رئيس الوزراء الجديد يحدد سياسته من ميدان التحرير
محاكمة وزير الداخلية المصري السابق اليوم
السبت / 30 / ربيع الأول / 1432 هـ السبت 05 مارس 2011 02:06
على حسن ـ القاهرة
انضم رئيس الوزراء المصري الجديد عصام شرف أمس إلى تجمع شعبي هائل في ميدان التحرير وسط القاهرة احتفالا برحيل سلفه أحمد شفيق الذي عينه الرئيس المخلوع حسني مبارك قبل أيام من سقوط نظامه إثر الثورة الشعبية الشهر الماضي.
ويعتبر ظهور شرف بعد يوم من تعيينه في منصبه الجديد وسط الميدان الذي أصبح رمزا للثورة علامة على نجاحات جديدة تحققها قوى الثورة في مصر وخاصة جماعات الشباب التي ظلت مصرة على تحقيق كامل مطالبها ومن ضمنها تصفية بقايا نظام مبارك.
وفي كلمة وجهها إلى المحتفلين أكد شرف تأييده للثورة كما وعد بتنفيذ مطالبها.
ووصف الثورة بأنها «جهاد أصغر» وطالب المصريين ببدء «الجهاد الأكبر لاستعادة مصر».
وطالب المتظاهرون بمحاكمة شفيق الذي اعتبروه جزءا من نظام مبارك كما حملوه مسؤولية سقوط العديد من الشهداء خلال الأعمال الاحتجاجية التي جرت منذ اندلاع الثورة يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي.
كما جدد المتظاهرون مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وحل جهاز أمن الدولة وحل الحزب الوطني الذي كان يحكم أثناء عهد مبارك ومصادرة ممتلكاته ومحاسبة جميع المسؤولين الفاسدين آنذاك.
هذا ومن المقرر أن تبدأ اليوم محاكمة وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي.
وجاء الإعلان عن المحاكمة في الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة المصرية على «الفيسبوك».
وأشارت الصفحة إلى أنه «في محاكمة تاريخية غير مسبوقة، تبدأ محكمة جنايات الجيزة اليوم أولى جلسات محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، في لحظات فارقة يشهدها تاريخ مصر».
ويعتبر ظهور شرف بعد يوم من تعيينه في منصبه الجديد وسط الميدان الذي أصبح رمزا للثورة علامة على نجاحات جديدة تحققها قوى الثورة في مصر وخاصة جماعات الشباب التي ظلت مصرة على تحقيق كامل مطالبها ومن ضمنها تصفية بقايا نظام مبارك.
وفي كلمة وجهها إلى المحتفلين أكد شرف تأييده للثورة كما وعد بتنفيذ مطالبها.
ووصف الثورة بأنها «جهاد أصغر» وطالب المصريين ببدء «الجهاد الأكبر لاستعادة مصر».
وطالب المتظاهرون بمحاكمة شفيق الذي اعتبروه جزءا من نظام مبارك كما حملوه مسؤولية سقوط العديد من الشهداء خلال الأعمال الاحتجاجية التي جرت منذ اندلاع الثورة يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي.
كما جدد المتظاهرون مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وحل جهاز أمن الدولة وحل الحزب الوطني الذي كان يحكم أثناء عهد مبارك ومصادرة ممتلكاته ومحاسبة جميع المسؤولين الفاسدين آنذاك.
هذا ومن المقرر أن تبدأ اليوم محاكمة وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي.
وجاء الإعلان عن المحاكمة في الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة المصرية على «الفيسبوك».
وأشارت الصفحة إلى أنه «في محاكمة تاريخية غير مسبوقة، تبدأ محكمة جنايات الجيزة اليوم أولى جلسات محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، في لحظات فارقة يشهدها تاريخ مصر».