تظاهرات تعم بغداد ومدناً عراقية تطالب بالتغيير
في جمعة الغضب
الجمعة / 22 / ربيع الأول / 1432 هـ الجمعة 25 فبراير 2011 20:04
رياض سهيل ــ بغداد
عمت بغداد أمس ومدنا عراقية أخرى بينها البصرة جنوبا وكركوك ونينوى شمالا تظاهرات تطالب بالتغيير وإصلاح الوضع العام في البلاد.
وتوافد آلاف المتظاهرين على ساحة التحرير وسط المدينة بغداد مشيا على الأقدام بعدما فرضت قوات الأمن العراقية حظرا على سير المركبات بأنواعها ابتداء من منتصف ليل أمس بحجة الدواعي الأمنية.
وتحلق فوق ساحة التحرير مروحيات عسكرية عراقية لمراقبة المتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب بالإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد، فيما اعتلى مئات الجنود أسطح البنايات لمراقبة الموقف، بينما شوهدت مدرعات عسكرية تنتشر في المناطق الحساسة.
وقال شهود العيان إن المنطقة الخضراء القريبة من ساحة التحرير أحيطت بتدابير أمنية مشددة من بينها منع سير الأشخاص في محيطها وغلق جسري الجمهورية والسنك المؤديين إليها، بينما أخذ رجال أمن أماكنهم عند مداخلها.
وتضم المنطقة الخضراء مكاتب الحكومة والبرلمان وسفارات عدد من الدول الغربية بينها السفارتان البريطانية والأمريكية.
وكان مئات المتظاهرين تمكنوا من اختراق الحواجز الأمنية والكونكريتية والتغلب على قرار حظر تجوال المركبات الذي فرض ابتداء من منتصف ليل أمس والوصول إلى ساحة التحرير في وقت مبكر من صباح أمس الذي أطلق عليه منظمو التظاهرة اسم (جمعة الغضب).
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في خطاب متلفز أمس الشعب العراقي إلى عدم المشاركة في تظاهرات أمس التي وصفها بالمريبة، متهما البعثيين والقاعدة بالوقوف خلفها.
وتوافد آلاف المتظاهرين على ساحة التحرير وسط المدينة بغداد مشيا على الأقدام بعدما فرضت قوات الأمن العراقية حظرا على سير المركبات بأنواعها ابتداء من منتصف ليل أمس بحجة الدواعي الأمنية.
وتحلق فوق ساحة التحرير مروحيات عسكرية عراقية لمراقبة المتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب بالإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد، فيما اعتلى مئات الجنود أسطح البنايات لمراقبة الموقف، بينما شوهدت مدرعات عسكرية تنتشر في المناطق الحساسة.
وقال شهود العيان إن المنطقة الخضراء القريبة من ساحة التحرير أحيطت بتدابير أمنية مشددة من بينها منع سير الأشخاص في محيطها وغلق جسري الجمهورية والسنك المؤديين إليها، بينما أخذ رجال أمن أماكنهم عند مداخلها.
وتضم المنطقة الخضراء مكاتب الحكومة والبرلمان وسفارات عدد من الدول الغربية بينها السفارتان البريطانية والأمريكية.
وكان مئات المتظاهرين تمكنوا من اختراق الحواجز الأمنية والكونكريتية والتغلب على قرار حظر تجوال المركبات الذي فرض ابتداء من منتصف ليل أمس والوصول إلى ساحة التحرير في وقت مبكر من صباح أمس الذي أطلق عليه منظمو التظاهرة اسم (جمعة الغضب).
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في خطاب متلفز أمس الشعب العراقي إلى عدم المشاركة في تظاهرات أمس التي وصفها بالمريبة، متهما البعثيين والقاعدة بالوقوف خلفها.