على رِسلكم أيها الشباب !
السبت / 28 / ربيع الثاني / 1432 هـ السبت 02 أبريل 2011 20:38
حمود البدر
مع المرونة والتسامح التي سادت وتسود مجتمعنا الحبيب كثر الشبان الذين أحلوا البنطلون محل الثوب (أو الدشداشة). وهذا سلوك اجتماعي يخضع لتقبل المجتمع لأنه ليس انحرافا وإنما هو تعديل في ما اعتدناه في مجتمعنا.
ومجتمعنا (مثل غيره من المجتمعات) يميل إلى البقاء على أي سلوك اعتاده آباؤهم أو أجدادهم إلا ما ندر. ومن ثم فإن انتشار استعمال البنطلون ليس انحرافا. ما لم يأت معه ما يعطيه هذه الصفة.
لكن البعض هداهم الله صاروا يتبارون في استخدام رسوم أو عبارات على ظهورهم وما يتصل بها، وهذه الرسوم أو العبارات تكون غالبا بلغات أجنبية ربما عبر النطق بها عن مفهوم خاطئ (خلاف المعنى اللغوي) مثل المفهوم اللغوي بالإنجليزية لكلمة (رقبة) (NICK)، أو ما يشابهها من حيث «المفهوم» الذي لفت نظري أنها تؤثر على المصلين حينما يكون مرتديا الملبوس المزين بذلك الرسم (أو يحمل كلمة أو جملة غير ملائمة) يصلي أمامك. لأن الشيطان (لعنه الله) يحرص على أن يشغل المصلين بأي شيء يصرفهم عن الخشوع في الصلاة. حيث إن إبليس حينما تقام الصلاة يهرب وله ضراط، ثم يعود بعد انتهاء الإقامة ليؤدي واجبه الإجرامي الذي يصرف المصلين عن أداء متطلبات الصلاة من خشوع وسكينة.
أحيانا تكون الرسوم في موقع خلفية القميص أو البنطلون بشكل يلفت النظر. وذلك هو الأكثر شيوعا. وعليه لا بد من تفادي تلك المناظر.
ومن ثم فإن علينا جميعا أن نتحاشى الحضور إلى المساجد لأداء الصلوات (صلاة الجماعة) مع وجود مثل تلك المشاهد لأن ذلك سوف يصرف من هم خلف مستخدم ذلك القميص (أو البنطلون) عن الصلاة. ويكون (آنذاك) المصروف عن الصلاة هو الأكثر خسارة بدرجة الخشوع المطلوبة. في حين أن صاحب اللباس يأثم لأنه أعطى الشيطان سلاحا يؤثر في درجة الثواب الذي هو روح العبادة وعمود نجاحها (ذلك السلاح هو عدم الخشوع).
إن صلاة الجماعة أيها الشباب (وأمثالكم من المتشابين) ما شرعت إلا لعبادة الله بقلب حاضر لمناجاة الخالق والتوسل إليه بالخشوع. ومن ثم فإن أية ثغرة تؤثر في ذلك الخشوع قد تجعل ما للمصلي (المشغول عن صلاته) من نصيب الصلاة ما يصل إلى النصف أو أقل. حيث إن الخشوع من متطلبات الصلاة. وكلما زاد الخشوع كلما كانت أكثر إخلاصا لله سبحانه.
والحل ــ كما أراه ــ أن يحرص شبابنا ألا يلبسوا مثل هذه الملابس التي تؤثر على العائد لهم من صلواتهم التي سعوا إليها من بيوتهم إلى المساجد تقربا إلى الله. لأن عدم التزامهم بمتطلباتها سيجعلهم هم الخاسرون ومن شغلوه برسومهم أو حكمهم التي رسموها على ظهورهم أو (أعجازهم) فالموضة ــ أيها الإخوة ــ ليست كلها سيئة وليست كلها حسنة، لكن الحرص على الاستفادة منها لا يعني أن نضحي بشيء من درجة القبول للعبادة.
ولعل فرض أن تصلي النساء خلف الرجال إنما شرع لئلا يكون هناك ما يصرف الرجال عن اكتمال صلاتهم بسبب ما يكون أمامهم من مظاهر الإثارة. أي إثارة النظر لقراءة ما هو مكتوب أو مرسوم.
لذا فإن هذه (الموضات) حتى وإن صلحت للتسوق أو الرحلات فإنها لا تصلح للصلوات مع الجماعة لتأثيرها على الآخرين من حيث الخشوع فيها (أو عدم الخشوع) بسبب ما يراه المصلي أمامه مما لم يحسب صاحبه تأثيره.
وإن كنت من غير المستخدمين لهذه الموضات إلا أنني قد أكون أحد ضحايا وساوس الشيطان عندما تكون أمامي رسوم أو كتابات على ظهور من هم أمامي (وأعجازهم)..
فلنتق الله، ولنحافظ على مكانة المساجد، وأهمية الحضور إليها للحصول على مضاعفة الحسنات عند الصلاة مع الجماعة التي تساوي 25 ضعفا لما يحصل عليه الرجل إذا صلاها في بيته مع غير الجماعة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
ومجتمعنا (مثل غيره من المجتمعات) يميل إلى البقاء على أي سلوك اعتاده آباؤهم أو أجدادهم إلا ما ندر. ومن ثم فإن انتشار استعمال البنطلون ليس انحرافا. ما لم يأت معه ما يعطيه هذه الصفة.
لكن البعض هداهم الله صاروا يتبارون في استخدام رسوم أو عبارات على ظهورهم وما يتصل بها، وهذه الرسوم أو العبارات تكون غالبا بلغات أجنبية ربما عبر النطق بها عن مفهوم خاطئ (خلاف المعنى اللغوي) مثل المفهوم اللغوي بالإنجليزية لكلمة (رقبة) (NICK)، أو ما يشابهها من حيث «المفهوم» الذي لفت نظري أنها تؤثر على المصلين حينما يكون مرتديا الملبوس المزين بذلك الرسم (أو يحمل كلمة أو جملة غير ملائمة) يصلي أمامك. لأن الشيطان (لعنه الله) يحرص على أن يشغل المصلين بأي شيء يصرفهم عن الخشوع في الصلاة. حيث إن إبليس حينما تقام الصلاة يهرب وله ضراط، ثم يعود بعد انتهاء الإقامة ليؤدي واجبه الإجرامي الذي يصرف المصلين عن أداء متطلبات الصلاة من خشوع وسكينة.
أحيانا تكون الرسوم في موقع خلفية القميص أو البنطلون بشكل يلفت النظر. وذلك هو الأكثر شيوعا. وعليه لا بد من تفادي تلك المناظر.
ومن ثم فإن علينا جميعا أن نتحاشى الحضور إلى المساجد لأداء الصلوات (صلاة الجماعة) مع وجود مثل تلك المشاهد لأن ذلك سوف يصرف من هم خلف مستخدم ذلك القميص (أو البنطلون) عن الصلاة. ويكون (آنذاك) المصروف عن الصلاة هو الأكثر خسارة بدرجة الخشوع المطلوبة. في حين أن صاحب اللباس يأثم لأنه أعطى الشيطان سلاحا يؤثر في درجة الثواب الذي هو روح العبادة وعمود نجاحها (ذلك السلاح هو عدم الخشوع).
إن صلاة الجماعة أيها الشباب (وأمثالكم من المتشابين) ما شرعت إلا لعبادة الله بقلب حاضر لمناجاة الخالق والتوسل إليه بالخشوع. ومن ثم فإن أية ثغرة تؤثر في ذلك الخشوع قد تجعل ما للمصلي (المشغول عن صلاته) من نصيب الصلاة ما يصل إلى النصف أو أقل. حيث إن الخشوع من متطلبات الصلاة. وكلما زاد الخشوع كلما كانت أكثر إخلاصا لله سبحانه.
والحل ــ كما أراه ــ أن يحرص شبابنا ألا يلبسوا مثل هذه الملابس التي تؤثر على العائد لهم من صلواتهم التي سعوا إليها من بيوتهم إلى المساجد تقربا إلى الله. لأن عدم التزامهم بمتطلباتها سيجعلهم هم الخاسرون ومن شغلوه برسومهم أو حكمهم التي رسموها على ظهورهم أو (أعجازهم) فالموضة ــ أيها الإخوة ــ ليست كلها سيئة وليست كلها حسنة، لكن الحرص على الاستفادة منها لا يعني أن نضحي بشيء من درجة القبول للعبادة.
ولعل فرض أن تصلي النساء خلف الرجال إنما شرع لئلا يكون هناك ما يصرف الرجال عن اكتمال صلاتهم بسبب ما يكون أمامهم من مظاهر الإثارة. أي إثارة النظر لقراءة ما هو مكتوب أو مرسوم.
لذا فإن هذه (الموضات) حتى وإن صلحت للتسوق أو الرحلات فإنها لا تصلح للصلوات مع الجماعة لتأثيرها على الآخرين من حيث الخشوع فيها (أو عدم الخشوع) بسبب ما يراه المصلي أمامه مما لم يحسب صاحبه تأثيره.
وإن كنت من غير المستخدمين لهذه الموضات إلا أنني قد أكون أحد ضحايا وساوس الشيطان عندما تكون أمامي رسوم أو كتابات على ظهور من هم أمامي (وأعجازهم)..
فلنتق الله، ولنحافظ على مكانة المساجد، وأهمية الحضور إليها للحصول على مضاعفة الحسنات عند الصلاة مع الجماعة التي تساوي 25 ضعفا لما يحصل عليه الرجل إذا صلاها في بيته مع غير الجماعة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة