الملك = الشعب
الثلاثاء / 19 / ربيع الأول / 1432 هـ الثلاثاء 22 فبراير 2011 21:37
أحمد محمد الطويـان
وطننا مختلف وله خصوصية، خصوصية في التكوين والتركيبة المجتمعية، تبقيه فريداً بين الأوطان. ولا أقصد بالخصوصية هنا ذلك «المفهوم» الذي يحمل البعض على البقاء مكبلا بلا أمل أو عمل. في وطننا دفء يظلل القاصي والداني وأمل يمد الناس بالقوة في مواجهة الخطوب وبواعث اليأس التي تحيط بنا من كل صوب. يتحاكم الناس في بلدنا إلى ملك خبير، نرهقه بهمومنا، ويرهقنا هو بجود نفسه وكرم سريرته.
فحين يقصر في أداء واجبه من ائتمن على مصالح الناس، أو تحل بالمواطن أو المواطنة مظلمة، يكون «قصر اليمامة» دار التحاكم ورد المظالم. هكذا مباشرة، بدون حاجب أو رقيب، يجلس المواطن ليبث حزنه وهمه على الملك.
لئن كان للأوطان رموز يقتبسون من سيرها، فللشعب السعودي «عبدالعزيز» وأبناؤه، وعهد ممتد من الخير والإنجازات نستظل فيه آمنين بلواء الدين الخالد.
يقول من اشتاقت له القلوب، إن نقاهته هي العمل من أجلنا، وأن الوقت يداهمنا وهو لا يرحم. ونقول للملك الجليل: لقد بنيت وأعليت ووعدت فوفيت، وإن شعبك يأخذ من كلماتك ما يدفعه للمزيد من العمل في خدمة الوطن والمزيد من الحب لرموزه المضيئة.
هذه لوحة جميلة حملها مشجع في مدرجات استاد رياضي كتب عليها «يا أبو متعب إما تجينا، ولا نأخذ الديره ونجيك». كان ذلك الشاب يحاول أن يقول إن عقدنا الوطني الجميل لا يكتمل إلا بوجود الملك بين شعبه، وإن الشوق قد استبد بنا، ذلك الشوق الذي تبثه القلوب في دعوات السحر بعودة الملك الحبيب لأرضه سالماً معافى.
يعود اليوم ملكنا الحبيب إلى «بيته» «قلوبنا»، ومع عودته تظهر مشاعرنا الصادقة بلا تملق ولا زيف ولا نفاق؛ لأننا نحب عبدالله بن عبدالعزيز ونؤمن بدوره في نقل بلادنا إلى الأفضل في كل المجالات، نعرف أن ملكنا واجه الفساد بيد حديدية ونعرف أنه قائد مسيرة التحديث والعصرنة وإطلاق الحريات المسؤولة، عبدالله بن عبدالعزيز احتضن الشعب وخاطبه بلغته وبادله العاطفة الصادقة والمودة المجردة، جمع أحلام الشعب مع حلمه وحولها لخطة عمل تحقق إنجازات وطنية كبيرة.
فحين ألم برمز الوطن الكبير عارض صحي كتب الله له الشفاء منه، توجعنا كثيراً وبكينا كثيراً، ولمنا أنفسنا أن أرهقناه بهمنا، وأبى هو إلا أن يعتذر، لماذا؟ لأنه لم يقف لتحية عواده من الشعب، كما هي عادته.
Towa55@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
فحين يقصر في أداء واجبه من ائتمن على مصالح الناس، أو تحل بالمواطن أو المواطنة مظلمة، يكون «قصر اليمامة» دار التحاكم ورد المظالم. هكذا مباشرة، بدون حاجب أو رقيب، يجلس المواطن ليبث حزنه وهمه على الملك.
لئن كان للأوطان رموز يقتبسون من سيرها، فللشعب السعودي «عبدالعزيز» وأبناؤه، وعهد ممتد من الخير والإنجازات نستظل فيه آمنين بلواء الدين الخالد.
يقول من اشتاقت له القلوب، إن نقاهته هي العمل من أجلنا، وأن الوقت يداهمنا وهو لا يرحم. ونقول للملك الجليل: لقد بنيت وأعليت ووعدت فوفيت، وإن شعبك يأخذ من كلماتك ما يدفعه للمزيد من العمل في خدمة الوطن والمزيد من الحب لرموزه المضيئة.
هذه لوحة جميلة حملها مشجع في مدرجات استاد رياضي كتب عليها «يا أبو متعب إما تجينا، ولا نأخذ الديره ونجيك». كان ذلك الشاب يحاول أن يقول إن عقدنا الوطني الجميل لا يكتمل إلا بوجود الملك بين شعبه، وإن الشوق قد استبد بنا، ذلك الشوق الذي تبثه القلوب في دعوات السحر بعودة الملك الحبيب لأرضه سالماً معافى.
يعود اليوم ملكنا الحبيب إلى «بيته» «قلوبنا»، ومع عودته تظهر مشاعرنا الصادقة بلا تملق ولا زيف ولا نفاق؛ لأننا نحب عبدالله بن عبدالعزيز ونؤمن بدوره في نقل بلادنا إلى الأفضل في كل المجالات، نعرف أن ملكنا واجه الفساد بيد حديدية ونعرف أنه قائد مسيرة التحديث والعصرنة وإطلاق الحريات المسؤولة، عبدالله بن عبدالعزيز احتضن الشعب وخاطبه بلغته وبادله العاطفة الصادقة والمودة المجردة، جمع أحلام الشعب مع حلمه وحولها لخطة عمل تحقق إنجازات وطنية كبيرة.
فحين ألم برمز الوطن الكبير عارض صحي كتب الله له الشفاء منه، توجعنا كثيراً وبكينا كثيراً، ولمنا أنفسنا أن أرهقناه بهمنا، وأبى هو إلا أن يعتذر، لماذا؟ لأنه لم يقف لتحية عواده من الشعب، كما هي عادته.
Towa55@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة