تدشين وحدة لمعالجة حواس أطـــــــفـــــال ذوي الاحتياجات الخاصة
الثلاثاء / 15 / جمادى الأولى / 1432 هـ الثلاثاء 19 أبريل 2011 20:58
«عكاظ» ـ حائل
تدشن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل وحدة العلاج متعدد الحواس للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الأسبوعين المقبلين في مقر مدرسة ابن ماجة الابتدائية إلى جانب برامج التربية الخاصة في حي الجامعيين في مدينة حائل.
وقال مدير عام التربية والتعليم في منطقة حائل حمد بن منصور العمران: إنشاء الوحدة يأتي استكمالا لجهود تعليم حائل في تقديم أفضل وأحدث البرامج التربوية والتأهيلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في حائل.
وأبدى شعوره بالفخر والاعتزاز لكون تعليم حائل يحسب له السبق في تقديم هذه الخدمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع الرائد هو إحدى ثمرات التعاون القائم بين الإدارات والأقسام المختلفة في الإدارة.
وأكد أن المشاريع التربوية والتأهيلية لأبنائنا من هذه الفئة تلقى الاهتمام والعناية من الجميع وأن لها أولوية خاصة، لافتا إلى أن هذه التجربة سيتم تقييمها وتزويد الجهات المختصة في الوزارة بنتائجها.
من جانبه، بين المشرف على الوحدة فهد بن ناصر القباع أن هذه التقنية في العلاج التأهيلي لأطفال الاحتياجات الخاصة تعد حديثة في الوطن العربي، حيث بدأت في هولندا في أواخر السبعينيات وتركز على تنمية وتحفيز الحواس المختلفة لهؤلاء الأطفال عن طريق الأجهزة والمعدات الخاصة المتوافرة في الوحدة.
وبين أن الدراسات والأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها عن السنوزلين أكدت أن هناك تأثيرا إيجابيا واضحا لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن أتيحت لهم فرصة الحصول على جلسات السنوزلين العلاجية بشكل منتظم تمثلت في انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات وزيادة الاستقرار والهدوء وزيادة معدلات التركيز والانتباه والتحسن في عادات النوم والتحسن في التآزر الحركي البصري، بالإضافة إلى التحسن في التواصل والعلاقات الاجتماعية.
وقال مدير عام التربية والتعليم في منطقة حائل حمد بن منصور العمران: إنشاء الوحدة يأتي استكمالا لجهود تعليم حائل في تقديم أفضل وأحدث البرامج التربوية والتأهيلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في حائل.
وأبدى شعوره بالفخر والاعتزاز لكون تعليم حائل يحسب له السبق في تقديم هذه الخدمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع الرائد هو إحدى ثمرات التعاون القائم بين الإدارات والأقسام المختلفة في الإدارة.
وأكد أن المشاريع التربوية والتأهيلية لأبنائنا من هذه الفئة تلقى الاهتمام والعناية من الجميع وأن لها أولوية خاصة، لافتا إلى أن هذه التجربة سيتم تقييمها وتزويد الجهات المختصة في الوزارة بنتائجها.
من جانبه، بين المشرف على الوحدة فهد بن ناصر القباع أن هذه التقنية في العلاج التأهيلي لأطفال الاحتياجات الخاصة تعد حديثة في الوطن العربي، حيث بدأت في هولندا في أواخر السبعينيات وتركز على تنمية وتحفيز الحواس المختلفة لهؤلاء الأطفال عن طريق الأجهزة والمعدات الخاصة المتوافرة في الوحدة.
وبين أن الدراسات والأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها عن السنوزلين أكدت أن هناك تأثيرا إيجابيا واضحا لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن أتيحت لهم فرصة الحصول على جلسات السنوزلين العلاجية بشكل منتظم تمثلت في انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات وزيادة الاستقرار والهدوء وزيادة معدلات التركيز والانتباه والتحسن في عادات النوم والتحسن في التآزر الحركي البصري، بالإضافة إلى التحسن في التواصل والعلاقات الاجتماعية.