الشرق الأوسط حتى نهاية العام 2011 الجاري، الذي وصفته بأنه «عام استراتيجي»، ورأت أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ستتراجع بحلول نهاية السنة.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ألكس فيشمان الخميس، أن شعبة الاستخبارات العسكرية عرفت العام الحالي على أنه «عام استراتيجي» ستقع خلاله «هزات سياسية وأمنية في الشرق الأوسط»، وأنه سيشهد «تغيرات استراتيجية دراماتيكية»، وذلك حتى نهايته.
وأشار المحلل إلى أن تقييمات شعبة الاستخبارات العسكرية هي لمدة عام وتكون في صلب خطة العمل التي يضعها الجيش الإسرائيلي.
يذكر أن الشعبة كانت قد عرفت العام 2010 الماضي بأنه «عام الحسم» بكل ما يتعلق بتقدم البرنامج النووي الإيراني.
وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قد فوجئت في بداية العام الحالي «مفاجأة مزدوجة»، ونقل فيشمان عن مسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم إنه ليس فقط أن شعبة الاستخبارات لم تتوقع الاحتجاجات في مصر المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك وإنما في الأيام الأخيرة فوجئت الشعبة من شدة رد فعل الإدارة الأمريكية.
ووفقا لتقديرات شعبة الاستخبارات، فإن مصر ليست وحدها التي سيجري فيها تحول وإنما ستحدث تغيرات في السلطة الفلسطينية أيضا.
ويعتقد المسؤولون في شعبة الاستخبارات أن السلطة الفلسطينية لن تبادر بنفسها إلى الإعلان عن دولة فلسطينية بصورة أحادية الجانب في سبتمبر (أيلول) المقبل، وإنما ستشجع دول العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال العام الحالي، وأنه حتى نهاية السنة ستعترف معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وتقدر شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن «الثورة في مصر ستحدث تغيرا في لهجة وتعامل السلطة الفلسطينية مع إسرائيل والتوقع هو أنه ستتراجع العلاقات الأمنية مع إسرائيل، إلى جانب تشديد المطالب الفلسطينية وذلك من أجل ألا يتم اعتبار السلطة، التي كانت مدعومة من مصر، على أنها متعاونة مع إسرائيل».
وتشير تقييمات شعبة الاستخبارات إلى أن «سيناء ستتحول إلى مركز إشكالي في حال وسع البدو المسلحون أنشطتهم ضد الجيش المصري ما سيشكل ثغرة للتعاون بينهم وبين حركة حماس في قطاع غزة».
وخلصت شعبة الاستخبارات إلى أن تقييم الوضع هذا يستوجب استعدادا سياسيا وعسكريا من أجل منع احتمال أن تتحول التغيرات الاستراتيجية هذه إلى تهديدات استراتيجية.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ألكس فيشمان الخميس، أن شعبة الاستخبارات العسكرية عرفت العام الحالي على أنه «عام استراتيجي» ستقع خلاله «هزات سياسية وأمنية في الشرق الأوسط»، وأنه سيشهد «تغيرات استراتيجية دراماتيكية»، وذلك حتى نهايته.
وأشار المحلل إلى أن تقييمات شعبة الاستخبارات العسكرية هي لمدة عام وتكون في صلب خطة العمل التي يضعها الجيش الإسرائيلي.
يذكر أن الشعبة كانت قد عرفت العام 2010 الماضي بأنه «عام الحسم» بكل ما يتعلق بتقدم البرنامج النووي الإيراني.
وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قد فوجئت في بداية العام الحالي «مفاجأة مزدوجة»، ونقل فيشمان عن مسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم إنه ليس فقط أن شعبة الاستخبارات لم تتوقع الاحتجاجات في مصر المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك وإنما في الأيام الأخيرة فوجئت الشعبة من شدة رد فعل الإدارة الأمريكية.
ووفقا لتقديرات شعبة الاستخبارات، فإن مصر ليست وحدها التي سيجري فيها تحول وإنما ستحدث تغيرات في السلطة الفلسطينية أيضا.
ويعتقد المسؤولون في شعبة الاستخبارات أن السلطة الفلسطينية لن تبادر بنفسها إلى الإعلان عن دولة فلسطينية بصورة أحادية الجانب في سبتمبر (أيلول) المقبل، وإنما ستشجع دول العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال العام الحالي، وأنه حتى نهاية السنة ستعترف معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وتقدر شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن «الثورة في مصر ستحدث تغيرا في لهجة وتعامل السلطة الفلسطينية مع إسرائيل والتوقع هو أنه ستتراجع العلاقات الأمنية مع إسرائيل، إلى جانب تشديد المطالب الفلسطينية وذلك من أجل ألا يتم اعتبار السلطة، التي كانت مدعومة من مصر، على أنها متعاونة مع إسرائيل».
وتشير تقييمات شعبة الاستخبارات إلى أن «سيناء ستتحول إلى مركز إشكالي في حال وسع البدو المسلحون أنشطتهم ضد الجيش المصري ما سيشكل ثغرة للتعاون بينهم وبين حركة حماس في قطاع غزة».
وخلصت شعبة الاستخبارات إلى أن تقييم الوضع هذا يستوجب استعدادا سياسيا وعسكريا من أجل منع احتمال أن تتحول التغيرات الاستراتيجية هذه إلى تهديدات استراتيجية.