مرور تبوك: «ساهر» خفض الحوادث بنسبة 63 %
المؤيدون طالبوا بالتوسع في تطبيقه .. والرافضون وصفوه بـ «مستنزف الجيوب»
الاثنين / 18 / ربيع الأول / 1432 هـ الاثنين 21 فبراير 2011 21:10
نادر العنزي ـ تبوك
نظام الرصد الآلي «ساهر» لم يوضع اعتباطا .. بل وضع بعد دراسات مستفيضة من أجل تخفيض معدل السرعة للحد من المعدل المرتفع للحوادث المرورية في المملكة، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، وحقق منذ انطلاقته في تبوك قبل شهرين، نجاحا فائقا في تغيير السلوك الإيجابي لعدد كبير من السائقين، وحد من معدل الحوادث المرورية، وفق تأكيدات مدير المرور في المنطقة العقيد محمد بن علي النجار لـ «عكاظ» بأنه انعكس إيجابا على تخفيض معدل الحوادث المرورية في شهر صفر الماضي بنسبة 63 في المائة. وفيما أبدى عدد من مواطني المنطقة رضاهم على تطبيقه ودوره الفاعل في الحد من الحوادث المرورية، وطالبوا بالتوسع فيه ليشمل مختلف المناطق الأخرى، ترى فئة قلة بأنه يستنزف الجيوب، ولم يوضع إلا لهدف مادي.
وأكد كل من محمد الشمري، عوض العنزي وعلي عبدلي بأن تطبيق هذا النظام على الطرقات السريعة أولى من داخل المدينة، بينما أشار كل من تركي الزهراني وعبدالعزيز العنزي، إلى أن قيمة المخالفة الواردة في النظام مبالغ فيها، وطالبا بأن تكون متدرجة، وقال كل من سعد العطوي، حسن البلوي وخلف العمري «إن نظام ساهر يحتاج إلى زيادة السرعات خصوصا في طريق الملك فهد أو الخمسين المؤدي للمطار».
من جانبهم طالب كل من مشاري البلوي، فايز العنزي وأحمد العطية، بتفعيل الحملات الإعلامية بشكل أكبر، معربين عن سعادتهم بتطبيق النظام، وأكد محمد الشامري، ضرورة تفعيل النظام للحد من ظاهرة رمي النفايات في الطرقات، وأعرب عن تفاؤله بنجاح النظام في المستقبل، ودعا كل من أحمد العامر، سليمان الحويطي وشادي الفالح لتطبيق كافة العقوبات بحق المعتدين على مركبات ساهر والتشهير بهم.
وطالبت فئة قليلة بإيقاف تطبيق هذا النظام، مؤكدين أن هدفه الحصول على رسوم المخالفات والكسب المادي، وأكد كل من راكان العلي وعبدالله العنزي، بأن النظام يبالغ في رفع قيمة المخالفات المرورية، ومضاعفتها عند التأخر في التسديد. ويرى سليمان العطوي ومحمد الحويطي، بأن إخفاء سيارات ساهر وعدم الإعلان عن وجودها، كما هو مطبق في عدد من الدول، دليل على أن هدف النظام مادي بحت.
من جانب آخر أكد عدد من أصحاب الورش، انخفاض نسبة إصلاح السيارات بشكل كبير بعد تطبيق النظام في تبوك، وقال محمد عبدالرحمن «ورشتي كانت تشهد إقبالا كبيرا قبل تطبيق النظام لإصلاح السيارات التي تتعرض لحوادث مرورية، إلا أن هذا الإقبال تراجع بشكل ملحوظ بعد تطبيق النظام». وفي نفس السياق أكد سالم علي أن ورشته سجلت في الشهر الماضي انخفاضا واضحا في نسبة عدد السيارات التي تحتاج لصيانة، معللا ذلك بتطبيق نظام ساهر في المنطقة. وبين العاملون في ورش السيارات في المنطقة الصناعية، محمد حسن، عبدالله التركي وعلي عبدالعزيز، بأن الشباب أصبحوا يترددون على الورش لوضع أجهزة مثبتة للسرعة في مركباتهم وذلك تجنبا لكاميرات «ساهر».
وأكد كل من محمد الشمري، عوض العنزي وعلي عبدلي بأن تطبيق هذا النظام على الطرقات السريعة أولى من داخل المدينة، بينما أشار كل من تركي الزهراني وعبدالعزيز العنزي، إلى أن قيمة المخالفة الواردة في النظام مبالغ فيها، وطالبا بأن تكون متدرجة، وقال كل من سعد العطوي، حسن البلوي وخلف العمري «إن نظام ساهر يحتاج إلى زيادة السرعات خصوصا في طريق الملك فهد أو الخمسين المؤدي للمطار».
من جانبهم طالب كل من مشاري البلوي، فايز العنزي وأحمد العطية، بتفعيل الحملات الإعلامية بشكل أكبر، معربين عن سعادتهم بتطبيق النظام، وأكد محمد الشامري، ضرورة تفعيل النظام للحد من ظاهرة رمي النفايات في الطرقات، وأعرب عن تفاؤله بنجاح النظام في المستقبل، ودعا كل من أحمد العامر، سليمان الحويطي وشادي الفالح لتطبيق كافة العقوبات بحق المعتدين على مركبات ساهر والتشهير بهم.
وطالبت فئة قليلة بإيقاف تطبيق هذا النظام، مؤكدين أن هدفه الحصول على رسوم المخالفات والكسب المادي، وأكد كل من راكان العلي وعبدالله العنزي، بأن النظام يبالغ في رفع قيمة المخالفات المرورية، ومضاعفتها عند التأخر في التسديد. ويرى سليمان العطوي ومحمد الحويطي، بأن إخفاء سيارات ساهر وعدم الإعلان عن وجودها، كما هو مطبق في عدد من الدول، دليل على أن هدف النظام مادي بحت.
من جانب آخر أكد عدد من أصحاب الورش، انخفاض نسبة إصلاح السيارات بشكل كبير بعد تطبيق النظام في تبوك، وقال محمد عبدالرحمن «ورشتي كانت تشهد إقبالا كبيرا قبل تطبيق النظام لإصلاح السيارات التي تتعرض لحوادث مرورية، إلا أن هذا الإقبال تراجع بشكل ملحوظ بعد تطبيق النظام». وفي نفس السياق أكد سالم علي أن ورشته سجلت في الشهر الماضي انخفاضا واضحا في نسبة عدد السيارات التي تحتاج لصيانة، معللا ذلك بتطبيق نظام ساهر في المنطقة. وبين العاملون في ورش السيارات في المنطقة الصناعية، محمد حسن، عبدالله التركي وعلي عبدالعزيز، بأن الشباب أصبحوا يترددون على الورش لوضع أجهزة مثبتة للسرعة في مركباتهم وذلك تجنبا لكاميرات «ساهر».