أكد لـ «عكـاظ» القائم بأعمال القنصل الياباني في جدة كؤتشي إيبارا أن الصادرات اليابانية لدول العالم قد تتأثر، لكن ليس لفترة طويلة. وقال إن الأمور ستعود إلى طبيعتها بمجرد انتهاء الظروف الحالية. وتعتبر اليابان ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 45.6 مليار دولار، ويبلغ عدد المشاريع المشتركة في المملكة 24 مشروعا، يتجاوز تمويلها 11.9 مليار دولار.
وكان بنك الاستثمار الدولي قد أعلن أمس أن الخسائر الإجمالية التي سببها تسونامي وزلزال اليابان بلغت قيمتها حتى الآن نحو عشرة مليارات دولار.
من جهته، أشار عضو لجنة الأجهزة الكهربائية في غرفة جدة بدر المحيسن إلى احتمال حدوث تأخير في شحنات البضائع المستوردة من اليابان، وذلك عطفا على الأضرار الجسيمة التي منيت بها المرافئ اليابانية؛ بسبب المد البحري والزلزال العنيف الذي ضرب اليابان أمس الأول.
ولا يتوقع المحيسن أن يؤدي هذا التأخير إلى أي تأثير سلبي على سوق البضائع اليابانية في المملكة.
ويتوقع أن تتم مناقشة ظروف الملاحة البحرية والشحن بين المملكة واليابان في الاجتماع الدوري للجنة الملاحة البحرية في غرفة جدة والمقررة اليوم.
وحسب ما ورد في موقع (أرقام) الإلكتروني، طمأن السفير السعودي في طوكيو الدكتور عبدالعزيز تركستاني أن النفط السعودي المخزن في اليابان في مأمن، حيث يتم تخزينه في جزيرة أوكيناوا في الجنوب الغربي من اليابان على بعد حوالي 2000 كيلو متر عن المناطق المتضررة من موجات المد البحري.