سورية تحت مجهر المجتمع الدولي
تعزيزات عسكرية في درعا ومحاصرة بانياس .. واشنطن بحثت حماية الأسد
الأربعاء / 23 / جمادى الأولى / 1432 هـ الأربعاء 27 أبريل 2011 01:03
وكالات ــ عواصم
تصاعدت تطورات الأحداث في سورية، بعد يوم واحد من دخول الجيش السوري مدينة درعا، وفي هذا الإطار أرسل الجيش السوري أمس تعزيزات جديدة إلى مدينة درعا وأطلق النار على سكان ومسجد.
وأكد الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد في تصريح صحافي أن «تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دخلت درعا».
وقال إن «تعزيزات جديدة من قوى الأمن والجيش دخلت درعا. هناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا» المدينة التي تبعد مائة كيلو متر عن دمشق. وأضاف أن «إطلاق النار مستمر على السكان».
وأوضح أن «مسجد أبو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد بلال الحبشي. ونشرت دبابات وأقيمت حواجز عند مداخل المدينة» ويمنع الناس من دخول المدينة.
وجرت عمليات أخرى لقوات الأمن الاثنين في المعضمية الضاحية القريبة من دمشق ودوما (15 كم شمال دمشق).
من جهة أخرى، أفاد الشيخ أنس عيروط أحد قادة حركة الاحتجاج في مدينة بانياس أن آلاف الأشخاص تظاهروا للمطالبة بالحريات، مشيرا إلى أن السكان يخشون اقتحام المدينة من قبل قوات النظام السوري.
فيما قال شاهد في دوما إن دوريات للقوات الأمنية «تمنع الناس من مغادرة بيوتهم حتى لشراء الخبز».
هذا ونصحت الحكومة الإيطالية مواطنيها بعدم السفر إلى سورية بسبب الاضطرابات التي يشهدها هذا البلد والإيطاليين الموجودين فيه بتفادي التظاهرات بحسب موقع وزارة الخارجية.
وصرح رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في ختام قمة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن روما وباريس «قلقتان» من الوضع في سورية وتدعوان النظام إلى «وقف القمع العنيف».
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يتخذا «إجراءات قوية» لوقف «استخدام العنف ضد السكان» في سورية.
فيما دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي الرئيس السوري بشار الأسد إلى التقدم على طريق الإصلاحات في بلاده التي تشهد موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة.
وفي نيويورك، وزعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال في مجلس الأمن الدولي مشروع إدانة للقمع الدامي للتظاهرات في سورية قد يعلن نصه قريبا إذا ما توصلت الدول الأعضاء الـ15 إلى اتفاق بالإجماع، وفق ما أفاد دبلوماسي.
من جانبه، طلب وزير الخارجية اللبناني علي الشامي من المندوب اللبناني إلى الأمم المتحدة «عدم الموافقة» على مشروع البيان الذي يجري التداول به في مجلس الأمن والذي يدين سورية على خلفية تعاطيها مع حركة الاحتجاجات الشعبية.
إلى ذلك، كشفت صحيفة تركية أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا عقد اجتماعات سرية في أنقرة نهاية الشهر الفائت اعتبر سورية فيها أنها على «عتبة حرجة»، وأنه في حال عدم اتخاذ رئيسها بشار الأسد، خطوات إصلاحية فورية، فإن البلاد قد تتجه نحو «نزاع داخلي جدي»، كما بحث تأمين الحماية للأسد وعائلته في حال تغيير النظام.
وذكرت صحيفة «صباح» على موقعها الإلكتروني أمس أن الزيارة جاءت فجأت واستمرت خمسة أيام وبقيت سرية بشكل كامل وجرى التعتيم عليها، وأجرى خلالها بانيتا وأفراد «لجنته»، الذين اعتبروا «ضيوفا مهمين جدا»، سلسلة اللقاءات مع رئيس الاستخبارات الوطنية التركية حقان فيدان، ومسؤولين من هيئة الأركان التركية.
وأكد الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد في تصريح صحافي أن «تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دخلت درعا».
وقال إن «تعزيزات جديدة من قوى الأمن والجيش دخلت درعا. هناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا» المدينة التي تبعد مائة كيلو متر عن دمشق. وأضاف أن «إطلاق النار مستمر على السكان».
وأوضح أن «مسجد أبو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد بلال الحبشي. ونشرت دبابات وأقيمت حواجز عند مداخل المدينة» ويمنع الناس من دخول المدينة.
وجرت عمليات أخرى لقوات الأمن الاثنين في المعضمية الضاحية القريبة من دمشق ودوما (15 كم شمال دمشق).
من جهة أخرى، أفاد الشيخ أنس عيروط أحد قادة حركة الاحتجاج في مدينة بانياس أن آلاف الأشخاص تظاهروا للمطالبة بالحريات، مشيرا إلى أن السكان يخشون اقتحام المدينة من قبل قوات النظام السوري.
فيما قال شاهد في دوما إن دوريات للقوات الأمنية «تمنع الناس من مغادرة بيوتهم حتى لشراء الخبز».
هذا ونصحت الحكومة الإيطالية مواطنيها بعدم السفر إلى سورية بسبب الاضطرابات التي يشهدها هذا البلد والإيطاليين الموجودين فيه بتفادي التظاهرات بحسب موقع وزارة الخارجية.
وصرح رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في ختام قمة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن روما وباريس «قلقتان» من الوضع في سورية وتدعوان النظام إلى «وقف القمع العنيف».
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يتخذا «إجراءات قوية» لوقف «استخدام العنف ضد السكان» في سورية.
فيما دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي الرئيس السوري بشار الأسد إلى التقدم على طريق الإصلاحات في بلاده التي تشهد موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة.
وفي نيويورك، وزعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال في مجلس الأمن الدولي مشروع إدانة للقمع الدامي للتظاهرات في سورية قد يعلن نصه قريبا إذا ما توصلت الدول الأعضاء الـ15 إلى اتفاق بالإجماع، وفق ما أفاد دبلوماسي.
من جانبه، طلب وزير الخارجية اللبناني علي الشامي من المندوب اللبناني إلى الأمم المتحدة «عدم الموافقة» على مشروع البيان الذي يجري التداول به في مجلس الأمن والذي يدين سورية على خلفية تعاطيها مع حركة الاحتجاجات الشعبية.
إلى ذلك، كشفت صحيفة تركية أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا عقد اجتماعات سرية في أنقرة نهاية الشهر الفائت اعتبر سورية فيها أنها على «عتبة حرجة»، وأنه في حال عدم اتخاذ رئيسها بشار الأسد، خطوات إصلاحية فورية، فإن البلاد قد تتجه نحو «نزاع داخلي جدي»، كما بحث تأمين الحماية للأسد وعائلته في حال تغيير النظام.
وذكرت صحيفة «صباح» على موقعها الإلكتروني أمس أن الزيارة جاءت فجأت واستمرت خمسة أيام وبقيت سرية بشكل كامل وجرى التعتيم عليها، وأجرى خلالها بانيتا وأفراد «لجنته»، الذين اعتبروا «ضيوفا مهمين جدا»، سلسلة اللقاءات مع رئيس الاستخبارات الوطنية التركية حقان فيدان، ومسؤولين من هيئة الأركان التركية.