الآلاف يتظاهرون مطالبين بالإصلاحات في المغرب
الأحد / 17 / ربيع الأول / 1432 هـ الاحد 20 فبراير 2011 20:33
يوسف حمادي ــ الرباط
شارك الآلاف في تظاهرات في المدن المغربية أمس في عدة مدن في المغرب بينها الدار البيضاء والرباط بدعوة من شبان عبر موقع فيسبوك ومنظمات غير حكومية، وهي الأولى من نوعها للمطالبة بإصلاحات سياسية في المملكة منذ انطلاق الانتفاضات في العالم العربي.
وخرج أكثر من ألفي شخص إلى شوارع العاصمة الرباط وهم يهتفون «الشعب يريد التغيير».
وفي الدار البيضاء، أكبر مدن البلد الشمال أفريقي، خرج أكثر من ألف متظاهر يطالبون بـ «الحرية، الكرامة، والعدالة». وانضم آلاف الشبان المغاربة إلى حركة «20 فبراير - شباط» على الفيسبوك التي تدعو إلى تظاهرات سلمية للمطالبة بوضع دستور جديد.
وقبل التظاهرات وعد المغرب بضخ 1.4 مليار يورو لدعم السلع الاستهلاكية والتخفيف من ارتفاع الأسعار الذي يعد إضافة إلى البطالة عاملا رئيسا في انتشار التظاهرات في العالم العربي. وجاءت التظاهرات رغم تطمينات سابقة باستبعاد أن يشهد المغرب تظاهرات تشبه تلك التي حدثت في تونس ومصر بسبب الإصلاحات المتواصلة التي يقوم بها العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقد. وانضمت جماعات حقوقية ومدنية وصحافيون مستقلون إلى الحركة ودعوا إلى تبني دستور ديمووقراطي، إلا أن جماعة «استقلال» وجماعة «العدل والتنمية» الإسلامية المعارضة رفضتا التظاهرات.
وخرج أكثر من ألفي شخص إلى شوارع العاصمة الرباط وهم يهتفون «الشعب يريد التغيير».
وفي الدار البيضاء، أكبر مدن البلد الشمال أفريقي، خرج أكثر من ألف متظاهر يطالبون بـ «الحرية، الكرامة، والعدالة». وانضم آلاف الشبان المغاربة إلى حركة «20 فبراير - شباط» على الفيسبوك التي تدعو إلى تظاهرات سلمية للمطالبة بوضع دستور جديد.
وقبل التظاهرات وعد المغرب بضخ 1.4 مليار يورو لدعم السلع الاستهلاكية والتخفيف من ارتفاع الأسعار الذي يعد إضافة إلى البطالة عاملا رئيسا في انتشار التظاهرات في العالم العربي. وجاءت التظاهرات رغم تطمينات سابقة باستبعاد أن يشهد المغرب تظاهرات تشبه تلك التي حدثت في تونس ومصر بسبب الإصلاحات المتواصلة التي يقوم بها العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقد. وانضمت جماعات حقوقية ومدنية وصحافيون مستقلون إلى الحركة ودعوا إلى تبني دستور ديمووقراطي، إلا أن جماعة «استقلال» وجماعة «العدل والتنمية» الإسلامية المعارضة رفضتا التظاهرات.