حوار بين الشباب وأمير مكة في منتدى جدة لأول مرة
كاشفاً أجندة الدورة الـ 11 .. القصبي لـ «عكاظ»:
الأحد / 08 / ربيع الثاني / 1432 هـ الاحد 13 مارس 2011 21:06
حمدان الحربي ـ جدة
كشف لـ «عكاظ» رئيس منتدى جدة الاقتصادي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الدورة الـ11 للمنتدى التي ستنطلق السبت المقبل، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، ستشهد إقرار منهجية تكفل استمرار العمل المؤسسي للمنتدى على المدى الطويل، ستكون انطلاقة لما سيكون عليه المنتدى خلال السنوات المقبلة.
وقال: إنه ولأول مرة في تاريخ دورات منتدى جدة الاقتصادي ستشهد الدورة الحالية حوارا مباشرا بين الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. وأضاف أن العشر سنوات الماضية في دورة المنتدى اعتمدت على أفكار ثرية واكبت تلك النقلة النوعية في الاقتصاد المتنوع القائم على التقنية في طفرتها الهائلة.
وأشار إلى أن دورات المنتدى واكبت أحداثا عالمية سريعة ومتغيرة لم يعرف العالم لها مثيلا، شملت كوارث بيئية واقتصادية واجتماعية، ومنها أحداث 11 سبتمبر 2001م، غزو أفغانستان والعراق، الانهيار الاقتصادي في 2008م، تسونامي شرق آسيا، إعصار كاترينا، وأخيرا تسونامي اليابان، إضافة إلى الأحداث السياسية المتلاحقة والمتسارعة التي شهدتها المنطقة أخيرا. وأوضح أن المنتدى سيكون مواكبا لتطلعات الاقتصاد المحلي ومتفاعلا معه ومع النتائج التي استوعبتها الاقتصادات المحلية في المنطقة والعالم.
وكشف القصبي عن تفاصيل الجلسات العلمية والمتحدثين والقضايا التي سيجري تناولها على طاولة المنتدى خلال الحوار الحالي.. فإلى التفاصيل:
• أوكلت إليكم الغرفة التجارية مهمة تنظيم منتدى جدة الاقتصادي، ما الجديد الذي تحرصون على أن يتسم به منتدى هذا العام عما سبقه، سواء في الموضوع أو الشخصيات المدعوة أو طريقة التنظيم؟
ـــ الجديد هو إقرار منهجية تكفل استمرار العمل المؤسسي للمنتدى على المدى الطويل، حيث تم عقد شراكات استراتيجية دائمة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كشريك أكاديمي؛ لما لها من مكانة عالمية وسمعة علمية متميزة، والمكتب الاستشاري الدولي للإدارة «ماكينزي» كشريك معرفي، للاستفادة من خبراته في تنظيم المنتديات العالمية. كما ستشهد الدورة الحالية زيادة المساحة المخصصة للشأن المحلي، تسليط الضوء على عدد من القضايا المهمة لمساعدة صناع القرار في السير في أفضل طرق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى استقطاب أسماء دولية ذات خبرة تخدم المواضيع المطروحة للنقاش.
ولأول مرة في تاريخ دورات منتدى جدة الاقتصادي ستشهد الدورة الحالية حوارا مباشرا للشباب مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
تعديل الموعد
• تأخر موعد انعقاد المنتدى هذا العام شهرا عما كان عليه العام الماضي، ما أسباب هذا التأخير؟
ــ إننا نضع في اعتبارنا ضرورة التكامل مع المنتديات الأخرى المحلية والعاليمة، فتقارب مواعيد انعقاد منتدى التنافسية الدولي، منتدى دافوس الاقتصادي، جعل من الضروري تعديل الموعد بما يتناسب مع الظروف المحيطة.
تحولات القرن
• هناك من يرى أن عنوان الدورة الـ11 للمنتدى «متغيرات القرن الواحد والعشرين» موضوع واسع وفضفاض وغير محدد، هل هناك مواضيع فرعية محددة تحت هذا الشعار للمنتدى، وما هذه المواضيع؟
ــ بالتأكيد هو إطار عام وخطوط عريضة تثري النقاشات، يتم التحدث من خلالها والاستفادة من خبرات عالمية متنوعة.
وتشمل أنشطة الدورة الحالية 11 جلسة مختلفة، بمشاركة 42 متحدثا عالميا ومحليا وإقليميا، إضافة إلى حوارات للقادة العالميين وأنشطة جانبية متخصصة.
ومن أبرز ملامح جلسات المنتدى: إنه يتناول في يومه الأول (مراحل التحول العالمي)، حيث تتطرق الجلسة الأولى إلى (تأثير القوة العالمية في التحولات الاقتصادية الحالية في العالم والمنطقة)، وستتضمن الجلسة الثانية (حوار القادة العالميين)، ويطرح في الجلسة الثالثة موضوع (أهمية المواطنة المزدهرة وقدرتها على الرفع من مستوى الإنتاجية)، ويختتم اليوم الأول بجلسته الرابعة تحت (عنوان التحولات الكبيرة). وتتمحور جلسات اليوم الثاني حول (استغلال وتسخير إمكانات الاقتصاد السعودي الكامنة). وتضم الجلسات التالية (الدولة كشريك تجاري)، (أولوية الإنتاجية: تسخير التكنولوجيا لتلبية حاجة المملكة إلى الإنتاجية)، (أقوى من الكوارث: تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعامل مع الكوارث الطبيعية)، ويختتم اليوم الثاني جلساته بجلسة تحت عنوان (قادة الأوطان).
ويتصدر (بناء مجتمع مستقر ومزدهر) أعمال اليوم الثالث والأخير لفعاليات المنتدى الثلاثاء من خلال الجلسات التالية (ريادة التمويل الإسلامي)، (على أعتاب الإبداع، شباب من أجل الشباب) ويختتم اليوم الثالث جلساته بجلسه تحت عنوان (قادة الأوطان).
شخصيات عالمية
• لوحظ في منتدى العام الحالي غياب الأسماء الأجنبية الرنانة التي كانت تستقدم خصيصا للمشاركة في المنتدى، ما أسباب ذلك، وهل ستتم دعوة شخصيات عالمية جديدة للمنتدى؟
ــ الدورة الحالية تتضمن مشاركة أسماء لافتة ولها مكانتها العالمية والمحلية، ونحن في العادة نوازن بين الأسماء العالمية ذات الخبرات المتعددة وبين أسماء قد لا تكون معروفة للجميع، لكن لديها من المعرفة والخبرة والمكانة ما يستحق نقله للمجتمع الاقتصادي في المملكة. وهناك الكثير من الأسماء الكبيرة التي ستكون حاضرة في المنتدى، حيث إن هناك 42 متحدثا عالميا ومحليا وإقليميا، في مقدمتهم رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، نائب رئيس الحكومة الروسية، نائب الرئيس لشؤون الهندسة وإدارة المنتجات لدى شركة غوغل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نيلسون مشتوس، رئيس مجلس الإدارة لدى يو بي إس كاسبر فلجر، عدد من الشخصيات المعروفة من صناع القرار الاقتصادي، وعدد من أصحاب السمو والوزراء ذوي العلاقة بالشأن الاقتصادي والفكري، وخبراء ورؤساء شركات عالمية.
العمل المؤسسي
• ما هي البصمة التي تريد أن تضعها على المنتدى بحيث يقول المشاركون أو المراقبون إن هذه الدورة من المنتدى نظمها الدكتور ماجد القصبي؟
ـــ كما أسلفت، فإن إقرار منهجية مؤسسية تكفل تميز الجانب المعرفي والأكاديمي على المدى الطويل، هي إحدى الخطوات المهمة التي ساهم بها فريق العمل لهذه الدورة، وستكون عونا للمنتدى في دوراته المقبلة، لاستمرار التميز وقوة طرح المحاور، كما أن هذه الخطوة يمكن التأسيس عليها لترسيخ العمل المؤسسي لأول منتدى متخصص في الشأن الاقتصادي في المملكة.
وأؤكد على تميز هذه الدورة في زيادة التركيز على الشأن المحلي بجانب مناقشة القضايا ذات البعد الدولي. ويعزز ذلك مشاركة نخبة من المتحدثين المحليين تضم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية.
كما سيكون لوزير التجارة والصناعة عبدالله زينل مشاركته، إضافة إلى محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ، رئيس مجلس الغرف السعودية صالح كامل، ورئيس الأوراق المالية في جولدمان ساكس ــ آسيا يوسف علي رضا.
• هل ترى أن هناك مواضيع ملحة يجب تناولها ولم تأخذ بعد حقها من البحث والطرح والنقاش وترى ضرورة طرحها في هذا المنتدى أو منتديات مقبلة؟
ــــ كل المواضيع التي رأينا أنها تخدم عنواننا الرئيس للمنتدى الحالي طرحناها، لكن بالنسبة للقضايا والمواضيع التي يمكن طرحها في المنتديات المقبلة فهي كثيرة، ونحن في مجتمع متغير، لذا سنركز الآن على الدورة الحالية للمنتدى وسنعمل على تحقيق النجاح لها.
14 مليونا
• ما المزايا التي يحققها المنتدى لجدة بشكل عام سياحيا واقتصاديا وثقافيا؟ وهل حقيقة أن إيرادات المنتدى تزيد عن مصروفاته؟ وأين يذهب الفائض؟
ــــ العائد الأهم للمنتدى هو العائد الإعلامي والحضاري للمملكة بصفة عامة، ولمدينة جدة بصفة خاصة، حيث يساهم المنتدى في الترويج لعروس البحر الأحمر، ووضعها على الخريطة الاقتصادية العالمية، علاوة على أن المنتدى يساهم في تمكين رجال الأعمال من اكتساب الخبرات التي تساعدهم في تطوير أعمالهم، وتأسيس علاقات مهمة مع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد حول العالم.
أما ما يتعلق بمسألة الميزانية، فقد أعلنا بشفافية كبيرة في المؤتمر الصحافي الأخير أن ميزانية المنتدى هذا العام تبلغ 14 مليون ريال، خصص منها 1.5 مليون للمتحدثين، ولا يمكن الحديث الآن عن إجمالي المصروفات أو الفائض، وسيكون ذلك متاحا عقب نهاية المنتدى بإذن الله، كما أن المنتدى
ـــ استشعارا لضرورة المساهمة في الجهود الخيرة للتخفيف من أضرار سيول جدة ــ قد أعلن أن الدخل الناتج عن التسجيل للمنتدى سيتم التبرع به لصالح المتضررين من سيول جدة.
وقال: إنه ولأول مرة في تاريخ دورات منتدى جدة الاقتصادي ستشهد الدورة الحالية حوارا مباشرا بين الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. وأضاف أن العشر سنوات الماضية في دورة المنتدى اعتمدت على أفكار ثرية واكبت تلك النقلة النوعية في الاقتصاد المتنوع القائم على التقنية في طفرتها الهائلة.
وأشار إلى أن دورات المنتدى واكبت أحداثا عالمية سريعة ومتغيرة لم يعرف العالم لها مثيلا، شملت كوارث بيئية واقتصادية واجتماعية، ومنها أحداث 11 سبتمبر 2001م، غزو أفغانستان والعراق، الانهيار الاقتصادي في 2008م، تسونامي شرق آسيا، إعصار كاترينا، وأخيرا تسونامي اليابان، إضافة إلى الأحداث السياسية المتلاحقة والمتسارعة التي شهدتها المنطقة أخيرا. وأوضح أن المنتدى سيكون مواكبا لتطلعات الاقتصاد المحلي ومتفاعلا معه ومع النتائج التي استوعبتها الاقتصادات المحلية في المنطقة والعالم.
وكشف القصبي عن تفاصيل الجلسات العلمية والمتحدثين والقضايا التي سيجري تناولها على طاولة المنتدى خلال الحوار الحالي.. فإلى التفاصيل:
• أوكلت إليكم الغرفة التجارية مهمة تنظيم منتدى جدة الاقتصادي، ما الجديد الذي تحرصون على أن يتسم به منتدى هذا العام عما سبقه، سواء في الموضوع أو الشخصيات المدعوة أو طريقة التنظيم؟
ـــ الجديد هو إقرار منهجية تكفل استمرار العمل المؤسسي للمنتدى على المدى الطويل، حيث تم عقد شراكات استراتيجية دائمة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كشريك أكاديمي؛ لما لها من مكانة عالمية وسمعة علمية متميزة، والمكتب الاستشاري الدولي للإدارة «ماكينزي» كشريك معرفي، للاستفادة من خبراته في تنظيم المنتديات العالمية. كما ستشهد الدورة الحالية زيادة المساحة المخصصة للشأن المحلي، تسليط الضوء على عدد من القضايا المهمة لمساعدة صناع القرار في السير في أفضل طرق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى استقطاب أسماء دولية ذات خبرة تخدم المواضيع المطروحة للنقاش.
ولأول مرة في تاريخ دورات منتدى جدة الاقتصادي ستشهد الدورة الحالية حوارا مباشرا للشباب مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
تعديل الموعد
• تأخر موعد انعقاد المنتدى هذا العام شهرا عما كان عليه العام الماضي، ما أسباب هذا التأخير؟
ــ إننا نضع في اعتبارنا ضرورة التكامل مع المنتديات الأخرى المحلية والعاليمة، فتقارب مواعيد انعقاد منتدى التنافسية الدولي، منتدى دافوس الاقتصادي، جعل من الضروري تعديل الموعد بما يتناسب مع الظروف المحيطة.
تحولات القرن
• هناك من يرى أن عنوان الدورة الـ11 للمنتدى «متغيرات القرن الواحد والعشرين» موضوع واسع وفضفاض وغير محدد، هل هناك مواضيع فرعية محددة تحت هذا الشعار للمنتدى، وما هذه المواضيع؟
ــ بالتأكيد هو إطار عام وخطوط عريضة تثري النقاشات، يتم التحدث من خلالها والاستفادة من خبرات عالمية متنوعة.
وتشمل أنشطة الدورة الحالية 11 جلسة مختلفة، بمشاركة 42 متحدثا عالميا ومحليا وإقليميا، إضافة إلى حوارات للقادة العالميين وأنشطة جانبية متخصصة.
ومن أبرز ملامح جلسات المنتدى: إنه يتناول في يومه الأول (مراحل التحول العالمي)، حيث تتطرق الجلسة الأولى إلى (تأثير القوة العالمية في التحولات الاقتصادية الحالية في العالم والمنطقة)، وستتضمن الجلسة الثانية (حوار القادة العالميين)، ويطرح في الجلسة الثالثة موضوع (أهمية المواطنة المزدهرة وقدرتها على الرفع من مستوى الإنتاجية)، ويختتم اليوم الأول بجلسته الرابعة تحت (عنوان التحولات الكبيرة). وتتمحور جلسات اليوم الثاني حول (استغلال وتسخير إمكانات الاقتصاد السعودي الكامنة). وتضم الجلسات التالية (الدولة كشريك تجاري)، (أولوية الإنتاجية: تسخير التكنولوجيا لتلبية حاجة المملكة إلى الإنتاجية)، (أقوى من الكوارث: تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعامل مع الكوارث الطبيعية)، ويختتم اليوم الثاني جلساته بجلسة تحت عنوان (قادة الأوطان).
ويتصدر (بناء مجتمع مستقر ومزدهر) أعمال اليوم الثالث والأخير لفعاليات المنتدى الثلاثاء من خلال الجلسات التالية (ريادة التمويل الإسلامي)، (على أعتاب الإبداع، شباب من أجل الشباب) ويختتم اليوم الثالث جلساته بجلسه تحت عنوان (قادة الأوطان).
شخصيات عالمية
• لوحظ في منتدى العام الحالي غياب الأسماء الأجنبية الرنانة التي كانت تستقدم خصيصا للمشاركة في المنتدى، ما أسباب ذلك، وهل ستتم دعوة شخصيات عالمية جديدة للمنتدى؟
ــ الدورة الحالية تتضمن مشاركة أسماء لافتة ولها مكانتها العالمية والمحلية، ونحن في العادة نوازن بين الأسماء العالمية ذات الخبرات المتعددة وبين أسماء قد لا تكون معروفة للجميع، لكن لديها من المعرفة والخبرة والمكانة ما يستحق نقله للمجتمع الاقتصادي في المملكة. وهناك الكثير من الأسماء الكبيرة التي ستكون حاضرة في المنتدى، حيث إن هناك 42 متحدثا عالميا ومحليا وإقليميا، في مقدمتهم رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، نائب رئيس الحكومة الروسية، نائب الرئيس لشؤون الهندسة وإدارة المنتجات لدى شركة غوغل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نيلسون مشتوس، رئيس مجلس الإدارة لدى يو بي إس كاسبر فلجر، عدد من الشخصيات المعروفة من صناع القرار الاقتصادي، وعدد من أصحاب السمو والوزراء ذوي العلاقة بالشأن الاقتصادي والفكري، وخبراء ورؤساء شركات عالمية.
العمل المؤسسي
• ما هي البصمة التي تريد أن تضعها على المنتدى بحيث يقول المشاركون أو المراقبون إن هذه الدورة من المنتدى نظمها الدكتور ماجد القصبي؟
ـــ كما أسلفت، فإن إقرار منهجية مؤسسية تكفل تميز الجانب المعرفي والأكاديمي على المدى الطويل، هي إحدى الخطوات المهمة التي ساهم بها فريق العمل لهذه الدورة، وستكون عونا للمنتدى في دوراته المقبلة، لاستمرار التميز وقوة طرح المحاور، كما أن هذه الخطوة يمكن التأسيس عليها لترسيخ العمل المؤسسي لأول منتدى متخصص في الشأن الاقتصادي في المملكة.
وأؤكد على تميز هذه الدورة في زيادة التركيز على الشأن المحلي بجانب مناقشة القضايا ذات البعد الدولي. ويعزز ذلك مشاركة نخبة من المتحدثين المحليين تضم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية.
كما سيكون لوزير التجارة والصناعة عبدالله زينل مشاركته، إضافة إلى محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ، رئيس مجلس الغرف السعودية صالح كامل، ورئيس الأوراق المالية في جولدمان ساكس ــ آسيا يوسف علي رضا.
• هل ترى أن هناك مواضيع ملحة يجب تناولها ولم تأخذ بعد حقها من البحث والطرح والنقاش وترى ضرورة طرحها في هذا المنتدى أو منتديات مقبلة؟
ــــ كل المواضيع التي رأينا أنها تخدم عنواننا الرئيس للمنتدى الحالي طرحناها، لكن بالنسبة للقضايا والمواضيع التي يمكن طرحها في المنتديات المقبلة فهي كثيرة، ونحن في مجتمع متغير، لذا سنركز الآن على الدورة الحالية للمنتدى وسنعمل على تحقيق النجاح لها.
14 مليونا
• ما المزايا التي يحققها المنتدى لجدة بشكل عام سياحيا واقتصاديا وثقافيا؟ وهل حقيقة أن إيرادات المنتدى تزيد عن مصروفاته؟ وأين يذهب الفائض؟
ــــ العائد الأهم للمنتدى هو العائد الإعلامي والحضاري للمملكة بصفة عامة، ولمدينة جدة بصفة خاصة، حيث يساهم المنتدى في الترويج لعروس البحر الأحمر، ووضعها على الخريطة الاقتصادية العالمية، علاوة على أن المنتدى يساهم في تمكين رجال الأعمال من اكتساب الخبرات التي تساعدهم في تطوير أعمالهم، وتأسيس علاقات مهمة مع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد حول العالم.
أما ما يتعلق بمسألة الميزانية، فقد أعلنا بشفافية كبيرة في المؤتمر الصحافي الأخير أن ميزانية المنتدى هذا العام تبلغ 14 مليون ريال، خصص منها 1.5 مليون للمتحدثين، ولا يمكن الحديث الآن عن إجمالي المصروفات أو الفائض، وسيكون ذلك متاحا عقب نهاية المنتدى بإذن الله، كما أن المنتدى
ـــ استشعارا لضرورة المساهمة في الجهود الخيرة للتخفيف من أضرار سيول جدة ــ قد أعلن أن الدخل الناتج عن التسجيل للمنتدى سيتم التبرع به لصالح المتضررين من سيول جدة.